كشفت وزارة حقوق الانسان عن وجود نية لدى الحكومة العراقية لتأسيس هيئة تعنى بضحايا اعمال العنف في العراق.
وقال وكيل الوزارة حسين الزهيري ان "الاعداد الكبيرة لضحايا اعمال العنف في العراق بعد العام 2003 يحتم على الحكومة تاسيس هيئة تهتم بذووي الضحايا وتقديم التعويضات لهم كما هو حاصل مع ضحايا النظام السابق".
وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن قسم الإرهاب في وزارة حقوق الانسان فان نحو 70 ألف عراقي قتلوا وسقط أكثر من 250 ألف جريح نتيجة الهجمات المسلحة التي شهدها العراق منذ عام 2003 وحتى الآن.
واوضح الزهيري لاذاعة العراق الحر ان "وزارة حقوق الانسان تعتزم عقد مؤتمر دولي في بغداد خلال ايلول المقبل للتعريف بضحايا اعمال العنف".
الى ذلك أكد عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب علي شبر ان "مجلس النواب جاد في تاسيس هيئة تعنى بضحايا اعمال العنف لان اعداداهم كبيرة جدا واخذة في التزايد".
واهعرب علي محمد نائب رئيس منظمة "قناديل الرحمة" وهي منظمة أهلية تهتم بضحايا اعمال العنف عن امله في "ان تكون نوايا الحكومة والبرلمان صادقة في تاسيس هيئة تعنى بضحايا اعمال العنف"، مضيفا ان "الاحوال المعيشية لذوي الضحايا سيئة جدا وعلى الحكومة ان تهتم بهم بشكل اكبر مما يحصل الان".
ولاتزال العديد من المدن العراقية لغاية الان تشهد تصعيدا ملحوظا بين الفينة والاخرى لهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تحصد ارواح عشرات المدنيين وتصيب المئات بجروح .
وقال وكيل الوزارة حسين الزهيري ان "الاعداد الكبيرة لضحايا اعمال العنف في العراق بعد العام 2003 يحتم على الحكومة تاسيس هيئة تهتم بذووي الضحايا وتقديم التعويضات لهم كما هو حاصل مع ضحايا النظام السابق".
وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن قسم الإرهاب في وزارة حقوق الانسان فان نحو 70 ألف عراقي قتلوا وسقط أكثر من 250 ألف جريح نتيجة الهجمات المسلحة التي شهدها العراق منذ عام 2003 وحتى الآن.
واوضح الزهيري لاذاعة العراق الحر ان "وزارة حقوق الانسان تعتزم عقد مؤتمر دولي في بغداد خلال ايلول المقبل للتعريف بضحايا اعمال العنف".
الى ذلك أكد عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب علي شبر ان "مجلس النواب جاد في تاسيس هيئة تعنى بضحايا اعمال العنف لان اعداداهم كبيرة جدا واخذة في التزايد".
واهعرب علي محمد نائب رئيس منظمة "قناديل الرحمة" وهي منظمة أهلية تهتم بضحايا اعمال العنف عن امله في "ان تكون نوايا الحكومة والبرلمان صادقة في تاسيس هيئة تعنى بضحايا اعمال العنف"، مضيفا ان "الاحوال المعيشية لذوي الضحايا سيئة جدا وعلى الحكومة ان تهتم بهم بشكل اكبر مما يحصل الان".
ولاتزال العديد من المدن العراقية لغاية الان تشهد تصعيدا ملحوظا بين الفينة والاخرى لهجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة تحصد ارواح عشرات المدنيين وتصيب المئات بجروح .
