سلطت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، الضوء على ما سمته بـ"حرب أهلية في العالم العربي"، مشيرة الى ان الشريط الذي يُظهر معارضاً سورياً يأكل قلب مقاتل عدو، والصور المروّعة لأطفال ذبحتهم قوات موالية للنظام، هي حلقة من الفظاعات الدائرة في سورية، والتي اسهمت في تعاظم المخاوف ازاء تأجيج الحرب الأهلية السورية النزاع السنّي– الشيعي في الشرق الاوسط.
وأكدت المجلة أن النزاع السنّي– الشيعي بدأ يتربّع محل النزاع الأوسع بين المسلمين والغرب، وقد يتصدر في المرحلة المقبلة الحياة السياسية العربية، ويحل محل القضية الفلسطينية في سلم الاولويات.
واستدركت المجلة الامريكية قولها: ان هذا التحليل قد يكون في محله، لكن التعاطف العربي العميق مع القضية الفلسطينية لم يسهم في صناعة فعل رسمي عربي مؤثّر أو موحد، موضحة ان الهوية السنّية لم ترسِ الوحدة في مصر أو ليبيا أو تونس، ولم تكن ركناً جامعاً. فبروز الحركات الإسلامية، خصوصاً الحركات السلفية المعادية للشيعة، اثر الانتفاضات العربية، شحذ النزاع الطائفي في المنطقة، لكن أثره في سياسات الملة السنّية الداخلية فاق أثره الطائفي. وهناك خلافات حادة اليوم بين "الإخوان المسلمين" والسلفيين الذين شن حزب «النهضة» التونسي اخيراً حملة قمع عنيفة ضدهم.
وفي موضوع ذي صلة وصفت صحيفة "الغارديان"البريطانية مساعدة الغرب في تقويض السياسة العلمانية في الشرق الأوسط، بانه أفدح خطأ منذ الفاشية، لان الغرب بهذه المساعدة فتح باب الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، الذي يمزق المنطقة.
وترى الصحيفة أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح لن يسقط الأسد، ولن يدفع به إلى طاولة المفاوضات، كما لا توجد وسيلة للتيقن من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار"، حسب الغارديان.
ومن الاخبار الشرق اوسطية التي لا تخلو من طرافة ابرزت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية دعوة كاتب سعودي إلى التحرش بالنساء العاملات في المحال التجارية، لاجبارهن على البقاء في المنازل. ووصفت الصحيفة هذه الدعوة بانها تمثل تصدي المحافظين في الدولة النفطية للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المحدودة.
وأكدت المجلة أن النزاع السنّي– الشيعي بدأ يتربّع محل النزاع الأوسع بين المسلمين والغرب، وقد يتصدر في المرحلة المقبلة الحياة السياسية العربية، ويحل محل القضية الفلسطينية في سلم الاولويات.
واستدركت المجلة الامريكية قولها: ان هذا التحليل قد يكون في محله، لكن التعاطف العربي العميق مع القضية الفلسطينية لم يسهم في صناعة فعل رسمي عربي مؤثّر أو موحد، موضحة ان الهوية السنّية لم ترسِ الوحدة في مصر أو ليبيا أو تونس، ولم تكن ركناً جامعاً. فبروز الحركات الإسلامية، خصوصاً الحركات السلفية المعادية للشيعة، اثر الانتفاضات العربية، شحذ النزاع الطائفي في المنطقة، لكن أثره في سياسات الملة السنّية الداخلية فاق أثره الطائفي. وهناك خلافات حادة اليوم بين "الإخوان المسلمين" والسلفيين الذين شن حزب «النهضة» التونسي اخيراً حملة قمع عنيفة ضدهم.
وفي موضوع ذي صلة وصفت صحيفة "الغارديان"البريطانية مساعدة الغرب في تقويض السياسة العلمانية في الشرق الأوسط، بانه أفدح خطأ منذ الفاشية، لان الغرب بهذه المساعدة فتح باب الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، الذي يمزق المنطقة.
وترى الصحيفة أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح لن يسقط الأسد، ولن يدفع به إلى طاولة المفاوضات، كما لا توجد وسيلة للتيقن من أن هذا السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار"، حسب الغارديان.
ومن الاخبار الشرق اوسطية التي لا تخلو من طرافة ابرزت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية دعوة كاتب سعودي إلى التحرش بالنساء العاملات في المحال التجارية، لاجبارهن على البقاء في المنازل. ووصفت الصحيفة هذه الدعوة بانها تمثل تصدي المحافظين في الدولة النفطية للإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المحدودة.