عقد الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق الخميس في بغداد دورته الانتخابية الثالثة منذ التغيير عام 2003. وتبارى نحو مائة مرشح من اجل ان يكون اسمهم ضمن 30 مقعدا الممثلة للمجلس المركزي للاتحاد، الذي سينتخب الهيئة الادارية للاتحاد.
وبانت حرب الافكار بشكل واضح في هذه الدورة، إذ ان اكثر من سبعين اديبا في مقدمتهم نوفل ابو رغيف مدير دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة، قاطعوا الانتخابات واتهموا ادارة الاتحاد باقصائهم، لانهم يخالفوهم في توجهاتهم الفكرية.
واوضح القاص شوقي كريم حسن الذي كان ضمن المقاطعين، ان التيار المسيطر على مقاليد العمل في الاتحاد شوه صورة الادباء الاسلاميين، وثقف على انهم سيدمروا هوية الاتحاد، متسائلا هل يعقل ان تكون هوية الاتحاد لحزب معين؟. في اشارة منه للحزب الشيوعي العراقي.
الى ذلك وصف رئيس الاتحاد فاضل ثامر الجهة المقاطعة بانها جهة وهمية وضعت اسماء مثقفين غير مقاطعين للانتخابات في بيانها لتوحي بان الاتحاد حشر نفسه في صراع حزبي.
ورغم ان العديد من المنتمين الى الاتحاد العام للادباء والكتاب يحسبون على اليسار المطالب بدور اكبر للمرأة في المجتمع إلاّ أن الحشد الادبي في قاعة الانتخابات كاد ان يكون رجاليا بامتياز، لولا وجود ثلة من الاديبات العراقيات.
وكانت عشر اديبات فقط ضمن قوائم المرشحين للمجلس المركزي التي ضمت 94 اسما، ما اثار استياء الاديبة سافرة جميل حافظ، وتخوفها من عدم ظهور فائزات في ادارة الاتحاد.
وتجرى كل ثلاث سنوات انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، الذي اسسه الشاعر العراقي المرحوم محمد مهدي الجواهري في السابع من ايار عام 1959.
وبانت حرب الافكار بشكل واضح في هذه الدورة، إذ ان اكثر من سبعين اديبا في مقدمتهم نوفل ابو رغيف مدير دائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة، قاطعوا الانتخابات واتهموا ادارة الاتحاد باقصائهم، لانهم يخالفوهم في توجهاتهم الفكرية.
واوضح القاص شوقي كريم حسن الذي كان ضمن المقاطعين، ان التيار المسيطر على مقاليد العمل في الاتحاد شوه صورة الادباء الاسلاميين، وثقف على انهم سيدمروا هوية الاتحاد، متسائلا هل يعقل ان تكون هوية الاتحاد لحزب معين؟. في اشارة منه للحزب الشيوعي العراقي.
الى ذلك وصف رئيس الاتحاد فاضل ثامر الجهة المقاطعة بانها جهة وهمية وضعت اسماء مثقفين غير مقاطعين للانتخابات في بيانها لتوحي بان الاتحاد حشر نفسه في صراع حزبي.
ورغم ان العديد من المنتمين الى الاتحاد العام للادباء والكتاب يحسبون على اليسار المطالب بدور اكبر للمرأة في المجتمع إلاّ أن الحشد الادبي في قاعة الانتخابات كاد ان يكون رجاليا بامتياز، لولا وجود ثلة من الاديبات العراقيات.
وكانت عشر اديبات فقط ضمن قوائم المرشحين للمجلس المركزي التي ضمت 94 اسما، ما اثار استياء الاديبة سافرة جميل حافظ، وتخوفها من عدم ظهور فائزات في ادارة الاتحاد.
وتجرى كل ثلاث سنوات انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، الذي اسسه الشاعر العراقي المرحوم محمد مهدي الجواهري في السابع من ايار عام 1959.