أكثر من 250 صحفيا و 50 مؤسسة اعلامية من داخل العراق وخارجه شاركوا في الملتقى العراقي الاول للاعلاميين الشباب الذي انطلقت فعالياته في مدينة الموصل.
يهدف الملتقى الذي يعد الاول من نوعه في العراق الى تقريب وجهات النظر بين الصحفيين الشباب ومناقشة القضايا التي تعوق عمل الاعلام في العراق كما يقول الصحفي شيروان عبد الرحيم من كركوك، الذي عبر عن امله في تعميم هذه المبادرة في كل المحافظات العراقية وبما يمكن الشباب من العمل في الصحافة بشكل مهني واكاديمي خدمة للعراق. شيروان أكد إن الحاجة ماسة لمثل هذه الانشطة الهادفة.
اما الصحفية رقية جاسم من كربلاء فقالت انها جاءت من محافظة كربلاء وإنها سعيدة جدا بهذه المشاركة التي تعرفت من خلالها على اعلاميين وصحفيين من كل العراق واكتسبت خبرات ومهارات في مجال عملها، مشيرة الى ان الملتقى عكس الصورة الحقيقية لمدينة الموصل وكونها مدينة آمنة بعكس ما تروج له بعض وسائل الاعلام.
وبرغم التنظيم والاستعدادات الكبيرة التي سبقت عقد ملتقى الاعلاميين الشباب في الموصل الا ان انتقادات وجهت للقائمين عليه بضعف التنظيم وإهمال عدد من صحفيي نينوى، فيما عده البعض دعاية انتخابية لجهات سياسية متنفذة في المحافظة كما يقول الصحفي سمير سلوكة.
من جانبهم أكد مسوؤلون في محافظة نينوى حاجة الصحفيين فيها وخاصة شريحة الشباب الى من يطور قدراتهم رغم الصعوبات التي تواجههم منذ عام 2003، مؤكدين ان هذا الملتقى جاء في وقته كما تحدث بذلك لاذاعة العراق الحر محافظ نينوى اثيل النجيفي.
وحسب مراقبين فان من بين اهم الاهداف التي حققها عقد ملتقى الاعلاميين الشباب في الموصل الذي امتد على مدى يومين هو جمعه لصحفيين عراقيين من مختلف المكونات والمحافظات في رسالة موجهة للسياسيين تشير الى مدى قوة الترابط والوحدة الوطنية العراقية.
يهدف الملتقى الذي يعد الاول من نوعه في العراق الى تقريب وجهات النظر بين الصحفيين الشباب ومناقشة القضايا التي تعوق عمل الاعلام في العراق كما يقول الصحفي شيروان عبد الرحيم من كركوك، الذي عبر عن امله في تعميم هذه المبادرة في كل المحافظات العراقية وبما يمكن الشباب من العمل في الصحافة بشكل مهني واكاديمي خدمة للعراق. شيروان أكد إن الحاجة ماسة لمثل هذه الانشطة الهادفة.
اما الصحفية رقية جاسم من كربلاء فقالت انها جاءت من محافظة كربلاء وإنها سعيدة جدا بهذه المشاركة التي تعرفت من خلالها على اعلاميين وصحفيين من كل العراق واكتسبت خبرات ومهارات في مجال عملها، مشيرة الى ان الملتقى عكس الصورة الحقيقية لمدينة الموصل وكونها مدينة آمنة بعكس ما تروج له بعض وسائل الاعلام.
وبرغم التنظيم والاستعدادات الكبيرة التي سبقت عقد ملتقى الاعلاميين الشباب في الموصل الا ان انتقادات وجهت للقائمين عليه بضعف التنظيم وإهمال عدد من صحفيي نينوى، فيما عده البعض دعاية انتخابية لجهات سياسية متنفذة في المحافظة كما يقول الصحفي سمير سلوكة.
من جانبهم أكد مسوؤلون في محافظة نينوى حاجة الصحفيين فيها وخاصة شريحة الشباب الى من يطور قدراتهم رغم الصعوبات التي تواجههم منذ عام 2003، مؤكدين ان هذا الملتقى جاء في وقته كما تحدث بذلك لاذاعة العراق الحر محافظ نينوى اثيل النجيفي.
وحسب مراقبين فان من بين اهم الاهداف التي حققها عقد ملتقى الاعلاميين الشباب في الموصل الذي امتد على مدى يومين هو جمعه لصحفيين عراقيين من مختلف المكونات والمحافظات في رسالة موجهة للسياسيين تشير الى مدى قوة الترابط والوحدة الوطنية العراقية.