تُـواصلُ قـواتٌ عراقية صولاتٍ في الصحراء الغربية بهدفِ ملاحقة القاعدة وتعزيز الانتشار في المنطقة الحدودية التي شهدت عمليات تَـسلل من وإلى سوريا المجاورة.
وقالت بغداد إن العملية الأمنية التي ينفذها منذ فجر السبت نحو 20 ألف جندي بمشاركة قيادة عمليات الأنبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية تَـشـمل صحراء الأنبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب.
الحملَـةُ أسفرت في يومها الأول عن تدمير أحد أكبر معسكرات القاعدة يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء بالإضافة إلى اعتقال عدد من عناصر التنظيم. وفي إعلانه ذلك، قال قائد عسكري عراقي إن القوات تمكنت أيضاً من تأمين الطريق الدولي الرابط بين الرمادي والرطبة بالكامل.
وفيما كان الجيش العراقي يواصل صولاته في منطقة الحدود المشتركة مع سوريا والأردن، أعلن مسؤول عسكري في عمّان السبت أن أكثر من 15 ألف فرد من 18 دولة سيشاركون في المناورات المشتركة المسماة (الأسد المتأهب 2013) والتي ستُجرى في الأردن خلال الأسابيع المقبلة وتستمر لأكثر من أسبوعين.
سَـبَـق للقوات المسلحة الأردنية أن نَـظّمت تمريناتٍ عسكريةً مماثلة العام الماضي باسم (الأسد المتأهب 2012) شاركت فيها وحداتٌ من دولٍ صديقة ومتحالفة بينها العراق. ونقلت وكالة
الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن المصدر العسكري أن المشاركين في المناورات المقبلة "يمثلون 18 دولة شقيقة وصديقة تشمل السعودية والعراق ولبنان والبحرين والإمارات واليمن وقطر ومصر وباكستان وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة وتركيا وبولندا والتشيك بالإضافة إلى القوات المسلحة الأردنية." وأوضح المصدر أن المناورات تهدف إلى "تلبية المتطلبات العملياتية والتدريبية واللوجستية" فضلاً عن التركيز "على الدروس المستفادة من الحروب الحديثة وطبيعة التهديدات غير التقليدية التي تواجه الأمن الدولي."
في غضون ذلك، تَـتواصَـلُ حتى نهاية الشهر الحالي المناوراتُ العسكرية الضخمة التي انطلقت في السادس من أيار في مياه الخليج العربي بمشاركة أكثر من 40 دولة تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية. وتتركز التدريبات على إزالة الألغام وحماية البنى التحتية المائية.
يُـشار إلى توقيت هذه المناورات العسكرية التي تُجرى فيما تتزايد مخاطر امتداد صراع سوريا إلى الدول المجاورة مع التصعيد الذي تشهده مدينة القصير السورية الحدودية بمشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني بالإضافة إلى اشتباكات الأيام الماضية في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين مؤيدين لطرفيْ الحرب السورية.
وفي تعليقه على أهمية هذه التمرينات، قال القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان لإذاعة العراق الحر إنها "تحمل رسالة إلى النظام السوري" وإلى حزب الله اللبناني الذي دخل بشكل فاعل في القتال إلى جانب القوات الحكومية داخل الأراضي السورية.
وأضاف السويدان في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق أن الرسالة "مفادها أن الدول المتحالفة والصديقة سوف تدافع عن الأردن أو تركيا في حال تعرضّهما لاعتداءات من جانب القوات السورية"، بحسب رأيه.
من جهته، ذكر مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد الدكتور معتز محيي في تعليقه على المناورات المشتركة أن من شأن التمرينات العسكرية أن تعزز خبرات الجانب العراقي في التنسيق الميداني والعملياتي مع جيوشِ دولٍ صديقة. لكنه أشار إلى ما أعلَنته الحكومة العراقية في السابق بأنها "ترفض التدخل العسكري المباشر في سوريا" مع تأكيدها ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث خبير الشؤون الأمنية العراقي محيي عن موضوعات أخرى ذات صلة بالصولات العسكرية التي تُنفذ في صحراء الأنبار. كما أجاب عن سؤاليْن آخريْن يتعلق أحدهما بالأهداف المعلنة للحملة والثاني حول الإطار الزمني المتوقَع لتحقيق هذه الأهداف في المنطقة التي قال إنها "أصبحت ساخنة خلال الأسابيع الماضية بسبب تسلل مسلحين من جبهة النصرة المتحالفة مع الفرع العراقي لتنظيم القاعدة."
يُـشار إلى الجهود الـمُكثّـفة المتسـارعة التي تُـبذَل على الصعيد الدبلوماسي في موازاة التصعيد الميداني بين طرفيْ الصراع مع المشاركة العَـلَنية لمقاتلي حزب الله اللبناني في الحرب داخل سوريا.
وفي أحدث التطورات المتعلقة بمساعي التوصل إلى حلٍ سياسي للصراع، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم من العاصمة العراقية الأحد أن بلاده ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في جنيف.
المعلم وصل صباح الأحد في زيارة مفاجئة إلى بغداد حيث أجرى محادثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.
وأفاد بيان رسمي بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استقبل المعلم وبحث معه "في تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة"، مُـرحّباً بقرار دمشق المشاركة في مؤتمر جنيف، ومؤكداً وقوف بغداد "مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي".
وفي تحليلِـه لزيارة وزير الخارجية السوري، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علي الجبوري لإذاعة العراق الحر "إنها تأتي في إطار قناعة دمشق أن بإمكان بغداد أن تكون همزة وصل بينها وبين واشنطن خاصةً بعد أن تقطّعت بينهما السُبل والقنوات الدبلوماسية الأخرى." وأضاف الجبوري في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق أن سوريا تعتقد من هذا المنطلق " أن بإمكانها إيصال رسائل معيّنة إلى الإدارة الأميركية خصوصاً فيما يتعلق بمؤتمر جنيف وذلك عن طريق العراق"، بحسب رأيه.
تأتي هذه التطورات بعد بضعة أيام من تكثيف واشنطن اتصالاتها الرسمية مع بغداد بهدف المساعدة في تهدئة توتراتٍ عراقية تـؤجّـجُها الحرب في سوريا.
السيناتور الأميركي البارز والمرشح السابق للرئاسة عن الحزب الجمهوري جون ماكين قال في أحدث تصريحاتٍ أدلى بها في الأردن السبت على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي إن
"الوضع في سوريا يزيد حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة وينعكس على الوضع الداخلي في العراق"، بحسب تعبيره.
وفي تقريرٍ عن الاتصالات رفيعة المستوى التي أجراها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يوميْ الخميس والجمعة مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن صراع سوريا الذي يُـلقي بظلاله على الوضع المتدهور في العراق "قادَ لما وصفه مسؤولون أميركيون بجهود مُكـثّـفة وسرية في معظمها لكبح أعمال العنف ودفع الأطراف العراقية لاستئناف المفاوضات السياسية."
بيانٌ لمكتب بايدن أفاد الجمعة بأن نائب الرئيس الأميركي أبدى في اتصاله مع المالكي "قلقه إزاء الوضع الأمني" وتحدث عن أهمية "التعاون بين قادة جميع الأطياف السياسية".
وجاء في التقرير أن الدبلوماسية الأميركية تهدف في جانبٍ منها لإقناع المالكي وقوات الأمن بعدم الـمُبالَغة في رد الفعل تجاه أي تجاوزات.
وفي تحليلِـه للأهمية التي ما تزال واشنطن توليها للملف العراقي رغم انشغالها بملفات ساخنة أخرى في الشرق الأوسط، اعتبَر الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي الدكتور علي الجبوري أن العراق "يحتل مركزاً مرموقاً في أولويات السياسة الأميركية خاصةً بعد أن دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في عملية التغيير التي حدثت في عام 2003"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد د. علي الجبوري، ومدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد د. معتز محيي، والقائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان.
وقالت بغداد إن العملية الأمنية التي ينفذها منذ فجر السبت نحو 20 ألف جندي بمشاركة قيادة عمليات الأنبار والجزيرة وقوات الشرطة الاتحادية تَـشـمل صحراء الأنبار ووادي حوران والقائم والكعرة ومكر الذيب.
الحملَـةُ أسفرت في يومها الأول عن تدمير أحد أكبر معسكرات القاعدة يسمى معسكر سيف البحر في الصحراء بالإضافة إلى اعتقال عدد من عناصر التنظيم. وفي إعلانه ذلك، قال قائد عسكري عراقي إن القوات تمكنت أيضاً من تأمين الطريق الدولي الرابط بين الرمادي والرطبة بالكامل.
وفيما كان الجيش العراقي يواصل صولاته في منطقة الحدود المشتركة مع سوريا والأردن، أعلن مسؤول عسكري في عمّان السبت أن أكثر من 15 ألف فرد من 18 دولة سيشاركون في المناورات المشتركة المسماة (الأسد المتأهب 2013) والتي ستُجرى في الأردن خلال الأسابيع المقبلة وتستمر لأكثر من أسبوعين.
سَـبَـق للقوات المسلحة الأردنية أن نَـظّمت تمريناتٍ عسكريةً مماثلة العام الماضي باسم (الأسد المتأهب 2012) شاركت فيها وحداتٌ من دولٍ صديقة ومتحالفة بينها العراق. ونقلت وكالة
الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن المصدر العسكري أن المشاركين في المناورات المقبلة "يمثلون 18 دولة شقيقة وصديقة تشمل السعودية والعراق ولبنان والبحرين والإمارات واليمن وقطر ومصر وباكستان وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا وكندا والولايات المتحدة وتركيا وبولندا والتشيك بالإضافة إلى القوات المسلحة الأردنية." وأوضح المصدر أن المناورات تهدف إلى "تلبية المتطلبات العملياتية والتدريبية واللوجستية" فضلاً عن التركيز "على الدروس المستفادة من الحروب الحديثة وطبيعة التهديدات غير التقليدية التي تواجه الأمن الدولي."
في غضون ذلك، تَـتواصَـلُ حتى نهاية الشهر الحالي المناوراتُ العسكرية الضخمة التي انطلقت في السادس من أيار في مياه الخليج العربي بمشاركة أكثر من 40 دولة تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية. وتتركز التدريبات على إزالة الألغام وحماية البنى التحتية المائية.
يُـشار إلى توقيت هذه المناورات العسكرية التي تُجرى فيما تتزايد مخاطر امتداد صراع سوريا إلى الدول المجاورة مع التصعيد الذي تشهده مدينة القصير السورية الحدودية بمشاركة مقاتلين من حزب الله اللبناني بالإضافة إلى اشتباكات الأيام الماضية في مدينة طرابلس بشمال لبنان بين مؤيدين لطرفيْ الحرب السورية.
وفي تعليقه على أهمية هذه التمرينات، قال القائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان لإذاعة العراق الحر إنها "تحمل رسالة إلى النظام السوري" وإلى حزب الله اللبناني الذي دخل بشكل فاعل في القتال إلى جانب القوات الحكومية داخل الأراضي السورية.
وأضاف السويدان في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق أن الرسالة "مفادها أن الدول المتحالفة والصديقة سوف تدافع عن الأردن أو تركيا في حال تعرضّهما لاعتداءات من جانب القوات السورية"، بحسب رأيه.
من جهته، ذكر مدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد الدكتور معتز محيي في تعليقه على المناورات المشتركة أن من شأن التمرينات العسكرية أن تعزز خبرات الجانب العراقي في التنسيق الميداني والعملياتي مع جيوشِ دولٍ صديقة. لكنه أشار إلى ما أعلَنته الحكومة العراقية في السابق بأنها "ترفض التدخل العسكري المباشر في سوريا" مع تأكيدها ضرورة التوصل إلى حل سياسي للصراع.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث خبير الشؤون الأمنية العراقي محيي عن موضوعات أخرى ذات صلة بالصولات العسكرية التي تُنفذ في صحراء الأنبار. كما أجاب عن سؤاليْن آخريْن يتعلق أحدهما بالأهداف المعلنة للحملة والثاني حول الإطار الزمني المتوقَع لتحقيق هذه الأهداف في المنطقة التي قال إنها "أصبحت ساخنة خلال الأسابيع الماضية بسبب تسلل مسلحين من جبهة النصرة المتحالفة مع الفرع العراقي لتنظيم القاعدة."
يُـشار إلى الجهود الـمُكثّـفة المتسـارعة التي تُـبذَل على الصعيد الدبلوماسي في موازاة التصعيد الميداني بين طرفيْ الصراع مع المشاركة العَـلَنية لمقاتلي حزب الله اللبناني في الحرب داخل سوريا.
وفي أحدث التطورات المتعلقة بمساعي التوصل إلى حلٍ سياسي للصراع، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم من العاصمة العراقية الأحد أن بلاده ستشارك "من حيث المبدأ" في مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في جنيف.
المعلم وصل صباح الأحد في زيارة مفاجئة إلى بغداد حيث أجرى محادثات مع نظيره العراقي هوشيار زيباري.
وأفاد بيان رسمي بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استقبل المعلم وبحث معه "في تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة"، مُـرحّباً بقرار دمشق المشاركة في مؤتمر جنيف، ومؤكداً وقوف بغداد "مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي".
وفي تحليلِـه لزيارة وزير الخارجية السوري، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور علي الجبوري لإذاعة العراق الحر "إنها تأتي في إطار قناعة دمشق أن بإمكان بغداد أن تكون همزة وصل بينها وبين واشنطن خاصةً بعد أن تقطّعت بينهما السُبل والقنوات الدبلوماسية الأخرى." وأضاف الجبوري في مقابلة أجريتُها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق أن سوريا تعتقد من هذا المنطلق " أن بإمكانها إيصال رسائل معيّنة إلى الإدارة الأميركية خصوصاً فيما يتعلق بمؤتمر جنيف وذلك عن طريق العراق"، بحسب رأيه.
تأتي هذه التطورات بعد بضعة أيام من تكثيف واشنطن اتصالاتها الرسمية مع بغداد بهدف المساعدة في تهدئة توتراتٍ عراقية تـؤجّـجُها الحرب في سوريا.
السيناتور الأميركي البارز والمرشح السابق للرئاسة عن الحزب الجمهوري جون ماكين قال في أحدث تصريحاتٍ أدلى بها في الأردن السبت على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي إن
"الوضع في سوريا يزيد حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة وينعكس على الوضع الداخلي في العراق"، بحسب تعبيره.
وفي تقريرٍ عن الاتصالات رفيعة المستوى التي أجراها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن يوميْ الخميس والجمعة مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن صراع سوريا الذي يُـلقي بظلاله على الوضع المتدهور في العراق "قادَ لما وصفه مسؤولون أميركيون بجهود مُكـثّـفة وسرية في معظمها لكبح أعمال العنف ودفع الأطراف العراقية لاستئناف المفاوضات السياسية."
بيانٌ لمكتب بايدن أفاد الجمعة بأن نائب الرئيس الأميركي أبدى في اتصاله مع المالكي "قلقه إزاء الوضع الأمني" وتحدث عن أهمية "التعاون بين قادة جميع الأطياف السياسية".
وجاء في التقرير أن الدبلوماسية الأميركية تهدف في جانبٍ منها لإقناع المالكي وقوات الأمن بعدم الـمُبالَغة في رد الفعل تجاه أي تجاوزات.
وفي تحليلِـه للأهمية التي ما تزال واشنطن توليها للملف العراقي رغم انشغالها بملفات ساخنة أخرى في الشرق الأوسط، اعتبَر الأكاديمي والمحلل السياسي العراقي الدكتور علي الجبوري أن العراق "يحتل مركزاً مرموقاً في أولويات السياسة الأميركية خاصةً بعد أن دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في عملية التغيير التي حدثت في عام 2003"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلات مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد د. علي الجبوري، ومدير (المركز الجمهوري للدراسات الأمنية) في بغداد د. معتز محيي، والقائد السابق لسلاح الجو الكويتي اللواء صابر السويدان.