اعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم الجمعة عن الغاء المبارة الودية للمنتخب الوطني مع نظيره الليبيري، التي كان المقرر اجراؤها السبت على ملعب الشعب ببغداد، وعزا سبب ذلك الى صعوبة تامين حجز للفريق الضيف للسفر الى بغداد.
وقال عضو الاتحاد طارق احمد "ان رئيس اتحاد كرة القدم العراقي ناجح حمود ظل يحاول ولساعات متاخرة من يوم الخميس لتامين الحجز لكنه لم يفلح في ذلك"، مشيرا الى ان "الاتحاد مازال يحاول تذليل صعوبات لتأمين وصول المنتخب الليبيري الى بغداد خلال يومين او ثلاثة".
ولفت احمد الى "ان طاقم تحكيم سوري موجود حاليا في بغداد لادارة المباراة في حال تمت اقامتها"، موضحا "ان الاتحاد وفي حال لم يفلح في اقامة المباراة الودية مع ليبيريا سيعمل على اقامة مباراة تجمع بين المنتخبين الوطني والاولمبي للتحضير لمباراة عمان المقررة في الرابع من الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم".
واضاف احمد ان المنتخب الوطني العراقي "سيشد رحاله بعد هذه المباراة الى قطر لاقامة معسكر تدريبي يسبق مباراة عمان وقد تتخلله مباراة تجريبية او اكثر".
وكانت عدة منتخبات عربية اضافة الى المنتخب الايراني قد اعتذرت عن مواجهة منتخبنا وديا استعدادا لمباراته المقبلة مع عمان، ضمن المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014.
واستبعد طارق احمد ان "يكون العامل الامني وراء رفض منتخبات عربية اللعب في بغداد".
الى ذلك انتقد اللاعب الدولي السابق فلاح حسن "سياسة الاتحاد وإخفاقه في تأمين مباراة واحدة على الاقل للمنتخب الوطني كان من شانها ان تمكن مدربه الصربي بتروفيتش من معرفة مستوى لاعبي المنتخب بشكل افضل".
فيما اشار الصحفي الرياضي حسام حسن الى "غياب التخطيط لدى اتحاد كرة القدم، الذي كان عليه العمل قبل سنة من الان لوضع جدول زمني لاقامة عدة مباريات تجريبية للمنتخب الوطني الذي يستعد لنهائيات كاس العالم".
ويحتل المنتخب الوطني العراقي المركز الأخير في ترتيب المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كاس العالم عن قارة اسيا، بعد ان جمع خمس نقاط فقط، ويحتاج للفوز في جميع مبارياته الثلاث المتبقية مع عمان واليابان واستراليا، لكي يضمن الصعود الى النهائيات.
ويتصدر ترتيب المجموعة الثانية المنتخب الياباني برصيد ثلاث عشرة نقطة ويليه الأردن بسبع نقاط واستراليا بست نقاط ومن ثم عمان بنفس الرصيد من النقاط.
وقال عضو الاتحاد طارق احمد "ان رئيس اتحاد كرة القدم العراقي ناجح حمود ظل يحاول ولساعات متاخرة من يوم الخميس لتامين الحجز لكنه لم يفلح في ذلك"، مشيرا الى ان "الاتحاد مازال يحاول تذليل صعوبات لتأمين وصول المنتخب الليبيري الى بغداد خلال يومين او ثلاثة".
ولفت احمد الى "ان طاقم تحكيم سوري موجود حاليا في بغداد لادارة المباراة في حال تمت اقامتها"، موضحا "ان الاتحاد وفي حال لم يفلح في اقامة المباراة الودية مع ليبيريا سيعمل على اقامة مباراة تجمع بين المنتخبين الوطني والاولمبي للتحضير لمباراة عمان المقررة في الرابع من الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكاس العالم".
واضاف احمد ان المنتخب الوطني العراقي "سيشد رحاله بعد هذه المباراة الى قطر لاقامة معسكر تدريبي يسبق مباراة عمان وقد تتخلله مباراة تجريبية او اكثر".
وكانت عدة منتخبات عربية اضافة الى المنتخب الايراني قد اعتذرت عن مواجهة منتخبنا وديا استعدادا لمباراته المقبلة مع عمان، ضمن المرحلة الاخيرة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كاس العالم في البرازيل 2014.
واستبعد طارق احمد ان "يكون العامل الامني وراء رفض منتخبات عربية اللعب في بغداد".
الى ذلك انتقد اللاعب الدولي السابق فلاح حسن "سياسة الاتحاد وإخفاقه في تأمين مباراة واحدة على الاقل للمنتخب الوطني كان من شانها ان تمكن مدربه الصربي بتروفيتش من معرفة مستوى لاعبي المنتخب بشكل افضل".
فيما اشار الصحفي الرياضي حسام حسن الى "غياب التخطيط لدى اتحاد كرة القدم، الذي كان عليه العمل قبل سنة من الان لوضع جدول زمني لاقامة عدة مباريات تجريبية للمنتخب الوطني الذي يستعد لنهائيات كاس العالم".
ويحتل المنتخب الوطني العراقي المركز الأخير في ترتيب المجموعة الثانية المؤهلة لنهائيات كاس العالم عن قارة اسيا، بعد ان جمع خمس نقاط فقط، ويحتاج للفوز في جميع مبارياته الثلاث المتبقية مع عمان واليابان واستراليا، لكي يضمن الصعود الى النهائيات.
ويتصدر ترتيب المجموعة الثانية المنتخب الياباني برصيد ثلاث عشرة نقطة ويليه الأردن بسبع نقاط واستراليا بست نقاط ومن ثم عمان بنفس الرصيد من النقاط.