أعرب نائب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي عن قلقه إزاء أعمال العنف الأخيرة في العراق، مؤكداً دعم واشنطن للعراق في معركته ضد "الإرهاب".
في غضون ذلك أعلن مصدر أمني عراقي السبت عن بدء عملية عسكرية واسعة في صحراء الانبار لتنظيفها من عناصر تنظيم القاعدة.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المصدر، أن عملية عسكرية واسعة بدأت في صحراء الأنبار بمشاركة مروحيات هجومية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، ممن يتخذون من المناطق الصحراوية منطلقا لشن هجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين.
وقالت قيادة القوات البرية إن الحدود العراقية ـ السورية من الداخل مؤمنة بقطعات تابعة لقيادة عمليات الجزيرة على امتداد 640 كلم ابتداء من منفذ الوليد الحدودي في الانبار وحتى منفذ ربيعة في نينوى.
امتدادات للمسلحين بين العراق وسوريا
شبكة الإعلام العراقي نقلت عن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان ان "قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية"، مشيرا الى أن "التخوف يأتي من الحدود السورية وليس من الحدود العراقية".
الى ذلك أعرب سياسيون عن قلقهم مما يحصل من تدهور امني في سوريا سينعكس على الوضع العراقي، بعد ورود تقارير تشير إلى وجود تنسيق بين الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وحراك لمقاتلين سوريين في الأراضي العراقية، وفي المقابل مشاركة مقاتلين عراقيين في معارك داخل سوريا .
النائب السابق وائل عبد اللطيف اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوضع في سوريا يدعو للقلق، وهناك مخاوف عراقية من تبني الجماعات المسلحة وبعض فصائل المعارضة في سوريا خطابات تدعو للانتقال إلى العراق.
نائب: نشاط القاعدة في سوريا، صداه في العراق
ويرى النائب عن الكتلة العراقية الحرة زهير الاعرجي انه أصبح من الواضح جدا إن ما يحصل في سوريا له تأثير مباشر على العراق، بفعل وجود مواقع لتنظيمات القاعدة في غرب الموصل، ومناطق في محافظة الانبار، أتت من سوريا وأخذت تستهدف القوات الأمنية العراقية، منتقدا اختلاف المواقف للسياسيين العراقيين تجاه ما يجري في سوريا.
بينما أكدت النائبة عن التحالف الوطني أسماء الموسوي أن موقف العراق الرسمي واضح ومحدد تجاه ما يحدث في سوريا، ولم يجر عليه ـ منذ اتخاذه قبل سنتين ـ تبدلٌ أو انحياز لطرف على طرف أخر، وإنما السعي الى حل الأزمة السورية عبر الحوار بين اطراف النزاع، نافية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن توجه العراق لدعم الحكومة السورية ضد المعارضة في إطار طائفي.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة كانت قررت استحداث قيادة عمليات الجزيرة، على خلفية تصاعد حدة العنف في سوريا لضبط الحدود العراقية ومنع اختراقها وتأمينها من هجمات الجماعات الإرهابية.
شارك في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم
في غضون ذلك أعلن مصدر أمني عراقي السبت عن بدء عملية عسكرية واسعة في صحراء الانبار لتنظيفها من عناصر تنظيم القاعدة.
ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن المصدر، أن عملية عسكرية واسعة بدأت في صحراء الأنبار بمشاركة مروحيات هجومية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، ممن يتخذون من المناطق الصحراوية منطلقا لشن هجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين.
وقالت قيادة القوات البرية إن الحدود العراقية ـ السورية من الداخل مؤمنة بقطعات تابعة لقيادة عمليات الجزيرة على امتداد 640 كلم ابتداء من منفذ الوليد الحدودي في الانبار وحتى منفذ ربيعة في نينوى.
امتدادات للمسلحين بين العراق وسوريا
شبكة الإعلام العراقي نقلت عن قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان ان "قيادة عمليات الجزيرة كثفت من انتشارها على الحدود العراقية السورية"، مشيرا الى أن "التخوف يأتي من الحدود السورية وليس من الحدود العراقية".
الى ذلك أعرب سياسيون عن قلقهم مما يحصل من تدهور امني في سوريا سينعكس على الوضع العراقي، بعد ورود تقارير تشير إلى وجود تنسيق بين الجماعات المسلحة في العراق وسوريا، وحراك لمقاتلين سوريين في الأراضي العراقية، وفي المقابل مشاركة مقاتلين عراقيين في معارك داخل سوريا .
النائب السابق وائل عبد اللطيف اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوضع في سوريا يدعو للقلق، وهناك مخاوف عراقية من تبني الجماعات المسلحة وبعض فصائل المعارضة في سوريا خطابات تدعو للانتقال إلى العراق.
نائب: نشاط القاعدة في سوريا، صداه في العراق
ويرى النائب عن الكتلة العراقية الحرة زهير الاعرجي انه أصبح من الواضح جدا إن ما يحصل في سوريا له تأثير مباشر على العراق، بفعل وجود مواقع لتنظيمات القاعدة في غرب الموصل، ومناطق في محافظة الانبار، أتت من سوريا وأخذت تستهدف القوات الأمنية العراقية، منتقدا اختلاف المواقف للسياسيين العراقيين تجاه ما يجري في سوريا.
بينما أكدت النائبة عن التحالف الوطني أسماء الموسوي أن موقف العراق الرسمي واضح ومحدد تجاه ما يحدث في سوريا، ولم يجر عليه ـ منذ اتخاذه قبل سنتين ـ تبدلٌ أو انحياز لطرف على طرف أخر، وإنما السعي الى حل الأزمة السورية عبر الحوار بين اطراف النزاع، نافية ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن توجه العراق لدعم الحكومة السورية ضد المعارضة في إطار طائفي.
يذكر أن القيادة العامة للقوات المسلحة كانت قررت استحداث قيادة عمليات الجزيرة، على خلفية تصاعد حدة العنف في سوريا لضبط الحدود العراقية ومنع اختراقها وتأمينها من هجمات الجماعات الإرهابية.
شارك في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم