تابعت الصحف البغدادية دعوة رئيس الوزراء نوري المالكي الكتل السياسية الى عدم حضور الجلسة النيابية الطارئة المخصصة لمناقشة التردي الامني في البلاد، إضافة الى كشفه عن اجراء تغييرات في القيادات الامنية على خلفية التدهور الامني.
فافتتاحية صحيفة "الدستور" انتقدت المالكي ورأت فيها أنه لا يريد ان يعترف بالاخطاء المهنية للمؤسسة الامنية، لانه بات يرمي بها على الاخرين، وان أقرّ ضمناً بفشل القيادات الامنية.
كما تضيف افتتاحية الصحيفة بأنه ليس من حق رئيس الوزراء بصفته الوظيفية والسياسية ان يملي على ممثلي الشعب (البرلمانيين) افعالهم بعيداً عن قناعته وقناعاتهم، لانهم حازوا على ثقة الناخب بذات الطريقة الديمقراطية التي حظي بها السيد المالكي بثقتهم ليكون على رأس هرم السلطة التنفيذية.
فيما نشرت صحيفة "المدى" تأكيد اوساط وصفتها بـ"المقربة من المرجعية الدينية في النجف"، انها تؤيد مبادرة الشيخ عبدالملك السعدي لكنها تحفظت على المكان بسبب الوضع الامني في سامراء لافتة المصادر في حديثها للصحيفة الى ان المرجعية تقف بالضد من قيام الاقاليم في الوقت الحاضر لانها تقسم العراق فضلا عن وجود مشكلة في توزيع الثروات بين المحافظات، فضلاً عن ان فكرة الاقليم الحالية تقوم على اسس طائفية وبالتالي هذا امر مرفوض.
وفي "المدى" ايضاً يكتب سرمد الطائي انه لا يمكن لجلسة برلمان ولا صلاة موحدة ان تعيد بناء المواقف بنحو يحاصر التيار العنفي الدموي. كما يعتبر ان تعليق الحل السياسي على مغادرة المالكي للسلطة (ربما بعد ١٠ شهور) هو جريمة يقترفها كل طرف عاجز عن المبادرة، بحسب الطائي.
بينما لاحظت صحيفة "الزمان" بطبعتها البغدادية بروز لهجة تحميل جهات حكومية او غير حكومية مسؤولية قانونية وعشائرية خلال الاسابيع الماضية على خلفية اعمال عنف وتفجيرات تقع هنا وهناك.
مشيرة الصحيفة الى تحول شيوخ عشائر الى نجوم تلفازية تحرص وسائل الاعلام المرئية على ابراز تصريحاتهم واجراء الحوارات شبه اليومية معهم في قضايا سياسية وامنية لم تكن من اهتماماتهم سابقا. وهو ما ربطه محللون بين ضعف الدولة كمؤسسة جامعة وتنامي دور القبيلة وازدياد قوتها واتساع نفوذها، وكما ورد في صحيفة "الزمان".
فافتتاحية صحيفة "الدستور" انتقدت المالكي ورأت فيها أنه لا يريد ان يعترف بالاخطاء المهنية للمؤسسة الامنية، لانه بات يرمي بها على الاخرين، وان أقرّ ضمناً بفشل القيادات الامنية.
كما تضيف افتتاحية الصحيفة بأنه ليس من حق رئيس الوزراء بصفته الوظيفية والسياسية ان يملي على ممثلي الشعب (البرلمانيين) افعالهم بعيداً عن قناعته وقناعاتهم، لانهم حازوا على ثقة الناخب بذات الطريقة الديمقراطية التي حظي بها السيد المالكي بثقتهم ليكون على رأس هرم السلطة التنفيذية.
فيما نشرت صحيفة "المدى" تأكيد اوساط وصفتها بـ"المقربة من المرجعية الدينية في النجف"، انها تؤيد مبادرة الشيخ عبدالملك السعدي لكنها تحفظت على المكان بسبب الوضع الامني في سامراء لافتة المصادر في حديثها للصحيفة الى ان المرجعية تقف بالضد من قيام الاقاليم في الوقت الحاضر لانها تقسم العراق فضلا عن وجود مشكلة في توزيع الثروات بين المحافظات، فضلاً عن ان فكرة الاقليم الحالية تقوم على اسس طائفية وبالتالي هذا امر مرفوض.
وفي "المدى" ايضاً يكتب سرمد الطائي انه لا يمكن لجلسة برلمان ولا صلاة موحدة ان تعيد بناء المواقف بنحو يحاصر التيار العنفي الدموي. كما يعتبر ان تعليق الحل السياسي على مغادرة المالكي للسلطة (ربما بعد ١٠ شهور) هو جريمة يقترفها كل طرف عاجز عن المبادرة، بحسب الطائي.
بينما لاحظت صحيفة "الزمان" بطبعتها البغدادية بروز لهجة تحميل جهات حكومية او غير حكومية مسؤولية قانونية وعشائرية خلال الاسابيع الماضية على خلفية اعمال عنف وتفجيرات تقع هنا وهناك.
مشيرة الصحيفة الى تحول شيوخ عشائر الى نجوم تلفازية تحرص وسائل الاعلام المرئية على ابراز تصريحاتهم واجراء الحوارات شبه اليومية معهم في قضايا سياسية وامنية لم تكن من اهتماماتهم سابقا. وهو ما ربطه محللون بين ضعف الدولة كمؤسسة جامعة وتنامي دور القبيلة وازدياد قوتها واتساع نفوذها، وكما ورد في صحيفة "الزمان".