في إطار زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبغداد ولقائه المسؤولين العراقيين، نشرت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشفت عنه مصادر سياسية عن أن إعلان المعلم موافقة حكومة الأسد على حضور اجتماعات مؤتمر "جنيف2" قد جاء بترتيب إيراني- روسي مع الطرف العراقي لإجبار الأسد على الموافقة.
المصادر التي تصفها "الشرق" بأنها حضرت جانباً من المفاوضات التي أجراها المعلم في بغداد قد بيّنت أن الوزير السوري واجه عدة صعوبات في اشتراط محاور محددة لحضور هذا الاجتماع، لكن الموقف العراقي المؤيد للحوار الوطني السوري لم يُتِح لوزير خارجية الأسد إلا خيار الموافقة غير المشروطة على حضور المؤتمر.
هذا وأشارت المصادر نفسها إلى ارتباط الموافقة السورية على حضور الاجتماع بتطبيق إيران تعهداتها بإشراك حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية موالية لها، في المعارك الجارية الآن بين قوات الجيش الحكومي السوري والجيش السوري الحر. وهو الأمر الذي يعززه مرافقة شخصية عسكرية سورية كبيرة للمعلم في زيارته لبغداد، وحسبما نُشر في "الشرق" السعودية.
فيما نقلت صحيفة "الحياة" السعودية تهديد زعيم عشائر الدليم في العراق الشيخ علي حاتم السليمان بالتصدي لمحاولات نقل مقاتلين عراقيين الى سورية لدعم النظام. مطالباً بانسحاب الجيش والشرطة الاتحادية من محافظة الانبار.
وافاد الحاتم في تصريحات للصحيفة الصادرة في لندن بان وجود الحشود العسكرية في الانبار بالآلاف مع الاسلحة الثقيلة يثير مخاوف اهالي المحافظة منوهاً ايضاً الى وجود قضيتين مهمتين في الانبار الاولى هي الاعتصامات المتواصلة ضد الحكومة والثانية اجراء الانتخابات المحلية الشهر المقبل.
صحيفة "الاهرام" المصرية من جهتها، نشرت تأكيد السفير المصري في بغداد شريف شاهين ان السلطات العراقية لم تفرج عن أي من المصريين المعتقلين لديها، الذين اعلنت أنها ستفرج عنهم خلال زيارة رئيس الوزراء المصري الاخيرة للعراق.
المصادر التي تصفها "الشرق" بأنها حضرت جانباً من المفاوضات التي أجراها المعلم في بغداد قد بيّنت أن الوزير السوري واجه عدة صعوبات في اشتراط محاور محددة لحضور هذا الاجتماع، لكن الموقف العراقي المؤيد للحوار الوطني السوري لم يُتِح لوزير خارجية الأسد إلا خيار الموافقة غير المشروطة على حضور المؤتمر.
هذا وأشارت المصادر نفسها إلى ارتباط الموافقة السورية على حضور الاجتماع بتطبيق إيران تعهداتها بإشراك حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية موالية لها، في المعارك الجارية الآن بين قوات الجيش الحكومي السوري والجيش السوري الحر. وهو الأمر الذي يعززه مرافقة شخصية عسكرية سورية كبيرة للمعلم في زيارته لبغداد، وحسبما نُشر في "الشرق" السعودية.
فيما نقلت صحيفة "الحياة" السعودية تهديد زعيم عشائر الدليم في العراق الشيخ علي حاتم السليمان بالتصدي لمحاولات نقل مقاتلين عراقيين الى سورية لدعم النظام. مطالباً بانسحاب الجيش والشرطة الاتحادية من محافظة الانبار.
وافاد الحاتم في تصريحات للصحيفة الصادرة في لندن بان وجود الحشود العسكرية في الانبار بالآلاف مع الاسلحة الثقيلة يثير مخاوف اهالي المحافظة منوهاً ايضاً الى وجود قضيتين مهمتين في الانبار الاولى هي الاعتصامات المتواصلة ضد الحكومة والثانية اجراء الانتخابات المحلية الشهر المقبل.
صحيفة "الاهرام" المصرية من جهتها، نشرت تأكيد السفير المصري في بغداد شريف شاهين ان السلطات العراقية لم تفرج عن أي من المصريين المعتقلين لديها، الذين اعلنت أنها ستفرج عنهم خلال زيارة رئيس الوزراء المصري الاخيرة للعراق.
