وسط نفي عراقي وسوري، تؤكد مصادر مطلعة تطوع عراقيين شيعة للقتال إلى جانب القوات الحكومية في سورية، ويتم تشييع قتلى عراقيين في سوريا بشكل علني، وتقوم مواقع إلكترونية بنشر لقطات لمتطوعين يعبرون إلى سوريا، وصورا لمسلحين عراقيين وهم يقاتلون في أحياء دمشق، وبعض المناطق السورية لحماية مراقد دينية مقدسة لدى الشيعة.
شريف شحادة عضو مجلس الشعب السوري نفى مشاركة مقاتلين عراقيين في القتال إلى جانب القوات السورية، مؤكدا أن الجيش السوري قادر على القتال وليس بحاجة إلى مجاميع مسلحة.
إلا أن شحادة أكد لإذاعة العراق الحر أن مقاتلين عراقيين متشددين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، والتنظيمات المتشددة، يشاركون في القتال إلى جانب قوى المعارضة السورية المسلحة وتحديدا "جبهة النصرة"، وقامت القوات السورية بقتل واسر عدد منهم، ويشير شحادة إلى أن السلطتين العراقية والسورية تعلمان ذلك، وتعملان سوية من اجل مكافحة الإرهاب في البلدين .
وكانت إذاعة العراق الحر أجرت مقابلة مع والد وشقيق الشاب العراقي ضياء مطشر كاطع العيساوي الذي قتل في دمشق اوائل أيار، وأكدت عائلته أنها فخورة بابنها لأنه قتل في سبيل حماية مرقد السيدة زينب في ريف دمشق.
الصحفي العراقي باسم حمزة أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر انتشار اللافتات السود في مناطق بغداد الجديدة، والنعيرية ومدينة الصدر ومناطق الشرطة، وازدياد عدد الجثامين القادمة من سوريا إلى العراق، وتحديدا إلى المناطق الجنوبية.
وتحدث عن مشاهداته خلال تشييع أحد القتلى من عناصر "كتائب حزب الله" في مدينة الحرية.
الجديد في موضوع مشاركة عراقيين في الصراع الدائر في سوريا هو تحول مجالس العزاء هؤلاء القتلى إلى منابر لتحريض الشباب على الذهاب إلى سوريا.
ويشير الصحفي باسم حمزة إلى انتشار دعوات كهذه على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجنيد عراقيين للقتال في سوريه.
الى ذلك أكد الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، أن مقاتلين من السنة في محافظات العراق الغربية والشمالية يلتحقون بقوى المعارضة السورية، وأكثرهم من الانبار والموصل، لكن أعدادهم تراجعت بعد تشديد سيطرة الحكومة العراقية على الحدود، وصدور أحكام بحق الذين يتعاونون مع التنظيمات الإرهابية.
وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" احد الأحزاب الكردية السورية المسلحة القريبة من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، أعلن بأنه اعتقل في قرية عين العبد القريبة من الحدود السورية – التركية خمسة مقاتلين من "جبهة النصرة" بينهم ثلاثة أكراد من مدينة كركوك.
الدكتور ناصر حاج منصور القيادي في "حركة المجتمع الديمقراطي" و"الاتحاد الديمقراطي الكردي" أكد لإذاعة العراق الحر أن نسبة المقاتلين الأجانب تبلغ 70% في أوساط قوى المعارضة السورية المسلحة، ومن دول مختلفة عربية وغربية وإسلامية، والذين اسروا من قبل قواتهم ينتمون إلى أحزاب إسلامية متشددة من محافظات العراق.
الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يؤكد أن المقاتلين العراقيين السنة يشاركون في الصراع الدائر في سوريا منذ البداية، لافتا إلى أن الحكومة العراقية اليوم هي أكثر الحكومات العربية ضعفا في السيطرة على مواطنيها وعلى المنافذ الحدودية.
الصميدعي يرى أن عراقيين شيعة يقاتلون داخل سوريا ضمن خط تنظيمي إلى جانب حزب الله، ومع الحوثيين، وعناصر شيعية أخرى، وأن اغلب حكومات المنطقة تدفع لاشتراك الجميع في هذه المذبحة الكبرى على حد تعبيره.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر غسان علي من بغداد وخليل هملو من دمشق.
شريف شحادة عضو مجلس الشعب السوري نفى مشاركة مقاتلين عراقيين في القتال إلى جانب القوات السورية، مؤكدا أن الجيش السوري قادر على القتال وليس بحاجة إلى مجاميع مسلحة.
إلا أن شحادة أكد لإذاعة العراق الحر أن مقاتلين عراقيين متشددين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، والتنظيمات المتشددة، يشاركون في القتال إلى جانب قوى المعارضة السورية المسلحة وتحديدا "جبهة النصرة"، وقامت القوات السورية بقتل واسر عدد منهم، ويشير شحادة إلى أن السلطتين العراقية والسورية تعلمان ذلك، وتعملان سوية من اجل مكافحة الإرهاب في البلدين .
وكانت إذاعة العراق الحر أجرت مقابلة مع والد وشقيق الشاب العراقي ضياء مطشر كاطع العيساوي الذي قتل في دمشق اوائل أيار، وأكدت عائلته أنها فخورة بابنها لأنه قتل في سبيل حماية مرقد السيدة زينب في ريف دمشق.
الصحفي العراقي باسم حمزة أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر انتشار اللافتات السود في مناطق بغداد الجديدة، والنعيرية ومدينة الصدر ومناطق الشرطة، وازدياد عدد الجثامين القادمة من سوريا إلى العراق، وتحديدا إلى المناطق الجنوبية.
وتحدث عن مشاهداته خلال تشييع أحد القتلى من عناصر "كتائب حزب الله" في مدينة الحرية.
الجديد في موضوع مشاركة عراقيين في الصراع الدائر في سوريا هو تحول مجالس العزاء هؤلاء القتلى إلى منابر لتحريض الشباب على الذهاب إلى سوريا.
ويشير الصحفي باسم حمزة إلى انتشار دعوات كهذه على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجنيد عراقيين للقتال في سوريه.
الى ذلك أكد الشيخ حميد الهايس رئيس مجلس إنقاذ الانبار، أن مقاتلين من السنة في محافظات العراق الغربية والشمالية يلتحقون بقوى المعارضة السورية، وأكثرهم من الانبار والموصل، لكن أعدادهم تراجعت بعد تشديد سيطرة الحكومة العراقية على الحدود، وصدور أحكام بحق الذين يتعاونون مع التنظيمات الإرهابية.
وكان حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" احد الأحزاب الكردية السورية المسلحة القريبة من حزب العمال الكردستاني التركي المعارض، أعلن بأنه اعتقل في قرية عين العبد القريبة من الحدود السورية – التركية خمسة مقاتلين من "جبهة النصرة" بينهم ثلاثة أكراد من مدينة كركوك.
الدكتور ناصر حاج منصور القيادي في "حركة المجتمع الديمقراطي" و"الاتحاد الديمقراطي الكردي" أكد لإذاعة العراق الحر أن نسبة المقاتلين الأجانب تبلغ 70% في أوساط قوى المعارضة السورية المسلحة، ومن دول مختلفة عربية وغربية وإسلامية، والذين اسروا من قبل قواتهم ينتمون إلى أحزاب إسلامية متشددة من محافظات العراق.
الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي يؤكد أن المقاتلين العراقيين السنة يشاركون في الصراع الدائر في سوريا منذ البداية، لافتا إلى أن الحكومة العراقية اليوم هي أكثر الحكومات العربية ضعفا في السيطرة على مواطنيها وعلى المنافذ الحدودية.
الصميدعي يرى أن عراقيين شيعة يقاتلون داخل سوريا ضمن خط تنظيمي إلى جانب حزب الله، ومع الحوثيين، وعناصر شيعية أخرى، وأن اغلب حكومات المنطقة تدفع لاشتراك الجميع في هذه المذبحة الكبرى على حد تعبيره.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر غسان علي من بغداد وخليل هملو من دمشق.