يستقطب البيت الثقافي العراقي في عمان منذ تأسيسه مطلع العام الحالي وحتى يومنا العديد من الأدباء والمفكرين والفنانين والمثقفين العراقيين المقيمين في الأردن .
رئيس البيت الكاتب والباحث وليد الزبيدي قال في حديث لاذاعة العراق الحر "إن فكرة تأسيس البيت الثقافي كانت تراود النخبة المثقفة العراقية منذ بداية الالفية الحالية، اذ قامت بعض الشخصيات الثقافية بمفاتحة الجهات الحكومية الاردنية لغرض تأسيس البيت وبعد محاولات عديدة حصلت موافقة تلك الجهات "ليؤدي البيت دوره المتمثل في احتضان الفعاليات الثقافية والفنية العراقية".
وأكد الزبيدي ان البيت الذي يعمل ضمن رابطة الكتاب الاردنيين ويشرف على إدارته مجموعة من الادباء والكتاب والشعراء العراقيين "سوف يساهم بشكل كبير في إبراز الابداع الثقافي العراقي الذي تشتت في الغربة, فضلا عن محاولة الارتقاء بالثقافة العراقية بعيدا عن التوجهات السياسية" مشيرا الى ان ادارة البيت تطمح "لإيجاد مقر مستقل له يستوعب النشاطات الثقافية والفنية المتنوعة التي يروم البيت اقامتها مثل العروض المسرحية ومعارض للفن التشكيلي والاماسي الشعرية والموسيقية" موضحا "ان المشرفين على البيت الثقافي هذا يعملون بجهودهم الفردية و لايوجد داعم لهم".
من جانبه أكد عضو البيت الثقافي العراقي الشاعر مكي النزال أهمية تأسيس البيت في ظل تواجد اعداد كبيرة من المثقفين العراقيين في الاردن معربا عن شكره لرابطة الكتاب الاردنيين التي بادرت الى إحتضان البيت ضمن مقرها، لافتا الى ان الرابطة لا تتدخل فيما يقدمه البيت من فعاليات متنوعة، منوها الى انه"وعلى الرغم من قصر عمر البيت إلا انه أخذ مكانته وصداه بسرعة لدى المثقفين العراقيين، والدليل على ذلك الحضور المتميز الذي تشهده معظم فعالياته الاسبوعية" حسب قول النزال.
يذكر ان البيت الثقافي العراقي في عمان ينظم اسبوعيا فعالية ثقافية أو فنية أو أدبية، كان آخرها امسية للاحتفاء بالشاعرة المغتربة عاصمة عبد الرزاق للحديث عن تجربتها الادبية وقراءة احدث نتاجاتها الشعرية.
رئيس البيت الكاتب والباحث وليد الزبيدي قال في حديث لاذاعة العراق الحر "إن فكرة تأسيس البيت الثقافي كانت تراود النخبة المثقفة العراقية منذ بداية الالفية الحالية، اذ قامت بعض الشخصيات الثقافية بمفاتحة الجهات الحكومية الاردنية لغرض تأسيس البيت وبعد محاولات عديدة حصلت موافقة تلك الجهات "ليؤدي البيت دوره المتمثل في احتضان الفعاليات الثقافية والفنية العراقية".
وأكد الزبيدي ان البيت الذي يعمل ضمن رابطة الكتاب الاردنيين ويشرف على إدارته مجموعة من الادباء والكتاب والشعراء العراقيين "سوف يساهم بشكل كبير في إبراز الابداع الثقافي العراقي الذي تشتت في الغربة, فضلا عن محاولة الارتقاء بالثقافة العراقية بعيدا عن التوجهات السياسية" مشيرا الى ان ادارة البيت تطمح "لإيجاد مقر مستقل له يستوعب النشاطات الثقافية والفنية المتنوعة التي يروم البيت اقامتها مثل العروض المسرحية ومعارض للفن التشكيلي والاماسي الشعرية والموسيقية" موضحا "ان المشرفين على البيت الثقافي هذا يعملون بجهودهم الفردية و لايوجد داعم لهم".
من جانبه أكد عضو البيت الثقافي العراقي الشاعر مكي النزال أهمية تأسيس البيت في ظل تواجد اعداد كبيرة من المثقفين العراقيين في الاردن معربا عن شكره لرابطة الكتاب الاردنيين التي بادرت الى إحتضان البيت ضمن مقرها، لافتا الى ان الرابطة لا تتدخل فيما يقدمه البيت من فعاليات متنوعة، منوها الى انه"وعلى الرغم من قصر عمر البيت إلا انه أخذ مكانته وصداه بسرعة لدى المثقفين العراقيين، والدليل على ذلك الحضور المتميز الذي تشهده معظم فعالياته الاسبوعية" حسب قول النزال.
يذكر ان البيت الثقافي العراقي في عمان ينظم اسبوعيا فعالية ثقافية أو فنية أو أدبية، كان آخرها امسية للاحتفاء بالشاعرة المغتربة عاصمة عبد الرزاق للحديث عن تجربتها الادبية وقراءة احدث نتاجاتها الشعرية.