ألقت تداعيات إحتفائية السفارة العراقية في عمان بمناسبة ذكرى المقابر الجماعية التي أقيمت الخميس الماضي في المركز الثقافي الملكي بعمان، ألقت بظلالها على المقيمين العراقيين في الأردن وسط قلق الكثير منهم خاصة بعد الإعتصامات المفتوحة التي نفذها مواطنون أردنيون امام السفارة وتستمر حتى الساعة حيث طالبوا الحكومة الاردنية بطرد السفير العراقي والبعثة الدبلوماسية المرافقه له, فضلا عن الانباء التي ترددت في عمان عن تعرض مواطنيين عراقيين وممتلكاتهم الى الاعتداء من قبل أردنيين.
وجاءت الاعتصامات الغاضبة على خلفية الإشتباك المحتدم بين موظفي السفارة وعدد من الأردنيين الذين رددوا هتافات مؤيدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال الاحتفالية من بينهم محامي صدام حسين زياد النجداوي حيث قاطع مؤيدو صدام كلمة ألقاها أحد موظفي السفارة بهتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا صدام"، و "يعيش صدام" وغيرهما من الهتافات الأمر الذي أثار حفيظة الفريق المقابل مما أدى الى إشتباك بالأيدي والأرجل والكراسي .
الحادث أثار غضب الاردنيين حيث وصفوه بالاعتداء الوحشي والمهين عليهم وعلى كرامتهم ’خاصة بعد ان بثت قناة فضائية عراقية ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض اردنيين للضرب في المركز الثقافي الملكي على يد موظفي السفارة .
وشكل مجلس النواب الاردني في جلسة عقدها مساء الثلاثاء لجنة تتألف من 13 من النواب المحامين للتحقيق في الحادثة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق البعثة الدبلوماسية العراقية في الاردن وفق الاعراف الدبلوماسية.
وكانت الحكومة العراقية قد عبرت عن أسفها لما جرى من خلال المهاتفة التلفونية التي جرت بين وزير الخارجية هوشيار زيباري و نظيره الاردني الدكتور ناصر جودة.
الخارجية العراقية أصدرت بيانا مساء الثلاثاء تلقت أذاعة العراق نسخة منه جاء فيه: "إننا في الوقت الذي نعتبر فيه ان هذه الاعمال هي اعمال فردية لا تتناسب وتوجهات العراق الجديد وتتنافى مع القواعد والاعراف الدبلوماسية التي يحرص العراق على احترامها والتقيد بها، نؤكد على عمق العلاقات العراقية الاردنية الاخوية والاستراتيجية ونشدد على حرص الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الاردنية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الاعمال المؤسفة".
واعلنت الحكومة العراقية موقفها هذا بعد إن ناقش مجلس الوزراء العراقي في جلسة عقدها الثلاثاء الحادثة وتداعياتها بحضور السفير جواد هادي عباس.
وأكد الوزير المفوض في السفارة العراقية في عمان تحسين علوان في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الحادثة سوف لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تربط البلدين, وقال ان الحكومة العراقية تحرص على ان تكون علاقاتها مع الاردن متميزة ووثيقة".
وبين علوان ان السفارة العراقية تواصل اتصالاتها مع المسؤولين الاردنيين ورؤساء العشائر الاردنية لحل المشكلة وفض الاعتصامات امام مبنى السفارة.
ونفى الوزير المفوض الانباء التي ترددت في عمان عن تعرض عراقيين وممتلكاتهم الى اعتداء على يد أردنيين وقال: "ان حصلت مثل هذه التصرفات فهي تصرفات فردية يرفضها الشعب الاردني الذي عرف بأصالته وكرمه".
وردا على سؤال يتعلق بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن لحضور منتدى دافوس الذي سيعقد بداية الاسبوع القادم وهل ان الحادثة ستؤثر على هذه الزيارة قال علوان: "كان هناك قبول مبدئي من شخص رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور فعاليات منتدى دافوس غير ان مشاركته من عدمها لم تتأكد لنا لحد اليوم حيث لم تبلغ السفارة رسميا حول هذا الموضوع". وشدد علوان على ان هذه الحادثة لن تؤثر العلاقات الاخوية بين البلدين.
وجاءت الاعتصامات الغاضبة على خلفية الإشتباك المحتدم بين موظفي السفارة وعدد من الأردنيين الذين رددوا هتافات مؤيدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال الاحتفالية من بينهم محامي صدام حسين زياد النجداوي حيث قاطع مؤيدو صدام كلمة ألقاها أحد موظفي السفارة بهتافات منها "بالروح بالدم نفديك يا صدام"، و "يعيش صدام" وغيرهما من الهتافات الأمر الذي أثار حفيظة الفريق المقابل مما أدى الى إشتباك بالأيدي والأرجل والكراسي .
الحادث أثار غضب الاردنيين حيث وصفوه بالاعتداء الوحشي والمهين عليهم وعلى كرامتهم ’خاصة بعد ان بثت قناة فضائية عراقية ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر تعرض اردنيين للضرب في المركز الثقافي الملكي على يد موظفي السفارة .
وشكل مجلس النواب الاردني في جلسة عقدها مساء الثلاثاء لجنة تتألف من 13 من النواب المحامين للتحقيق في الحادثة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق البعثة الدبلوماسية العراقية في الاردن وفق الاعراف الدبلوماسية.
وكانت الحكومة العراقية قد عبرت عن أسفها لما جرى من خلال المهاتفة التلفونية التي جرت بين وزير الخارجية هوشيار زيباري و نظيره الاردني الدكتور ناصر جودة.
الخارجية العراقية أصدرت بيانا مساء الثلاثاء تلقت أذاعة العراق نسخة منه جاء فيه: "إننا في الوقت الذي نعتبر فيه ان هذه الاعمال هي اعمال فردية لا تتناسب وتوجهات العراق الجديد وتتنافى مع القواعد والاعراف الدبلوماسية التي يحرص العراق على احترامها والتقيد بها، نؤكد على عمق العلاقات العراقية الاردنية الاخوية والاستراتيجية ونشدد على حرص الحكومة العراقية على التعاون المشترك مع السلطات الاردنية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الاعمال المؤسفة".
واعلنت الحكومة العراقية موقفها هذا بعد إن ناقش مجلس الوزراء العراقي في جلسة عقدها الثلاثاء الحادثة وتداعياتها بحضور السفير جواد هادي عباس.
وأكد الوزير المفوض في السفارة العراقية في عمان تحسين علوان في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الحادثة سوف لن تؤثر على عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تربط البلدين, وقال ان الحكومة العراقية تحرص على ان تكون علاقاتها مع الاردن متميزة ووثيقة".
وبين علوان ان السفارة العراقية تواصل اتصالاتها مع المسؤولين الاردنيين ورؤساء العشائر الاردنية لحل المشكلة وفض الاعتصامات امام مبنى السفارة.
ونفى الوزير المفوض الانباء التي ترددت في عمان عن تعرض عراقيين وممتلكاتهم الى اعتداء على يد أردنيين وقال: "ان حصلت مثل هذه التصرفات فهي تصرفات فردية يرفضها الشعب الاردني الذي عرف بأصالته وكرمه".
وردا على سؤال يتعلق بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الاردن لحضور منتدى دافوس الذي سيعقد بداية الاسبوع القادم وهل ان الحادثة ستؤثر على هذه الزيارة قال علوان: "كان هناك قبول مبدئي من شخص رئيس الوزراء نوري المالكي لحضور فعاليات منتدى دافوس غير ان مشاركته من عدمها لم تتأكد لنا لحد اليوم حيث لم تبلغ السفارة رسميا حول هذا الموضوع". وشدد علوان على ان هذه الحادثة لن تؤثر العلاقات الاخوية بين البلدين.