في هذا الحوار الذي لم يُنشر سابقا، نتعرف على محطات وذكريات وإسرار في حياة وتجربة الفنان الموسيقار طالب القرغولي الذي رحل مؤخرا تاركاً بصمةً مهمة في الأغنية العراقية، تمثل مدرسة لحنية عراقية بجدارة.
غنيت أمام الملك فيصل الثاني: للناصرية
تحدث القرغولي ـ وهو على فراش المرض ـ عن حرصه على اختيار الكلمة المعبرة والنص الشعري المميز لألحانه، لكونه يعتبر نفسه شاعرا أيضا، لذا فقد تعامل مع كبار الشعراء العراقيين وعلى رأسهم مظفر النواب وزامل سعيد فتاح وعريان السيد خلف وكاظم الركابي.
وكشف طالب القرغولي (أبو شوقي) عن انه غنى أمام الملك فيصل الثاني عام 1952 أغنية "للناصرية" بعد أبوذيه خاصة بمناسبة تتويجه، عندما زار الأخير المدينة وأقام له المتصرف حفلة بالمناسبة.
جمهورنا لا يحترم المطرب دائماً
وبرغم ان القرغولي بدا شهرته طالبا ًمغنيا في ثانوية الناصرية التي خرجت جوقة من المبدعين والفنانين والمثقفين العراقيين، الا انه يقول: قد لا تصدقون، اني لم أكن أحب صوتي! وإخترتُ أن أصير ملحناً لأني لم أحب مهنة"المطرب" اذ أن جمهورنا يستسهل النيل من الأخير مع الأسف.
طالب القرغولي يؤكد انه ريفي الهوى وليس مديني، وبالتالي فان ذائقته معجونة بتلك البيئة الاولى وما اعتاد على سماعه من أصوات المغنين الكبار مثل داخل حسن وناصر حكيم وحضيري ابو عزيز، ويكشف أبو شوقي بأنه عندما يعجب بنص شعري يلازمه مدة طويلة قبل ان يلحنه، الى الحد الذي يصبح جزء منه الى حد انه يلحن نفسه بنفسه/ كما يقول القرغولي.
ياس خضر أفضل من غنى لي
ويقر ابو شوقي في حديث الذكريات والمواقف والشفافية بان جميع الذين غنوا ألحانه من المطربين العراقيين والعرب كانوا رائعين، ولكن أفضل من غنى له هو ياس خضر، الذي كان يستجيب لملاحظات و إرشادات القرغولي.
غنيت أمام الملك فيصل الثاني: للناصرية
تحدث القرغولي ـ وهو على فراش المرض ـ عن حرصه على اختيار الكلمة المعبرة والنص الشعري المميز لألحانه، لكونه يعتبر نفسه شاعرا أيضا، لذا فقد تعامل مع كبار الشعراء العراقيين وعلى رأسهم مظفر النواب وزامل سعيد فتاح وعريان السيد خلف وكاظم الركابي.
وكشف طالب القرغولي (أبو شوقي) عن انه غنى أمام الملك فيصل الثاني عام 1952 أغنية "للناصرية" بعد أبوذيه خاصة بمناسبة تتويجه، عندما زار الأخير المدينة وأقام له المتصرف حفلة بالمناسبة.
جمهورنا لا يحترم المطرب دائماً
وبرغم ان القرغولي بدا شهرته طالبا ًمغنيا في ثانوية الناصرية التي خرجت جوقة من المبدعين والفنانين والمثقفين العراقيين، الا انه يقول: قد لا تصدقون، اني لم أكن أحب صوتي! وإخترتُ أن أصير ملحناً لأني لم أحب مهنة"المطرب" اذ أن جمهورنا يستسهل النيل من الأخير مع الأسف.
طالب القرغولي يؤكد انه ريفي الهوى وليس مديني، وبالتالي فان ذائقته معجونة بتلك البيئة الاولى وما اعتاد على سماعه من أصوات المغنين الكبار مثل داخل حسن وناصر حكيم وحضيري ابو عزيز، ويكشف أبو شوقي بأنه عندما يعجب بنص شعري يلازمه مدة طويلة قبل ان يلحنه، الى الحد الذي يصبح جزء منه الى حد انه يلحن نفسه بنفسه/ كما يقول القرغولي.
ياس خضر أفضل من غنى لي
ويقر ابو شوقي في حديث الذكريات والمواقف والشفافية بان جميع الذين غنوا ألحانه من المطربين العراقيين والعرب كانوا رائعين، ولكن أفضل من غنى له هو ياس خضر، الذي كان يستجيب لملاحظات و إرشادات القرغولي.