عزا اعلاميون في النجف اسباب فشلهم في الفوز في الانتخابات المحلية الاخيرة الى ما اسموه بالتوافقات او الاجندات السياسية التي لم تتح لهم فرصة خوض المعترك السياسي او المشاركة في الحكومات المحلية.
وبرزت مؤخرا ظاهرة ترشيح اعلاميين او صحفيين انفسهم في انتخابات مجلس النواب الاخير ومجالس المحافظات التي جرت في نيسان الماضي، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
وقالت الاعلامية سناء العلي وهي مرشحة لم تحصل على اصوات تؤهلها للفوز في الانتخابات المحلية، ان اجندات سياسية واحزاب وراء فشلها وكذلك التوافقات من اجل افشال مشاركة أي اعلامي او اكاديمي او شخص مستقل في العملية السياسية.
واشارت العلي الى ان احد اسباب ترشحها للانتخابات يعود الى ان العديد من المواطنين مازالوا بحاجة الى من يهتم بهم، ويوفر لهم الخدمات الاساسية التي فشل الكثير من المسؤولين في توفيرها.
اما الاعلامي عدنان العلواني الذي خسر في الانتخابات الاخيرة ايضا فيرى ان ترشيحه جاء لتمثيل طبقة مثقفة تكاد تكون مهمشة، سواء من اعلاميين او اكاديميين، وترشحه للانتخابات جاء لايصال صوت هذه الى المحافل الرسمية معربا عن سعادته بالتجربة رغم الاخفاق.
الى ذلك اثارت ظاهرة خوض الاعلاميين معترك السياسي انتقاد الاوساط اعلامية في النجف. وقال الصحفي الرياضي محمد مطوك بهذا الخصوص ان دخول الصحفي المعترك السياسي او مشاركته في الانتخابات يعني انتزاع استقلاليته وحياديته وتحوله الى شخص متحزب لا يصلح ان يكون صحفيا.
يشار الى ان عدد المرشحين في الانتخابات المحلية في مدينة النجف بلغ 462 مرشحا من بينهم ثمانية اعلاميين لم يكتب لأي منهم الفوز.
وبرزت مؤخرا ظاهرة ترشيح اعلاميين او صحفيين انفسهم في انتخابات مجلس النواب الاخير ومجالس المحافظات التي جرت في نيسان الماضي، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل.
وقالت الاعلامية سناء العلي وهي مرشحة لم تحصل على اصوات تؤهلها للفوز في الانتخابات المحلية، ان اجندات سياسية واحزاب وراء فشلها وكذلك التوافقات من اجل افشال مشاركة أي اعلامي او اكاديمي او شخص مستقل في العملية السياسية.
واشارت العلي الى ان احد اسباب ترشحها للانتخابات يعود الى ان العديد من المواطنين مازالوا بحاجة الى من يهتم بهم، ويوفر لهم الخدمات الاساسية التي فشل الكثير من المسؤولين في توفيرها.
اما الاعلامي عدنان العلواني الذي خسر في الانتخابات الاخيرة ايضا فيرى ان ترشيحه جاء لتمثيل طبقة مثقفة تكاد تكون مهمشة، سواء من اعلاميين او اكاديميين، وترشحه للانتخابات جاء لايصال صوت هذه الى المحافل الرسمية معربا عن سعادته بالتجربة رغم الاخفاق.
الى ذلك اثارت ظاهرة خوض الاعلاميين معترك السياسي انتقاد الاوساط اعلامية في النجف. وقال الصحفي الرياضي محمد مطوك بهذا الخصوص ان دخول الصحفي المعترك السياسي او مشاركته في الانتخابات يعني انتزاع استقلاليته وحياديته وتحوله الى شخص متحزب لا يصلح ان يكون صحفيا.
يشار الى ان عدد المرشحين في الانتخابات المحلية في مدينة النجف بلغ 462 مرشحا من بينهم ثمانية اعلاميين لم يكتب لأي منهم الفوز.