يجمع مراقبون على ان ازمة العراق الراهنة، وما ترتب عليها من تصعيد امني وسياسي تعود إلى وجود صراع شخصي بين الزعامات السياسية، وغياب لغة الحوار المتعقل بين المتخاصمين، الذين فقدوا آلية الركون إلى خطاب التهدئة، وتوجهوا إلى تبادل الاتهامات العلنية عبر وسائل الإعلام.
واشار النائب عن دولة القانون إحسان العوادي الى إن صراع الزعامات ناتج عن قبول النواب والسياسيين بدور التابع والمتفرج للزعيم السياسي، متناسين دورهم في التصدي لتلك الخصومات والصراعات الشخصية، التي ضاعفت من مشاكل البلد.
واوضح النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي "ان الزعامات السياسية تحظى بدعم دولي وإقليمي وبالتالي تحاول ان تضغط على المجتمع لكي ينزوي ويرجع إلى إطاره الطائفي".
ويرى النائب عن كتلة الأحرار عواد العوادي "ان سبب الصراع بين الزعامات هو الحصول على اكبر قدر من المكاسب والمغانم الشخصية، بعيدا عن اي تفكير منطقي وعقلاني لحل الأزمات المتزايدة في العراق".
ويعتقد الكاتب، المحلل السياسي سعد الحديثي "ان الجانب الشخصي حاضر بقوة، وأن الحل الواقعي يكمن في إيجاد حالة من التوافق الوطني"، مضيفا "ان الزعامات تعمل على تجهيل الرأي العام، وهي تعتاش على بيئة الخصومات، وتبادل الاتهامات، ولابد من انتفاضة ثقافية وشعبية للخروج من مأزق الزعامات، والتفكير في بناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن سلطة الفرد" .
واشار النائب عن دولة القانون إحسان العوادي الى إن صراع الزعامات ناتج عن قبول النواب والسياسيين بدور التابع والمتفرج للزعيم السياسي، متناسين دورهم في التصدي لتلك الخصومات والصراعات الشخصية، التي ضاعفت من مشاكل البلد.
واوضح النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي "ان الزعامات السياسية تحظى بدعم دولي وإقليمي وبالتالي تحاول ان تضغط على المجتمع لكي ينزوي ويرجع إلى إطاره الطائفي".
ويرى النائب عن كتلة الأحرار عواد العوادي "ان سبب الصراع بين الزعامات هو الحصول على اكبر قدر من المكاسب والمغانم الشخصية، بعيدا عن اي تفكير منطقي وعقلاني لحل الأزمات المتزايدة في العراق".
ويعتقد الكاتب، المحلل السياسي سعد الحديثي "ان الجانب الشخصي حاضر بقوة، وأن الحل الواقعي يكمن في إيجاد حالة من التوافق الوطني"، مضيفا "ان الزعامات تعمل على تجهيل الرأي العام، وهي تعتاش على بيئة الخصومات، وتبادل الاتهامات، ولابد من انتفاضة ثقافية وشعبية للخروج من مأزق الزعامات، والتفكير في بناء دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن سلطة الفرد" .