اوردت صحيفة "الشرق" السعودية ما كشفت عنه مصادر برلمانية عراقية من نجاح مساعٍ دولية لفض الخلافات ما بين رئيس الحكومة نوري المالكي وقيادات الاعتصامات والقائمة "العراقية". المصادر لفتت الى ان ذلك حصل بعد أن أرسل المالكي وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي لمقابلة نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي الموجود في الدوحة عاصمة دولة قطر، إضافة الى إعلام الجانب القطري بموافقة المالكي على ملف التسوية المقترح أمريكياً، مقابل الانتهاء من الاعتصامات وتهدئة الأوضاع الأمنية في البلد، من خلال عودة وزير المالية رافع العيساوي إلى الحكومة، وإيجاد حلول قانونية لعودة طارق الهاشمي.
وتتابع المصادر في حديثها للصحيفة السعودية بأن المباحثات بدأت قبل أكثر من شهر بزيارة جس نبض قام بها أحد النواب المقربين من المالكي إلى دولة قطر، وطرح ملف تسوية الخلافات بين المالكي وخصومه السياسيين، مقابل دعم إقليمي ودولي لولاية ثالثة للمالكي.
اما في إطار الملف السوري المتداخل مع نظيره العراقي، فقد اشارت صحيفة "السياسة" الكويتية الى ما افصح عنه قيادي في "المجلس الأعلى الإسلامي" برئاسة عمار الحكيم عن أن المرجع الديني الاعلى في مدينة النجف علي السيستاني قد نصح الرئيس السوري بشار الاسد عبر رسائل مكتوبة، بقبول الحل السياسي في المؤتمر الدولي "جنيف 2" المقرر عقده في الفترة القريبة المقبلة.
وفي سياق متصل، افاد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك في تصريح لصحيفة "الرأي" الاردنية، بان العراق لم يعد مقتنعاً بان النظام السوري الحالي مؤهل لقيادة سوريا وعليه أن يرحل بشكل سلمي.
واضافت الصحيفة الاردنية بأن المطلك انتقد حادثة السفارة العراقي في الاردن، مبيناً ان العراق يحقق حاليا مع المعتدين وستتم معاقبتهم. لكنه (وبحسب "الرأي") لم يحدد في رده على استفسارات الصحيفة فيما اذا سيتم تغيير السفير في عمان، بل اوضح ان التحقيق سيحدد مدى مسؤولية السفير وعليه ستتخذ الحكومة العراقية اجراءاتها.
وتتابع المصادر في حديثها للصحيفة السعودية بأن المباحثات بدأت قبل أكثر من شهر بزيارة جس نبض قام بها أحد النواب المقربين من المالكي إلى دولة قطر، وطرح ملف تسوية الخلافات بين المالكي وخصومه السياسيين، مقابل دعم إقليمي ودولي لولاية ثالثة للمالكي.
اما في إطار الملف السوري المتداخل مع نظيره العراقي، فقد اشارت صحيفة "السياسة" الكويتية الى ما افصح عنه قيادي في "المجلس الأعلى الإسلامي" برئاسة عمار الحكيم عن أن المرجع الديني الاعلى في مدينة النجف علي السيستاني قد نصح الرئيس السوري بشار الاسد عبر رسائل مكتوبة، بقبول الحل السياسي في المؤتمر الدولي "جنيف 2" المقرر عقده في الفترة القريبة المقبلة.
وفي سياق متصل، افاد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك في تصريح لصحيفة "الرأي" الاردنية، بان العراق لم يعد مقتنعاً بان النظام السوري الحالي مؤهل لقيادة سوريا وعليه أن يرحل بشكل سلمي.
واضافت الصحيفة الاردنية بأن المطلك انتقد حادثة السفارة العراقي في الاردن، مبيناً ان العراق يحقق حاليا مع المعتدين وستتم معاقبتهم. لكنه (وبحسب "الرأي") لم يحدد في رده على استفسارات الصحيفة فيما اذا سيتم تغيير السفير في عمان، بل اوضح ان التحقيق سيحدد مدى مسؤولية السفير وعليه ستتخذ الحكومة العراقية اجراءاتها.