يكتب يوسف الكويليت في صحيفة "الرياض" السعودية ان وضع العراق الحالي، بات قريباً من حالة سوريا، أي أن شبح الحرب الأهلية وعدم الاستقرار وتوالي الصدمات، سببه أن الحكومة سارت بهدف احتكار السلطة تحت مظلة فئة واحدة، وعندما وجدت نفسها عاجزة أن توفر الأمن للجميع أخذت بأسلوب الوعيد والتهديد. ولما لم يكن الأسلوب الحكيم والأمثل (بجسب الكاتب)، بدأت تزن الأمور في رؤية البائع الذي لا يملك البضاعة، أي إعطاء بعض الأطراف التطمينات، التي يعقبها نقض تلك الوعود. وبذلك انعدمت الثقة بحكومة نوري المالكي، وصارت الريبة (كما يقول الكويليت) هي الواقع. ليأتي توزيع العراق كأقاليم ثلاثة للسنة والشيعة والأكراد حقيقة هيأ لها المالكي، وأصبحت أمراً واقعاً سيجعله فقط حاكماً على جزء من العراق ولكنه غير مستقر.
اما افتتاحية "القدس العربي" فترى انه عندما تبدأ وكالة الصحافة الفرنسية بتشكيل وحدة خاصة لاحصاء عدد القتلى والجرحى في العراق، في ظل تصاعد اعمال التفجير والعنف في مختلف انحاء البلاد، فان هذا يعني العودة، وان كان ذلك بشكل تدريجي، الى الايام العراقية الاكثر دموية في تاريخ البلاد عامي 2006 و2007 حيث وصل عدد القتلى الى الآلاف شهرياً.
والغريب في الامر (بحسب قول الصحيفة) ان حالة الانكار ما زالت تهيمن على عقلية السيد المالكي، وتحكم تصرفاته. في إشارة من الصحيفة الى تصريح المالكي انه بصدد تغيير قيادات الاجهزة الامنية بسبب فشلها في التصدي للمتظاهرين، واحباط مخططات التفجير التي تسود البلاد.
فيما كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية عن قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بزيارة مفاجئة الى ايران لتدارس بعض الملفات الرئيسية المرتبطة بتطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في التيار الصدري أن مسؤولين ايرانيين عرضوا على الصدر إعادة تسليح جيش المهدي لمواجهة حرب طائفية أكثر ضراوة في الفترة المقبلة، غير أن الصدر رفض هذا العرض. مشيراً المصدر الى أن زعيم التيار وجه انتقادات الى الدور الايراني لأنه في الغالب يتجه الى اظهار المواقف الداعمة للقوى الشيعية العراقية من الناحية العسكرية، وحسبما ورد في الصحيفة الكويتية.
اما افتتاحية "القدس العربي" فترى انه عندما تبدأ وكالة الصحافة الفرنسية بتشكيل وحدة خاصة لاحصاء عدد القتلى والجرحى في العراق، في ظل تصاعد اعمال التفجير والعنف في مختلف انحاء البلاد، فان هذا يعني العودة، وان كان ذلك بشكل تدريجي، الى الايام العراقية الاكثر دموية في تاريخ البلاد عامي 2006 و2007 حيث وصل عدد القتلى الى الآلاف شهرياً.
والغريب في الامر (بحسب قول الصحيفة) ان حالة الانكار ما زالت تهيمن على عقلية السيد المالكي، وتحكم تصرفاته. في إشارة من الصحيفة الى تصريح المالكي انه بصدد تغيير قيادات الاجهزة الامنية بسبب فشلها في التصدي للمتظاهرين، واحباط مخططات التفجير التي تسود البلاد.
فيما كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية عن قيام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بزيارة مفاجئة الى ايران لتدارس بعض الملفات الرئيسية المرتبطة بتطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في التيار الصدري أن مسؤولين ايرانيين عرضوا على الصدر إعادة تسليح جيش المهدي لمواجهة حرب طائفية أكثر ضراوة في الفترة المقبلة، غير أن الصدر رفض هذا العرض. مشيراً المصدر الى أن زعيم التيار وجه انتقادات الى الدور الايراني لأنه في الغالب يتجه الى اظهار المواقف الداعمة للقوى الشيعية العراقية من الناحية العسكرية، وحسبما ورد في الصحيفة الكويتية.