روابط للدخول

خبر عاجل

الدستور البغدادية: مكالمات بايدن مع قادة العراق تذكير بأن العراق ما يزال حاضراً في القرار الامريكي، وان امريكا ما زالت تمتلك الحق في قلب موازين القوى.


لم تسجل زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبغداد حضوراً لافتاً في الصحف البغدادية، في وقت كتبت صحيفة "المدى" ان أحياء في بغداد، جانب الرصافة، تعيش هدوءاً حذراً مع اتساع دائرة الحديث عن استهداف مواطنين على خلفيات طائفية. فيما يتحدث مواطنون في مناطق شرق العاصمة للصحيفة عن ظهور جماعات مسلحة تستعرض بسيارات صالون وباصات نقل تتجول في بعض الاحياء وتقوم ببث أناشيد تحريضية من خلال مكبرات صوت محمولة على السيارات، على مرأى ومسمع مفارز الجيش والشرطة.

هذا وكشفت "المدى" في مكان آخر عن حصولها على كتاب رسمي صادر من مكتب رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، يتضمن أمراً بإقالة وزير المالية رافع العيساوي. مشيرة الصحيفة ان الكتاب يأتي خلافاً لمزاعم أوردتها الحكومة خلال الأسابيع الماضية تؤكد رفض استقالة العيساوي حتى التحقيق في مخالفاته المالية.

اما افتتاحية صحيفة "الدستور" فتناولت المكالمات الهاتفية التي اجراها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مع عدد من القيادات السياسية في العراق. لتعرب عن اعتقادها بأن ما أكده بايدن في مكالماته مع رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ورئيس الاقليم لايعدو عن التذكير بأن العراق مازال حاضراً في القرار السياسي الامريكي، وان امريكا مازالت تمتلك الحق في قلب موازين القوى، وبأنها قادرة (كما تقول الصحيفة) على استخدام ما اجازته لها الاتفاقية الاستراتيجية بالتدخل العسكري المباشر لصالح الطرف الاكثر تمسكاً بالتحالف معها. ملوحة مرة اخرة بخطوطها الحمراء التي يفترض الا يتجاوزها بعض الاطراف، وحسبما ورد في صحيفة "الدستور".

في حين عرضت صحيفة "المشرق" نفي عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية حمزة الكرطاني، وجود أي معلومات وادلة موثوقة حول استخدام شركة نفط الجنوب مواد مشعة يمكن ان تؤدي الى حدوث كارثة بيئية وانسانية في المنطقة. في وقت بيّن عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية خليل زيدان خلف في حديثه لـ(المشرق) ان الوضع البيئي في العراق يعد نظيفاً اشعاعياً وفق المقاييس العالمية المعتمدة في الجرعات الاشعاعية المسموح بها.

رابط مباشر
XS
SM
MD
LG