تابعت الصحف العربية تداعيات قضية اعتداء دبلوماسيي وحرس السفارة العراقية في العاصمة الاردنية عمان على بعثيين هتفوا بحياة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين.
كتب بسام البدارين في صحيفة "القدس العربي" ان البيانات التي صدرت عن نخبة من شباب حزب البعث العربي الأردني والداعية لقتل السفير العراقي في عمان عباس هادي وبعض مرافقيه لا تعبر عن ذهنية الشارع الأردني ولا عن تقاليده وبنفس الوقت لا تعبر عن المدى الذي تحب عمان أن تصله حسابات علاقاتها المعقدة مع بغداد.
كما يرى الكاتب ان هذه الدعوات الخالية من المنطق السياسي تمهد لبيئة منفلتة شعبياً لأزمة جديدة في الشارع الأردني عنوانها هذه المرة طرد سفير بغداد بالحد الأدنى، وهو الأمر الذي سيخفف أو خفف فعلاً من هتافات ودعوات طرد السفير الإسرائيلي في عمان.
فيما اوردت صحيفة "الرأي" الاردنية نفي مدير مستشفى اليرموك الحكومي الاردني ما تم تداوله من استقبال المستشفى حالات اصابة لعراقيين على خلفية مزاعم اعتداءات عليهم من قبل شبان اردنيين. كما اشارت الصحيفة الى نفي مصادر امنية وقوع اعتداءات على منازل لمقيمين عراقيين وحرقها.
وافادت "الرأي" الاردنية بأن أوساط شعبية في محافظة اربد أبدت رفضها تحميل العراقيين في الأردن مسؤولية ما حدث من قبل أشخاص بعينهم. مشددين على أن أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع الشعبين أكبر من الحادثة، ومطالبة في الوقت ذاته بالتحرك قانونيا ودبلوماسيا ضد الأشخاص المعتدين دون المس بأناس لا علاقة لهم بالحادثة.
اما عن التوتر السياسي الذي تشهده الساحة العراقية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر نيابية عراقية ان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي كلف اللجنة القانونية النيابية بالاتفاق مع فريق من المحامين لمفاتحة مجلس القضاء الاعلى من اجل اخضاع رئيس الوزراء نوري المالكي لسلطة البرلمان وتحجيم دوره. مشيرة المصادر الى ان الفريق القانوني يسعى في هذا الاتجاه.
كتب بسام البدارين في صحيفة "القدس العربي" ان البيانات التي صدرت عن نخبة من شباب حزب البعث العربي الأردني والداعية لقتل السفير العراقي في عمان عباس هادي وبعض مرافقيه لا تعبر عن ذهنية الشارع الأردني ولا عن تقاليده وبنفس الوقت لا تعبر عن المدى الذي تحب عمان أن تصله حسابات علاقاتها المعقدة مع بغداد.
كما يرى الكاتب ان هذه الدعوات الخالية من المنطق السياسي تمهد لبيئة منفلتة شعبياً لأزمة جديدة في الشارع الأردني عنوانها هذه المرة طرد سفير بغداد بالحد الأدنى، وهو الأمر الذي سيخفف أو خفف فعلاً من هتافات ودعوات طرد السفير الإسرائيلي في عمان.
فيما اوردت صحيفة "الرأي" الاردنية نفي مدير مستشفى اليرموك الحكومي الاردني ما تم تداوله من استقبال المستشفى حالات اصابة لعراقيين على خلفية مزاعم اعتداءات عليهم من قبل شبان اردنيين. كما اشارت الصحيفة الى نفي مصادر امنية وقوع اعتداءات على منازل لمقيمين عراقيين وحرقها.
وافادت "الرأي" الاردنية بأن أوساط شعبية في محافظة اربد أبدت رفضها تحميل العراقيين في الأردن مسؤولية ما حدث من قبل أشخاص بعينهم. مشددين على أن أواصر الأخوة والمحبة التي تجمع الشعبين أكبر من الحادثة، ومطالبة في الوقت ذاته بالتحرك قانونيا ودبلوماسيا ضد الأشخاص المعتدين دون المس بأناس لا علاقة لهم بالحادثة.
اما عن التوتر السياسي الذي تشهده الساحة العراقية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. نقلت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن مصادر نيابية عراقية ان رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي كلف اللجنة القانونية النيابية بالاتفاق مع فريق من المحامين لمفاتحة مجلس القضاء الاعلى من اجل اخضاع رئيس الوزراء نوري المالكي لسلطة البرلمان وتحجيم دوره. مشيرة المصادر الى ان الفريق القانوني يسعى في هذا الاتجاه.