يواجه المجتمع العراقي ازمة اجتماعية وصحية واقتصادية تتمثل برواج تجارة السجائر وزيادة الطلب عليها من مختلف شرائح المجتمع، كا يرى المختصون.
وتحفل الاسواق بأنواع كثيرة من السجائر المغشوشة والتالفة، وكما يقول جاسم عادل وهو صاحب محل لبيع مختلف السلع والبضائع الغذائية والمنزلية، هناك انواع من السجائر شبه تالفة ومع ذلك تلاقي رواجا بين الناس، مشيرا الى إلى أن أغلب انواع السجائر المطروحة الآن مقلدة وليست أصلية ولكن الطلب كبير عليها من قبل الزبائن بسبب اسعارها المناسبة وتوفرها بكميات كبيرة.
ويبين عادل أن ظاهرة استيراد السجائر المقلدة والمغشوشة والمتاجرة بها اتسعت في الاونة الاخيرة بسبب البطالة وقلة فرص العمل التي يعاني منها الكثير من الشباب.
من جهته قال المواطن حارث منعم أنه لا يهتم أن كانت السجائر التي يدخنها أصلية أم مقلدة، فبالنسبة له لا يختلف الأمر ما دام سعرها مناسبا.
إلى ذلك أكدت المواطنة زينب قاسم أن أكثر ما يتعبها هو أن أبنها وزوجها مقتنعان بمضار السجائر المقلدة والمغشوشة، ومع ذلك لا يقلعان عن تدخينها بافراط.
الى ذلك قال الناطق الرسمي لمركز بحوث السوق وحماية المستهلك والدراسات في جامعة بغداد الدكتور سالم محمد عبود البياتي أن السلع المقلدة والمغشوشة ومنها السجائر تغزو الاسواق المحلية، ودائما ما تكون غير صالحة للاستخدام وذات تأثيرات صحية خطيرة، مشيرا الى ان مهمة المركز تنحصر في أخذ عينة من كل نوع من انواع السجائر وإجراء الفحوصات اللازمة عليها ومن ثم رفع تقرير نهائي عن مدى صلاحيتها إلى الجهة المعنية بالتنفيذ.
وكان مجلس النواب العراقي قد شرع قانون مكافحة التدخين رقم (19) لسنة 2012 ينص على منع التدخين في الاماكن العامة وعلى منع بث الصور والعروض والعلامات التجارية والشعارات التي تصور التدخين كترفيه وترويح عن النفس، في وسائل الاعلام.
وتحفل الاسواق بأنواع كثيرة من السجائر المغشوشة والتالفة، وكما يقول جاسم عادل وهو صاحب محل لبيع مختلف السلع والبضائع الغذائية والمنزلية، هناك انواع من السجائر شبه تالفة ومع ذلك تلاقي رواجا بين الناس، مشيرا الى إلى أن أغلب انواع السجائر المطروحة الآن مقلدة وليست أصلية ولكن الطلب كبير عليها من قبل الزبائن بسبب اسعارها المناسبة وتوفرها بكميات كبيرة.
ويبين عادل أن ظاهرة استيراد السجائر المقلدة والمغشوشة والمتاجرة بها اتسعت في الاونة الاخيرة بسبب البطالة وقلة فرص العمل التي يعاني منها الكثير من الشباب.
من جهته قال المواطن حارث منعم أنه لا يهتم أن كانت السجائر التي يدخنها أصلية أم مقلدة، فبالنسبة له لا يختلف الأمر ما دام سعرها مناسبا.
إلى ذلك أكدت المواطنة زينب قاسم أن أكثر ما يتعبها هو أن أبنها وزوجها مقتنعان بمضار السجائر المقلدة والمغشوشة، ومع ذلك لا يقلعان عن تدخينها بافراط.
الى ذلك قال الناطق الرسمي لمركز بحوث السوق وحماية المستهلك والدراسات في جامعة بغداد الدكتور سالم محمد عبود البياتي أن السلع المقلدة والمغشوشة ومنها السجائر تغزو الاسواق المحلية، ودائما ما تكون غير صالحة للاستخدام وذات تأثيرات صحية خطيرة، مشيرا الى ان مهمة المركز تنحصر في أخذ عينة من كل نوع من انواع السجائر وإجراء الفحوصات اللازمة عليها ومن ثم رفع تقرير نهائي عن مدى صلاحيتها إلى الجهة المعنية بالتنفيذ.
وكان مجلس النواب العراقي قد شرع قانون مكافحة التدخين رقم (19) لسنة 2012 ينص على منع التدخين في الاماكن العامة وعلى منع بث الصور والعروض والعلامات التجارية والشعارات التي تصور التدخين كترفيه وترويح عن النفس، في وسائل الاعلام.