افتتح في مدينة النجف الاربعاء المعرض الدولي الثاني بمشاركة 72 شركة اجنبية وعراقية متخصصة في مجالات الحياة كافة.
وقال المدير المفوض لشركة المعارض العراقية الجهة المنظمة للمعرض محمد الجنابي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الغاية من اقامة المعرض هي تبادل الخبرات، واجراء اللقاءات بين الشركات، وكذلك بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، من اجل النهوض بالواقع العراقي، وتشجيع الشركات العراقية على مواكبة التطور العالمي.
فيما اعرب الجنابي عن توقعه ان يكون المعرض في العام المقبل اكبر، موضحا ان الوضع السياسي في البلاد منع عددا من الشركات من المساهمة فيه خصوصا التركية، مشيرا الى ان حكومة انقرة لم تقدم دعهما هذا العام للشركات التركية .
وشهد المعرض مساهمة واسعة من الشركة العامة للاسمنت الجنوبية التي استغلت وجودها في المعرض للترويج عن منتوجها، وخصوصا مع الشركات الحكومية، حسب ممثلها في المعرض نبيل عباس، الذي اوضح ان الشركة تتكون من ثمانية معامل، سبعة تنتج مادة الاسمنت وواحد مادة النورة، وقد حصلت منتجات الشركة على شهادة (iso) الوطنية وهي تضاهي المنتوج المستورد.
كما شاركت في المعرض شركات اجنبية، منها شركة (افانت) الفنلندية. وقال ممثل الشركة ووكيلها الحصري في العراق سمير حربي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه هي المشاركة الاولى للشركة التي تنتج معدات زراعية، مشيرا ان معظم الشركات مازالت مترددة في توسيع عملها في العراق بسبب الترويج الاعلامي المحدود عن الفرص الحقيقية المتوفرة داخل البلاد .
الى ذلك رحب اقتصاديون بمبادرة المعرض ومنهم رئيس هيئة الاستثمار في النجف المهندس وفي البهاش، الذي قال "ان اصل المعارض هو جمع التكنولوجيا في مكان واحد واظهار اخر ما توصلت اليه تقنيات العلم الحديث، مطالبا بتكرار تلك المعارض بان تكون دورية لا مرة واحدة في السنة".
يشار الى ان شركة المعارض العراقية المتخصصة في خدمات المعارض اقامت في العام الماضي معرضها الدولي الاول في النجف بمشاركة شركات تركية وايطالية وبلغارية.
وقال المدير المفوض لشركة المعارض العراقية الجهة المنظمة للمعرض محمد الجنابي في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الغاية من اقامة المعرض هي تبادل الخبرات، واجراء اللقاءات بين الشركات، وكذلك بينها وبين المؤسسات الحكومية والخاصة، من اجل النهوض بالواقع العراقي، وتشجيع الشركات العراقية على مواكبة التطور العالمي.
فيما اعرب الجنابي عن توقعه ان يكون المعرض في العام المقبل اكبر، موضحا ان الوضع السياسي في البلاد منع عددا من الشركات من المساهمة فيه خصوصا التركية، مشيرا الى ان حكومة انقرة لم تقدم دعهما هذا العام للشركات التركية .
وشهد المعرض مساهمة واسعة من الشركة العامة للاسمنت الجنوبية التي استغلت وجودها في المعرض للترويج عن منتوجها، وخصوصا مع الشركات الحكومية، حسب ممثلها في المعرض نبيل عباس، الذي اوضح ان الشركة تتكون من ثمانية معامل، سبعة تنتج مادة الاسمنت وواحد مادة النورة، وقد حصلت منتجات الشركة على شهادة (iso) الوطنية وهي تضاهي المنتوج المستورد.
كما شاركت في المعرض شركات اجنبية، منها شركة (افانت) الفنلندية. وقال ممثل الشركة ووكيلها الحصري في العراق سمير حربي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذه هي المشاركة الاولى للشركة التي تنتج معدات زراعية، مشيرا ان معظم الشركات مازالت مترددة في توسيع عملها في العراق بسبب الترويج الاعلامي المحدود عن الفرص الحقيقية المتوفرة داخل البلاد .
الى ذلك رحب اقتصاديون بمبادرة المعرض ومنهم رئيس هيئة الاستثمار في النجف المهندس وفي البهاش، الذي قال "ان اصل المعارض هو جمع التكنولوجيا في مكان واحد واظهار اخر ما توصلت اليه تقنيات العلم الحديث، مطالبا بتكرار تلك المعارض بان تكون دورية لا مرة واحدة في السنة".
يشار الى ان شركة المعارض العراقية المتخصصة في خدمات المعارض اقامت في العام الماضي معرضها الدولي الاول في النجف بمشاركة شركات تركية وايطالية وبلغارية.