تحتفل منظمة الصحة العالمية في 31 أيار من كل عام مع شركائها في العديد من دول العالم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين.
وتستغل منظمة الصحة العالمية هذا اليوم لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
واختارت المنظمة "حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته" موضوعا لليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2013.
وفي العراق وعلى الرغم من تشريع قانون يحظر التدخين في الاماكن العامة، إلاّ ان اعداد المدخنين، لاسيما بين الشباب في تزايد بحسب مختصين.
ويقول الشاب سيف كاظم(24 سنة) انه "تعلم التدخين عن طريق الاصدقاء في المدرسة وادمن عليه"، مضيفا انه "بدأ التدخين في سن مبكرة عندما كان طالبا في الاعدادية وما زال مدمنا عليه ويجد صعوبة في تركه".
فيما اوضح المواطن اكرم احمد طاهر انه "تعاطى اول سيكارة في سن العشرين عن طريق الاصدقاء وما زال يدخن رغم بلوغه الخمسين عاما، وبمعدل علبتين في اليوم".
وكان مجلس النواب العراقي شرّع قانونا لمكافحة التدخين عام 2012 لحماية الأشخاص من أخطار التدخين الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وتقليل نسبة المدخنين من خلال وضع معايير لمكافحة التدخين.
كما منع القانون التدخين في دوائر الدولة كافة، وفي الفنادق والمسارح ودور السينما، وفي وسائل النقل كافة، وفي جميع الاماكن العامة، ومحطات الوقود مع تخصيص اماكن خاصة للتدخين.
وتضمن القانون عقوبات بحق المخالفين ومستوردي التبغ، ومنع وسائل الاعلام كافة من الترويج للسكائر، كما طلب من امانة بغداد رفع الملصقات الاعلانية الخاصة بالتبوغ .
واوضح عضو اللجنة العليا لمكافحة التدخين في العراق الدكتور بسام سليمان ان "القانون لم يفعل لغاية الان، بانتظار ان تصدر وزارة الصحة تعليماتها بهذا الصدد".
وكشف سليمان ان "وزارة الصحة اجرت عام 2006 احصاءً لعدد المدخنين في العراق وتبين ان عددهم يبلغ نحو مليونين ونصف المليون مدخن، إلاّ ان العدد تضاعف منذ ذلك التاريخ".
ويؤكد سليمان ان "الشباب يشكلون نسبة كبيرة بين المدخنين، إذ تعج بهم الكافتريات وهم يدخنون السكائر والاركيلة اضافة الى السيكارة الالكترونية التي يعتقدون خطأً بانها ستساعدهم على التوقف عن التدخين، إلاّ ان الفحوصات اكدت احتواء عصارتها على نسبة عالية من النيكوتين".
وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية فان ما يقرب من 6 ملايين شخص يموتون سنويا من جراء التدخين، بينهم أكثر من 600 الف شخص من غير المدخنين بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.
وتستغل منظمة الصحة العالمية هذا اليوم لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
واختارت المنظمة "حظر الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته" موضوعا لليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2013.
وفي العراق وعلى الرغم من تشريع قانون يحظر التدخين في الاماكن العامة، إلاّ ان اعداد المدخنين، لاسيما بين الشباب في تزايد بحسب مختصين.
ويقول الشاب سيف كاظم(24 سنة) انه "تعلم التدخين عن طريق الاصدقاء في المدرسة وادمن عليه"، مضيفا انه "بدأ التدخين في سن مبكرة عندما كان طالبا في الاعدادية وما زال مدمنا عليه ويجد صعوبة في تركه".
فيما اوضح المواطن اكرم احمد طاهر انه "تعاطى اول سيكارة في سن العشرين عن طريق الاصدقاء وما زال يدخن رغم بلوغه الخمسين عاما، وبمعدل علبتين في اليوم".
وكان مجلس النواب العراقي شرّع قانونا لمكافحة التدخين عام 2012 لحماية الأشخاص من أخطار التدخين الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية وتقليل نسبة المدخنين من خلال وضع معايير لمكافحة التدخين.
كما منع القانون التدخين في دوائر الدولة كافة، وفي الفنادق والمسارح ودور السينما، وفي وسائل النقل كافة، وفي جميع الاماكن العامة، ومحطات الوقود مع تخصيص اماكن خاصة للتدخين.
وتضمن القانون عقوبات بحق المخالفين ومستوردي التبغ، ومنع وسائل الاعلام كافة من الترويج للسكائر، كما طلب من امانة بغداد رفع الملصقات الاعلانية الخاصة بالتبوغ .
واوضح عضو اللجنة العليا لمكافحة التدخين في العراق الدكتور بسام سليمان ان "القانون لم يفعل لغاية الان، بانتظار ان تصدر وزارة الصحة تعليماتها بهذا الصدد".
وكشف سليمان ان "وزارة الصحة اجرت عام 2006 احصاءً لعدد المدخنين في العراق وتبين ان عددهم يبلغ نحو مليونين ونصف المليون مدخن، إلاّ ان العدد تضاعف منذ ذلك التاريخ".
ويؤكد سليمان ان "الشباب يشكلون نسبة كبيرة بين المدخنين، إذ تعج بهم الكافتريات وهم يدخنون السكائر والاركيلة اضافة الى السيكارة الالكترونية التي يعتقدون خطأً بانها ستساعدهم على التوقف عن التدخين، إلاّ ان الفحوصات اكدت احتواء عصارتها على نسبة عالية من النيكوتين".
وبحسب احصاءات منظمة الصحة العالمية فان ما يقرب من 6 ملايين شخص يموتون سنويا من جراء التدخين، بينهم أكثر من 600 الف شخص من غير المدخنين بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.