بدأت تداعيات الحادثة التي وقعت في المركز الثقافي الملكي منتصف الشهر الجاري بين مواطنين أردنيين وعدد من موظفي السفارة العراقية في الاردن بالزوال تدريجيا, خاصة بعد ان قام بعض رؤساء العشائر العراقية ووجهاء الجالية العراقية المقيمة في الاردن بزيارة لديوان عشيرة المحامي زياد النجداوي وهو احد أطراف الشجار الذي وقع.
وقال عضو مجلس النواب الاردني ممدوح العبادي الذي كان على رأس المستقبلين "للجاهة" العراقية في حديث لاذاعة العراق الحر "إن القضية أعتبرت من الناحية العشائرية منتهية ، مبينا ان الذين قاموا بالعمل لا يمثلون الشعب العراقي الذي تربطنا به علاقات تأريخية وأخوية قوية" واضاف أن وزارة الخارجية الاردنية وبطلب من مجلس النواب الاردني ما زالت تواصل اتصالاتها مع نظيرتها العراقية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق موظفي السفارة وتغيير السفير العراقي في الاردن.
واستبعد العبادي عودة السفير العراقي جواد هادي عباس الى الاردن على خلفية الاجواء المتوترة التي تسود الشارع الاردني بسبب الحادث، داعيا الحكومة العراقية الى ان تبعث من يمثلها ويكون قادرا على تحسين العلاقات وتوطيدها بين البلدين.
وكانت الجالية العراقية في الاردن قد اصدرت بيانا نشر في بعض وسائل الاعلام الاردنية ومواقع التواصل الاجتماعي استنكرت فيه ما جرى في المركز الثقافي الملكي وطالبت بالتحقيق الفوري ومحاسبة المتسببين, ودعت ان يكون ما حدث خطأ عابرا وان يتحمل المتسببون المسؤولية.
جاء البيان عقب تعرض مواطنين عراقيين في الاردن وممتلكاتهم الى اعتداءات من قبل اردنيين كرد فعل لما حصل.
الى ذلك أكد الوزيرالمفوض في السفارة العراقية تحسين علوان ان مبادرة رؤساء العشائر العراقية ووجهاء الجالية العراقية والمتمثلة بالزيارة التي قاموا بها الى ديوان عشيرة النجداوي والتي لا علاقة للسفارة بها جاءت بثمارها الايجابية حيث انفضت الاعتصامات من أمام مبنى السفارة وبدأت الاجواء المتوترة بالزوال تدريجيا.
من جهته أكد صلاح السامرائي وهو احد وجهاء الجالية الذي رافق الوفد العشائري خلال الزيارة ان الجالية العراقية تسعى الى حل المشكلة جذريا حيث تقوم اللجنة التنسيقية التي شكلت من قبلها لترتيب زيارة الى محافظة الكرك للقاء ذوي المحامي ضرار الختاتنة الذي تعرض للضرب والحصول على وعد منهم بعدم التعرض لأي عراقي يتواجد في الاردن.
هذا وكان محيط السفارة العراقية في عمان قد شهد الاسبوع الماضي اعتصامات غاضبة من قبل مواطنين أردنيين طالبت بإبعاد السفير العراقي جواد هادي عباس والبعثة المرافقة له بعد ان بثت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض أردنيين للضرب في المركز الثقافي الملكي على يد عدد من موظفي السفارة.
وكانت الحكومة العراقيه قد عبرت في 21 من الشهر الجاري عن أسفها لما حصل في الاحتفالية التي اقامتها السفارة العراقية في الاردن بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية في السادس عشر من الشهر الجاري والتي شهدت اشتباكات بين موظفي السفارة وعدد من الاردنيين والعراقيين الذين حضروا الحفل دون دعوى ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين من بينهم محامي صدام حسين زياد النجداوي الأمر الذي أثار حفيظة موظفي السفارة مما أدى الى إشتباك بينهما بالأيدي والأرجل والكراسي، غادر السفير العراقي على أثرها الى بغداد.
وقال عضو مجلس النواب الاردني ممدوح العبادي الذي كان على رأس المستقبلين "للجاهة" العراقية في حديث لاذاعة العراق الحر "إن القضية أعتبرت من الناحية العشائرية منتهية ، مبينا ان الذين قاموا بالعمل لا يمثلون الشعب العراقي الذي تربطنا به علاقات تأريخية وأخوية قوية" واضاف أن وزارة الخارجية الاردنية وبطلب من مجلس النواب الاردني ما زالت تواصل اتصالاتها مع نظيرتها العراقية لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق موظفي السفارة وتغيير السفير العراقي في الاردن.
واستبعد العبادي عودة السفير العراقي جواد هادي عباس الى الاردن على خلفية الاجواء المتوترة التي تسود الشارع الاردني بسبب الحادث، داعيا الحكومة العراقية الى ان تبعث من يمثلها ويكون قادرا على تحسين العلاقات وتوطيدها بين البلدين.
وكانت الجالية العراقية في الاردن قد اصدرت بيانا نشر في بعض وسائل الاعلام الاردنية ومواقع التواصل الاجتماعي استنكرت فيه ما جرى في المركز الثقافي الملكي وطالبت بالتحقيق الفوري ومحاسبة المتسببين, ودعت ان يكون ما حدث خطأ عابرا وان يتحمل المتسببون المسؤولية.
جاء البيان عقب تعرض مواطنين عراقيين في الاردن وممتلكاتهم الى اعتداءات من قبل اردنيين كرد فعل لما حصل.
الى ذلك أكد الوزيرالمفوض في السفارة العراقية تحسين علوان ان مبادرة رؤساء العشائر العراقية ووجهاء الجالية العراقية والمتمثلة بالزيارة التي قاموا بها الى ديوان عشيرة النجداوي والتي لا علاقة للسفارة بها جاءت بثمارها الايجابية حيث انفضت الاعتصامات من أمام مبنى السفارة وبدأت الاجواء المتوترة بالزوال تدريجيا.
من جهته أكد صلاح السامرائي وهو احد وجهاء الجالية الذي رافق الوفد العشائري خلال الزيارة ان الجالية العراقية تسعى الى حل المشكلة جذريا حيث تقوم اللجنة التنسيقية التي شكلت من قبلها لترتيب زيارة الى محافظة الكرك للقاء ذوي المحامي ضرار الختاتنة الذي تعرض للضرب والحصول على وعد منهم بعدم التعرض لأي عراقي يتواجد في الاردن.
هذا وكان محيط السفارة العراقية في عمان قد شهد الاسبوع الماضي اعتصامات غاضبة من قبل مواطنين أردنيين طالبت بإبعاد السفير العراقي جواد هادي عباس والبعثة المرافقة له بعد ان بثت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض أردنيين للضرب في المركز الثقافي الملكي على يد عدد من موظفي السفارة.
وكانت الحكومة العراقيه قد عبرت في 21 من الشهر الجاري عن أسفها لما حصل في الاحتفالية التي اقامتها السفارة العراقية في الاردن بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية في السادس عشر من الشهر الجاري والتي شهدت اشتباكات بين موظفي السفارة وعدد من الاردنيين والعراقيين الذين حضروا الحفل دون دعوى ورددوا هتافات مؤيدة للرئيس العراقي الاسبق صدام حسين من بينهم محامي صدام حسين زياد النجداوي الأمر الذي أثار حفيظة موظفي السفارة مما أدى الى إشتباك بينهما بالأيدي والأرجل والكراسي، غادر السفير العراقي على أثرها الى بغداد.