قالت صحيفة "القبس" الكويتية ان التراجع الأمني الذي تشهده الساحة العراقية بشكل مخيف منذ نحو أسبوع قد انعكس على العلاقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي.
لكن اللافت، بحسب "القبس" هو أن سخونة هذه الأجواء أمنيّاً وسياسياً بين رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية، يقابلها الشارع العراقي لاسيما الشرائح الشبابية بكثير من عدم الاكتراث، ربما بسبب حالة السأم التي خلفتها خطابات التأزيم المكررة، لتثير في نفوس الكثير من الشباب الواعين الرغبة في عدم متابعة الصراعات المأزومة، وتدفع بهم الى ضرورة التعايش مع اللحظة مهما كانت مرّةً وعصيبة.
وتتابع "القبس" الكويتية بأن المقاهي والمطاعم هي الأخرى لم تتوقف عن استقبال مرتاديها وهم يحتشدون في لقاءات يتبادلون خلالها همومهم، دون أن ينسوا النكتة والسخرية من الساسة.
من جانب آخر، عرضت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن رفض مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة عامر الخزاعي، الاتهامات التي توجه الى هيئة المصالحة بالإنتقائية في التعامل مع المجموعات المسلحة من المكونات المختلفة.
واشارت الصحيفة الى ان الخزاعي كشف ايضاً عن ان الانفتاح على معارضي الخارج شمل حتى الآن افراداً من دون فصائلهم، مثلما حصل مع البرلماني السابق مشعان الجبوري وقد جاءت عودته بعدما سلم نفسه الى القضاء.
وحول احتمال تكرار سيناريو الجبوري مع نائب رئيس الجمهورية المطلوب طارق الهاشمي، افاد الخزاعي للصحيفة بان قضية الهاشمي قضائية بحتة لكنها اصبحت سياسية، ويمكن تكرار سيناريو الجبوري معه إذا سلم نفسه الى القضاء.
بينما لفتت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى ردود فعل الشارع العراقي تجاه إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إعفاء سوريا المواطنين العراقيين من تأشيرة الدخول، إذ ورد في الصحيفة ان مواطنين عراقيين اعتبروا القرار نكتة الموسم.
كما نقلت "الشرق الاوسط" عن عدد منهم ممن كانوا قد أدمنوا السفر إلى سوريا خلال السنوات الماضية أيام كانت الأوضاع مضطربة في العراق ومستقرة في سوريا، نقلت عنهم الصحيفة أنه لم تكن هناك تأشيرة للدخول إلى الأراضي السورية حتى قبل ثلاث سنوات.
لكن اللافت، بحسب "القبس" هو أن سخونة هذه الأجواء أمنيّاً وسياسياً بين رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية، يقابلها الشارع العراقي لاسيما الشرائح الشبابية بكثير من عدم الاكتراث، ربما بسبب حالة السأم التي خلفتها خطابات التأزيم المكررة، لتثير في نفوس الكثير من الشباب الواعين الرغبة في عدم متابعة الصراعات المأزومة، وتدفع بهم الى ضرورة التعايش مع اللحظة مهما كانت مرّةً وعصيبة.
وتتابع "القبس" الكويتية بأن المقاهي والمطاعم هي الأخرى لم تتوقف عن استقبال مرتاديها وهم يحتشدون في لقاءات يتبادلون خلالها همومهم، دون أن ينسوا النكتة والسخرية من الساسة.
من جانب آخر، عرضت صحيفة "الحياة" السعودية الصادرة في لندن رفض مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة عامر الخزاعي، الاتهامات التي توجه الى هيئة المصالحة بالإنتقائية في التعامل مع المجموعات المسلحة من المكونات المختلفة.
واشارت الصحيفة الى ان الخزاعي كشف ايضاً عن ان الانفتاح على معارضي الخارج شمل حتى الآن افراداً من دون فصائلهم، مثلما حصل مع البرلماني السابق مشعان الجبوري وقد جاءت عودته بعدما سلم نفسه الى القضاء.
وحول احتمال تكرار سيناريو الجبوري مع نائب رئيس الجمهورية المطلوب طارق الهاشمي، افاد الخزاعي للصحيفة بان قضية الهاشمي قضائية بحتة لكنها اصبحت سياسية، ويمكن تكرار سيناريو الجبوري معه إذا سلم نفسه الى القضاء.
بينما لفتت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى ردود فعل الشارع العراقي تجاه إعلان وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن إعفاء سوريا المواطنين العراقيين من تأشيرة الدخول، إذ ورد في الصحيفة ان مواطنين عراقيين اعتبروا القرار نكتة الموسم.
كما نقلت "الشرق الاوسط" عن عدد منهم ممن كانوا قد أدمنوا السفر إلى سوريا خلال السنوات الماضية أيام كانت الأوضاع مضطربة في العراق ومستقرة في سوريا، نقلت عنهم الصحيفة أنه لم تكن هناك تأشيرة للدخول إلى الأراضي السورية حتى قبل ثلاث سنوات.