يعد ارتفاع مهور الفتيات احدى أهم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها شريحة واسعة من المجتمع العراقي، الأمر الذي دفع بالكثير من الشباب الى العزوف عن الزواج في ظل ارتفاع نسب البطالة ومعدلات الفقر في العراق.
ويعد الزواج بالنسبة للشاب علاء بدر مشكلة كبيرة فهو لا يستطيع تغطية تكاليفه، ويفضل ترك فكرة الزواج على استدانة مبالغ مالية لسد نفقاته كما يفعل اصدقاؤه.
وأشار بدر إلى أن العادات والتقاليد في العراق بخصوص المهور تحديداً تثقل كاهل كل من يرغب في الزواج.
من جهتها قالت المواطنة نور سعيد إن تحديد المهر حق من حقوق الفتاة، فاسعار كل شيء من حولنا ترتفع يوما بعد آخر، لذا فإن قيمة المهر تحدد وفق اسعار السوق.
وعلى ما يبدو فإن من أهم الاسباب التي دفعت بالعوائل العراقية إلى رفع مهور بناتها، هو ازدياد حالات الطلاق وتعدد الزوجات في المجتمع ألعراقي، باعتبار أن المهر وسيلة لردع الزوج في حال تفكيره بذلك، فضلا عن تأمين مستقبل الزوجة كما أشارت المواطنة نوال عباس.
المستشارة القانونية والناشطة في منظمة المعهد العراقي سهيلة الاسدي قالت لـ "إذاعة العراق الحر"، إن غلاء المهور بات يمثل ظاهرة ترهق الشباب المقبل على الزواج وبخاصة من ذوي الدخل المحدود، مؤكدة أنه برغم اختلاف الظروف المعيشية من شاب إلى آخر حسب اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، لكن غلاء المهور ما يزال من الاعراف المتوارثة التي لا مناص منها.
وأشارت الأسدي إلى أن هذا الأمر ينعكس سلباً على المجتمع العراقي، حيث أسهم في توريط بعض الشباب المقبل على الزواج بقضايا غير شرعية لتأمين مبالغ المهور، فضلا عن ارتفاع نسب العنوسة بين الفتيات لعزوف البعض الآخر منهم عن الزواج بسبب عدم قدرتهم على توفير هذه المهور.
ويعد الزواج بالنسبة للشاب علاء بدر مشكلة كبيرة فهو لا يستطيع تغطية تكاليفه، ويفضل ترك فكرة الزواج على استدانة مبالغ مالية لسد نفقاته كما يفعل اصدقاؤه.
وأشار بدر إلى أن العادات والتقاليد في العراق بخصوص المهور تحديداً تثقل كاهل كل من يرغب في الزواج.
من جهتها قالت المواطنة نور سعيد إن تحديد المهر حق من حقوق الفتاة، فاسعار كل شيء من حولنا ترتفع يوما بعد آخر، لذا فإن قيمة المهر تحدد وفق اسعار السوق.
وعلى ما يبدو فإن من أهم الاسباب التي دفعت بالعوائل العراقية إلى رفع مهور بناتها، هو ازدياد حالات الطلاق وتعدد الزوجات في المجتمع ألعراقي، باعتبار أن المهر وسيلة لردع الزوج في حال تفكيره بذلك، فضلا عن تأمين مستقبل الزوجة كما أشارت المواطنة نوال عباس.
المستشارة القانونية والناشطة في منظمة المعهد العراقي سهيلة الاسدي قالت لـ "إذاعة العراق الحر"، إن غلاء المهور بات يمثل ظاهرة ترهق الشباب المقبل على الزواج وبخاصة من ذوي الدخل المحدود، مؤكدة أنه برغم اختلاف الظروف المعيشية من شاب إلى آخر حسب اوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، لكن غلاء المهور ما يزال من الاعراف المتوارثة التي لا مناص منها.
وأشارت الأسدي إلى أن هذا الأمر ينعكس سلباً على المجتمع العراقي، حيث أسهم في توريط بعض الشباب المقبل على الزواج بقضايا غير شرعية لتأمين مبالغ المهور، فضلا عن ارتفاع نسب العنوسة بين الفتيات لعزوف البعض الآخر منهم عن الزواج بسبب عدم قدرتهم على توفير هذه المهور.