كشفت جريدة "الصباح" نقلاً عن الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق ان بعض التجهيزات الخاصة بتسليح الاجهزة الامنية بدأت تصل منذ مدة. وهم بانتظار طائرات الـ(اف16)، مبيناً ان المسألة التي يتوقف عليها التجهيز هي القدرات المالية.
واشار العلاق ايضاً في حديثه للصحيفة الى ان الحكومة اذا ارادت ان تغطي جميع مبالغ التجهيزات العسكرية فستستهلك الجزء الاكبر من موارد الدولة، وعليه فان العراق وضع اولويات للتعاقد على التسليح، وان اهم الاولويات التسليح الجوي ومنظومة الدفاع الجوي كالرادارات وغيرها وهناك جهود حثيثة تبذل لبناء القوة الجوية لانه السلاح الاهم بالمنظومة العسكرية، بحسب رأيه.
فيما تساءلت "المشرق" إن كانت الكلاب البوليسية التي وعد رئيس الوزراء باستخدامها في كشف المتفجرات مسألة ممكنة؟ وكيف سيتم الاعتناء بها؟.. كما ترى ان السؤال الأهم هو: هل الذين يبيعون أجهزة مزيفة وفاسدة، عاجزون عن توريد كلاب بوليسية مزيفة أيضاً؟.
وهنا حاورت "المشرق" النائب عن كتلة الاحرار النيابية جواد الحسناوي الذي رأى ان هذا الاجراء تبرير لملف الفساد الضخم الذي تورط فيه اشخاص في الدولة من خلال التوقيع على شراء اجهزة جديدة. غير ان النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي اكد ان وزارة الداخلية عندما اقدمت على هذه الخطوة فمن المؤكد انها رأت نجاحا لها وعدتها خطوة بديلة ولو لفترة مؤقتة.
هذا وفي سياق آخر، اوردت صحيفة "المدى" عن مؤسسة (سكفت) الأميركية للأخبار السياحية حديثها مع مدير شركة سبايكرمان الامريكية للسياحة إيهاب زكي الذي عاد مؤخراً الى الولايات المتحدة بعد اصطحاب فريق سياحي أمريكي مكون من 15 سائحاً لقضاء عطلة سياحية في العراق في آذار الماضي.
وتتابع الصحيفة عن المؤسسة الامريكية ان ابرز ما اذهل زكي هو مشاهد الإسلاك الكهربائية المبعثرة والمتشابكة والمعلقة في كل مكان وفي بعض الأحيان تكون متدلية جدا بحيث اضطروا أحيانا ان يتسلق احدهم على ظهر الباص ويرفع السلك المتدلي بقطعة خشب ليتمكن الباص من المرور. كما يروي زكي (بحسب الصحيفة) عن بعض مشاهد الحياة اليومية التي عاشها الفريق الأميركي في بغداد، منها الزحامات الشديدة التي تسببها نقاط التفتيش في الطرق.
واشار العلاق ايضاً في حديثه للصحيفة الى ان الحكومة اذا ارادت ان تغطي جميع مبالغ التجهيزات العسكرية فستستهلك الجزء الاكبر من موارد الدولة، وعليه فان العراق وضع اولويات للتعاقد على التسليح، وان اهم الاولويات التسليح الجوي ومنظومة الدفاع الجوي كالرادارات وغيرها وهناك جهود حثيثة تبذل لبناء القوة الجوية لانه السلاح الاهم بالمنظومة العسكرية، بحسب رأيه.
فيما تساءلت "المشرق" إن كانت الكلاب البوليسية التي وعد رئيس الوزراء باستخدامها في كشف المتفجرات مسألة ممكنة؟ وكيف سيتم الاعتناء بها؟.. كما ترى ان السؤال الأهم هو: هل الذين يبيعون أجهزة مزيفة وفاسدة، عاجزون عن توريد كلاب بوليسية مزيفة أيضاً؟.
وهنا حاورت "المشرق" النائب عن كتلة الاحرار النيابية جواد الحسناوي الذي رأى ان هذا الاجراء تبرير لملف الفساد الضخم الذي تورط فيه اشخاص في الدولة من خلال التوقيع على شراء اجهزة جديدة. غير ان النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي اكد ان وزارة الداخلية عندما اقدمت على هذه الخطوة فمن المؤكد انها رأت نجاحا لها وعدتها خطوة بديلة ولو لفترة مؤقتة.
هذا وفي سياق آخر، اوردت صحيفة "المدى" عن مؤسسة (سكفت) الأميركية للأخبار السياحية حديثها مع مدير شركة سبايكرمان الامريكية للسياحة إيهاب زكي الذي عاد مؤخراً الى الولايات المتحدة بعد اصطحاب فريق سياحي أمريكي مكون من 15 سائحاً لقضاء عطلة سياحية في العراق في آذار الماضي.
وتتابع الصحيفة عن المؤسسة الامريكية ان ابرز ما اذهل زكي هو مشاهد الإسلاك الكهربائية المبعثرة والمتشابكة والمعلقة في كل مكان وفي بعض الأحيان تكون متدلية جدا بحيث اضطروا أحيانا ان يتسلق احدهم على ظهر الباص ويرفع السلك المتدلي بقطعة خشب ليتمكن الباص من المرور. كما يروي زكي (بحسب الصحيفة) عن بعض مشاهد الحياة اليومية التي عاشها الفريق الأميركي في بغداد، منها الزحامات الشديدة التي تسببها نقاط التفتيش في الطرق.