قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن العملية العسكرية، التي قام بها أفراد الجيش والشرطة العراقية في صحراء الأنبار، كشفت بالملموس عن محاولة تنظيم القاعدة ومسانديه استنساخ المشهد السوري الساخن في العراق المتصدع سياسياً بفعل الصراع بين القوى السياسية.
واضافت الصحيفة أن القوات الأمنية المهاجمة ضبطت معسكرات خاصة بعناصر القاعدة، معززة بالأسلحة والاعتدة وأجهزة الاتصالات بشكل يوحي بأن هؤلاء العناصر يعتزمون خوض معارك قاسية مع القوات الحكومية، بعد محاولات خلخلة الجبهة الداخلية من خلال التفجيرات، وتصعيد وتيرة الاحتقان الطائفي.
هذا ومع زيادة وتيرة أعمال العنف التي تشهدها الساحة، فالمواطنون يجدون انفسهم بحسب "القبس" مستهدفين بمثل هذه الهجمات التي تعجز الحكومة عن صدها، وبالتالي سيتماهون بقوة مع استنهاض الميليشيات التي لا تتوانى عن القيام بأعمال مماثلة بنحو طائفي.
في حين اتهمت "الوطن" السعودية أن أحزابا وتكتلات شيعية في العراق، لجأت إلى تفويج مقاتلين لمناصرة نظام بشار الأسد، عبر رحلات جوية على متن طائرات الخطوط العراقية، تحت غطاء زيارة الأضرحة والمزارات الشيعية في سوريا.
اما عن رحلة العودة فتكشف الصحيفة عن ان الطائرات العراقية تقوم بحمل المجازين من القتال، أي من شارك في القتال، ليعود إلى العراق برفقة زوار حقيقيين للعتبات الدينية ، للتغطية على مشاركة المقاتلين العائدين، وطبعاً كل ذلك على ذمة "الوطن" السعودية.
فيما جاء في افتتاحية صحيفة "البيان" الاماراتية ان الخطر المحدق بالعراق الجديد اليوم اكبر من خطر السقوط في 2003. لتصف المشهد بأنه مليء بالضباب السياسي الكثيف الذي يحتاج إلى مولدات جبارة لإزالته، وهذه المولدات الجبارة مرتبطة بمجهودات القادة السياسيين في العراق.
واضافت الصحيفة أن القوات الأمنية المهاجمة ضبطت معسكرات خاصة بعناصر القاعدة، معززة بالأسلحة والاعتدة وأجهزة الاتصالات بشكل يوحي بأن هؤلاء العناصر يعتزمون خوض معارك قاسية مع القوات الحكومية، بعد محاولات خلخلة الجبهة الداخلية من خلال التفجيرات، وتصعيد وتيرة الاحتقان الطائفي.
هذا ومع زيادة وتيرة أعمال العنف التي تشهدها الساحة، فالمواطنون يجدون انفسهم بحسب "القبس" مستهدفين بمثل هذه الهجمات التي تعجز الحكومة عن صدها، وبالتالي سيتماهون بقوة مع استنهاض الميليشيات التي لا تتوانى عن القيام بأعمال مماثلة بنحو طائفي.
في حين اتهمت "الوطن" السعودية أن أحزابا وتكتلات شيعية في العراق، لجأت إلى تفويج مقاتلين لمناصرة نظام بشار الأسد، عبر رحلات جوية على متن طائرات الخطوط العراقية، تحت غطاء زيارة الأضرحة والمزارات الشيعية في سوريا.
اما عن رحلة العودة فتكشف الصحيفة عن ان الطائرات العراقية تقوم بحمل المجازين من القتال، أي من شارك في القتال، ليعود إلى العراق برفقة زوار حقيقيين للعتبات الدينية ، للتغطية على مشاركة المقاتلين العائدين، وطبعاً كل ذلك على ذمة "الوطن" السعودية.
فيما جاء في افتتاحية صحيفة "البيان" الاماراتية ان الخطر المحدق بالعراق الجديد اليوم اكبر من خطر السقوط في 2003. لتصف المشهد بأنه مليء بالضباب السياسي الكثيف الذي يحتاج إلى مولدات جبارة لإزالته، وهذه المولدات الجبارة مرتبطة بمجهودات القادة السياسيين في العراق.