تجدد الحديث عن طبيعة الصراع الدائر في العراق بعد سلسلة الانفجارات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد، والعديد من المحافظات، حول ما اذا كان هذا الصراع سياسيا أم طائفيا أم كلاهما معا.
وتشير المعلومات الى أن الشهر الجاري كان الأكثر دموية منذ بداية العام، إذ سقط حتى الان اكثر من 500 مواطن بين قتيل وجريح بينهم 300 في غضون الأيام القليلة الماضية.
وأجمعت مصادر محلية وإقليمية وعالمية رسمية وإعلامية على أن الأوضاع الأمنية في العراق تتجه نحو منزلق خطير، وربما نحو حرب أهلية طائفية.
وتشير الدلائل الى أن العاصمة بغداد تشهد توترا أمنيا شديدا، بسبب مظاهر مسلحة غير نظامية، ومجاميع تقوم بأعمال تدخل في إطار التطهير الطائفي أو تنذر بذلك.
وقد حذرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" التي تراقب الوضع عن كثب من مغبة انزلاق البلاد الى المجهول، وحث الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية مارتن كوبلر الزعماء السياسيين في العراق الثلاثاء(28أيار) على القيام بما يمكن لحماية المدنيين، محملاً إياهم مسؤولية الدماء التي تسفك.
وقد اتخذ مجلس الوزراء في اليوم ذاته جملة قرارات أعلنها رئيسها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في محاربة المليشيات أيا كان انتماؤها والدعوة القوى السياسية الى لقاء وطني لحل الأزمات.
ويبدو ان هناك خلافا في وجهات النظر بين المعنيين والمراقبين لطبيعة الصراع الدائر في العراق هل هو سياسي ـ طائفي، أم طائفي ـ سياسي لكن هناك شبه إجماع على أنه صراع من أجل السلطة، والمصالح الفردية والحزبية الضيقة، على حساب المصلحة العامة، ومستقبل البلاد والتعايش السلمي.
وفي هذا الشأن يقول النائب كريم عليوي عن التحالف الوطني الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان ويقود الحكومة الاتحادية الحالية إن الصراع سياسي وليس طائفيا، بل إن السياسيين هم الذين يستغلون الطائفية لتحقيق أغراضهم متكهنا باندلاع حرب طائفية.
فيما نفي النائب عن القائمة العراقية البيضاء شاكر كتاب ان يكون الصراع طائفياً، ويقول إنه وطني، بين الشعب وقوى تنتهك حقوقه وتتستر خلف ستار الطائفية.
في حين يرى النائب عن التحالف الكردستاني لطيف مصطفى ان الصراع في العراق سياسي وطائفي في آن واحد، ويستغل الساسة كلاهما لأغراض شخصية أو حزبية فئوية ضيقة.
ويؤكد النائب كتاب أن الصراع مركب وليس ثنائي البعد سياسي وطائفي فقط بل هو وطني ايضا يستغله السياسيون لأنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف حسب تعبيره.
ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان الصراع في العراق في شكله الخارجي سياسي ومذهبي، لكنه في الجوهر صراع بين قوى تريد فرض قوة القانون، وأخرى تريد فرض قانون القوة، دون تحديد تلك القوى بالأسم.
ولا يستبعد النائب عليوي المخاوف أن يستمر هذا التصعيد في الصراع السياسي والطائفي في البلاد بسبب قرب موعد الانتخابات النيابية العامة في البلاد.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
وتشير المعلومات الى أن الشهر الجاري كان الأكثر دموية منذ بداية العام، إذ سقط حتى الان اكثر من 500 مواطن بين قتيل وجريح بينهم 300 في غضون الأيام القليلة الماضية.
وأجمعت مصادر محلية وإقليمية وعالمية رسمية وإعلامية على أن الأوضاع الأمنية في العراق تتجه نحو منزلق خطير، وربما نحو حرب أهلية طائفية.
وتشير الدلائل الى أن العاصمة بغداد تشهد توترا أمنيا شديدا، بسبب مظاهر مسلحة غير نظامية، ومجاميع تقوم بأعمال تدخل في إطار التطهير الطائفي أو تنذر بذلك.
وقد حذرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" التي تراقب الوضع عن كثب من مغبة انزلاق البلاد الى المجهول، وحث الممثل الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية مارتن كوبلر الزعماء السياسيين في العراق الثلاثاء(28أيار) على القيام بما يمكن لحماية المدنيين، محملاً إياهم مسؤولية الدماء التي تسفك.
وقد اتخذ مجلس الوزراء في اليوم ذاته جملة قرارات أعلنها رئيسها القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي في محاربة المليشيات أيا كان انتماؤها والدعوة القوى السياسية الى لقاء وطني لحل الأزمات.
ويبدو ان هناك خلافا في وجهات النظر بين المعنيين والمراقبين لطبيعة الصراع الدائر في العراق هل هو سياسي ـ طائفي، أم طائفي ـ سياسي لكن هناك شبه إجماع على أنه صراع من أجل السلطة، والمصالح الفردية والحزبية الضيقة، على حساب المصلحة العامة، ومستقبل البلاد والتعايش السلمي.
وفي هذا الشأن يقول النائب كريم عليوي عن التحالف الوطني الذي يحظى بالأغلبية في البرلمان ويقود الحكومة الاتحادية الحالية إن الصراع سياسي وليس طائفيا، بل إن السياسيين هم الذين يستغلون الطائفية لتحقيق أغراضهم متكهنا باندلاع حرب طائفية.
فيما نفي النائب عن القائمة العراقية البيضاء شاكر كتاب ان يكون الصراع طائفياً، ويقول إنه وطني، بين الشعب وقوى تنتهك حقوقه وتتستر خلف ستار الطائفية.
في حين يرى النائب عن التحالف الكردستاني لطيف مصطفى ان الصراع في العراق سياسي وطائفي في آن واحد، ويستغل الساسة كلاهما لأغراض شخصية أو حزبية فئوية ضيقة.
ويؤكد النائب كتاب أن الصراع مركب وليس ثنائي البعد سياسي وطائفي فقط بل هو وطني ايضا يستغله السياسيون لأنهم يعرفون من أين تؤكل الكتف حسب تعبيره.
ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان الصراع في العراق في شكله الخارجي سياسي ومذهبي، لكنه في الجوهر صراع بين قوى تريد فرض قوة القانون، وأخرى تريد فرض قانون القوة، دون تحديد تلك القوى بالأسم.
ولا يستبعد النائب عليوي المخاوف أن يستمر هذا التصعيد في الصراع السياسي والطائفي في البلاد بسبب قرب موعد الانتخابات النيابية العامة في البلاد.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد