أعلنت وزارة النفط عن بدء التشغيل الفعلي لمشروع الاستفادة من الغاز الطبيعي المصاحب للنفط في بعض حقول البصرة.
وقالت الوزارة ان المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع شركات عالمية سيبدأ بتحويل الطاقة المحروقة إلى طاقة مفيدة ترفد محطات توليد الكهرباء ومصانع البتروكيمياويات وجميع الصناعات المتعلقة بالغاز.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان هذا المشروع هو الأول في العراق وسيحقق طفرات كبيرة في مجال الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية، وان العمل ألان بدأ في ثلاثة حقول في البصرة، وتم الاتفاق مع شركات نفطية فازت بجولات التراخيص لاستخراج النفط العراقي في حقول متعددة بإتباع الأسلوب نفسه في استثمار الغاز المصاحب، ما سيساعد على توفير خزين مهم وكبير للغاز مع إمكانية تصديره وبيعه أو استخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية وإدخاله في الصناعات المتعددة.
وثمن خبراء في مجال النفط والطاقة هذه الخطوة وعدوها مهمة جدا لدعم الاقتصاد العراقي.
وأشار الخبير في مجال الطاقة والنفط حمزة الجواهري إن عمليات استثمار الغاز ستمكن العراق من بناء محطات كهروغازية عملاقة في أي مكان مع بناء مصانع بتروكيمياويات في الكثير من المدن العراقية، وبذلك سيسهم ذلك في رفع مستوى إنتاج الطاقة، وتطوير الصناعات المحلية بكلف قليلة بعد توفر الوقود الأمثل والصديق للبيئة.
واوضح الجواهري أن سعر الغاز عالميا اخذ بالارتفاع بسبب الاعتماد عليه في الكثير من الصناعات الحديثة، وان العراق كان يهدر كميات كبيرة من الغاز بإحراقه أثناء الاستخراج، وفي حال نجاح هذه الخطوة التي تباشر بها وزارة النفط، فان العراق سيصبح فعليا احدى الدول المصدرة للغاز.
وقالت الوزارة ان المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع شركات عالمية سيبدأ بتحويل الطاقة المحروقة إلى طاقة مفيدة ترفد محطات توليد الكهرباء ومصانع البتروكيمياويات وجميع الصناعات المتعلقة بالغاز.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد ان هذا المشروع هو الأول في العراق وسيحقق طفرات كبيرة في مجال الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب للعمليات النفطية، وان العمل ألان بدأ في ثلاثة حقول في البصرة، وتم الاتفاق مع شركات نفطية فازت بجولات التراخيص لاستخراج النفط العراقي في حقول متعددة بإتباع الأسلوب نفسه في استثمار الغاز المصاحب، ما سيساعد على توفير خزين مهم وكبير للغاز مع إمكانية تصديره وبيعه أو استخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية وإدخاله في الصناعات المتعددة.
وثمن خبراء في مجال النفط والطاقة هذه الخطوة وعدوها مهمة جدا لدعم الاقتصاد العراقي.
وأشار الخبير في مجال الطاقة والنفط حمزة الجواهري إن عمليات استثمار الغاز ستمكن العراق من بناء محطات كهروغازية عملاقة في أي مكان مع بناء مصانع بتروكيمياويات في الكثير من المدن العراقية، وبذلك سيسهم ذلك في رفع مستوى إنتاج الطاقة، وتطوير الصناعات المحلية بكلف قليلة بعد توفر الوقود الأمثل والصديق للبيئة.
واوضح الجواهري أن سعر الغاز عالميا اخذ بالارتفاع بسبب الاعتماد عليه في الكثير من الصناعات الحديثة، وان العراق كان يهدر كميات كبيرة من الغاز بإحراقه أثناء الاستخراج، وفي حال نجاح هذه الخطوة التي تباشر بها وزارة النفط، فان العراق سيصبح فعليا احدى الدول المصدرة للغاز.