شهدت سنوات العنف الطائفي في 2006 – 2007 بالأخص عمليات تهجير وترحيل أفرغت مناطق كاملة من سكانها المختلطين وحولتهم إلى طائفة واحدة.
واليوم ومع تكرر الحديث عن احتمال اندلاع أعمال عنف طائفية جديدة لاسيما في بغداد، يشعر مواطنون بالخوف وذكرت أنباء أن البعض بدأوا يهربون من مناطقهم إلى خارج بغداد والى مدن أخرى بالكامل.
بغداد وتقسيماتها القائمة على أساس طائفي مع غسان علي:
"بغداد لم تقسم طائفيا حاليا لكنها قسمت منذ العام 2007 و2008 عندما حصلت حركة نزوح واسعة من المناطق السنية والشيعية على حد سواء. فعلى سبيل المثال مناطق الدورة والعامرية والغزالية ومناطق غربي بغداد أصبحت سنية بنسبة 99% بالمائة ونفس الحال ينطبق على المناطق التي اصبحت شيعية شرق وجنوب بغداد وهي الزعفرانية والطالبية والبنوك على سبيل المثال.
هناك مناطق يمكن أن نسميها مختلطة لكنها حاليا بدأت تشهد عمليات نزوح غير معلنة من كلا الطائفتين والعمليات لا تقتصر على داخل بغداد وإنما البعض بدا يترك بغداد فعليا .
عمليات النزوح ربما لم تحصل بسبب تهديدات مباشرة وإنما لكثرة الحديث عن السيطرات الوهمية وعمليات القتل على أساس طائفي اجبر بعض الأسر على مغادرة مناطق سكناها.
الحديث عن السيطرات الوهمية حتى الآن هو مجرد أحاديث، لأنك عندما تلتقي ببعض المواطنين لا يجزم لك احد انه رأى مثل هذه ألامور أو انه متأكد منها والحال كذلك عندما تتجول في شوارع بغداد لا ترى سيطرات وهمية، لكن المواطنين فيما بينهم يتحدثون عن ذلك، وعمليات القتل، التي حصلت مؤخرا على أساس طائفي حصلت بكواتم صوت، أو من خلال اختطاف مواطنين من منطقة معينة وقتلهم في منطقة أخرى مختلفة طائفيا.
هذه الحوادث تسببت في انعدام الحركة التجارية في بغداد بشكل شبه تام، فعلى سبيل المثال منطقة الكرادة التي تشهد ازدحاما واضحا في جميع أيام الأسبوع وخاصة يوم الخميس بدت اليوم شبه خالية من المتبضعين.
وأجبرت هذه الحوادث سكان العاصمة على الحذر والتوجس من دخول مناطق مختلفة طائفيا، قد يجبر المواطن على دخول منطقة مختلفة لكنه لا يتجول في الشوارع الداخلية، وإنما يقتصر دخوله على الشوارع الرئيسة، التي فيها انتشار امني، وبالتالي بعض المواطنين بدأ يختار طرقا أخرى بديلة ربما تكون أطول لكنها أكثر أمنا بالنسبة له.
كثير من مناطق العاصمة ذات الغالبية السنية لا تزال محاطة بكتل كونكريتية وخاصة السيدية والعامرية والغزالية منذ العام 2008 تقريبا ربما يكون هذا العزل ايجابيا، ويساهم في الحد من أعمال العنف في تلك المناطق التي كانت تعتبر ساخنة، لكن ذلك لم يسهم في تقليل أعمال العنف في باقي مناطق العاصمة.
واليوم ومع تكرر الحديث عن احتمال اندلاع أعمال عنف طائفية جديدة لاسيما في بغداد، يشعر مواطنون بالخوف وذكرت أنباء أن البعض بدأوا يهربون من مناطقهم إلى خارج بغداد والى مدن أخرى بالكامل.
بغداد وتقسيماتها القائمة على أساس طائفي مع غسان علي:
"بغداد لم تقسم طائفيا حاليا لكنها قسمت منذ العام 2007 و2008 عندما حصلت حركة نزوح واسعة من المناطق السنية والشيعية على حد سواء. فعلى سبيل المثال مناطق الدورة والعامرية والغزالية ومناطق غربي بغداد أصبحت سنية بنسبة 99% بالمائة ونفس الحال ينطبق على المناطق التي اصبحت شيعية شرق وجنوب بغداد وهي الزعفرانية والطالبية والبنوك على سبيل المثال.
هناك مناطق يمكن أن نسميها مختلطة لكنها حاليا بدأت تشهد عمليات نزوح غير معلنة من كلا الطائفتين والعمليات لا تقتصر على داخل بغداد وإنما البعض بدا يترك بغداد فعليا .
عمليات النزوح ربما لم تحصل بسبب تهديدات مباشرة وإنما لكثرة الحديث عن السيطرات الوهمية وعمليات القتل على أساس طائفي اجبر بعض الأسر على مغادرة مناطق سكناها.
الحديث عن السيطرات الوهمية حتى الآن هو مجرد أحاديث، لأنك عندما تلتقي ببعض المواطنين لا يجزم لك احد انه رأى مثل هذه ألامور أو انه متأكد منها والحال كذلك عندما تتجول في شوارع بغداد لا ترى سيطرات وهمية، لكن المواطنين فيما بينهم يتحدثون عن ذلك، وعمليات القتل، التي حصلت مؤخرا على أساس طائفي حصلت بكواتم صوت، أو من خلال اختطاف مواطنين من منطقة معينة وقتلهم في منطقة أخرى مختلفة طائفيا.
هذه الحوادث تسببت في انعدام الحركة التجارية في بغداد بشكل شبه تام، فعلى سبيل المثال منطقة الكرادة التي تشهد ازدحاما واضحا في جميع أيام الأسبوع وخاصة يوم الخميس بدت اليوم شبه خالية من المتبضعين.
وأجبرت هذه الحوادث سكان العاصمة على الحذر والتوجس من دخول مناطق مختلفة طائفيا، قد يجبر المواطن على دخول منطقة مختلفة لكنه لا يتجول في الشوارع الداخلية، وإنما يقتصر دخوله على الشوارع الرئيسة، التي فيها انتشار امني، وبالتالي بعض المواطنين بدأ يختار طرقا أخرى بديلة ربما تكون أطول لكنها أكثر أمنا بالنسبة له.
كثير من مناطق العاصمة ذات الغالبية السنية لا تزال محاطة بكتل كونكريتية وخاصة السيدية والعامرية والغزالية منذ العام 2008 تقريبا ربما يكون هذا العزل ايجابيا، ويساهم في الحد من أعمال العنف في تلك المناطق التي كانت تعتبر ساخنة، لكن ذلك لم يسهم في تقليل أعمال العنف في باقي مناطق العاصمة.