تعد البيوت التراثية في البصرة او ما يعرف بالشناشيل الأكثر شهرة وعراقة في العالم العربي، ولكن هذا الإرث الذي يحمل مخزوناً كبيراً من الثقافة، يواجه اليوم العديد من التحديات التي قد تسبب اندثارها بسكل نهائي.
وتنتشر هذه البيوت التراثية على امتداد منطقة النظران في البصرة القديمة، ويقول المواطن محمد علي إن هذه "المنطقة كانت مليئة بالبيوت التراثية التي تمثل هوية العمارة البصرية الأصيلة، لكن لم يتبق منها سوى القليل"، مشيراً إلى أن "اغلب تلك البيوت عرضت للايجار بعد عام 2003 مما تسبب في تضررها بشكل كبير".
من جهته أشار كريم عبد الله ويعمل حارسا لمبنى صغير ومتهالك يقع في بداية منطقة النظران، إلى أن "هذا المبنى هو متحف البصرة الذي كان ولا زال مركزا جاذبا للسياح من مختلف دول العالم برغم خلوه من اي معروضات" .
الى ذلك يقول الفنان حارث عامر ان "هذه البيوت لم تلق أي اهتمام من قبل الجهات الحكومية بغية الحفاظ على الصورة التقليدية للبيت البصراوي القديم، والنمط المعماري الهندسي الذي تميز به" .
من جانبه يؤكد مدير اعلام وزارة الثقافة عبد القادر السعدي أن "الوزارة تعمل على إعادة تأهيل وأعمار بعض من هذه البيوت التراثية القديمة وذلك ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2003 وبالتنسيق مع امانة بغداد ومجالس المحافظات".
وأشار السعدي إلى ان "الدور الرئيس الذي تقوم به وزارة الثقافة اليوم هو الاشراف على عمل مجالس المحافظات العراقية في هذا الشأن وبخاصة بعدما أصبحت هذه البيوت مراكز للثقافة والفنون واستضافة النشاطات المتنوعة".
وتنتشر هذه البيوت التراثية على امتداد منطقة النظران في البصرة القديمة، ويقول المواطن محمد علي إن هذه "المنطقة كانت مليئة بالبيوت التراثية التي تمثل هوية العمارة البصرية الأصيلة، لكن لم يتبق منها سوى القليل"، مشيراً إلى أن "اغلب تلك البيوت عرضت للايجار بعد عام 2003 مما تسبب في تضررها بشكل كبير".
من جهته أشار كريم عبد الله ويعمل حارسا لمبنى صغير ومتهالك يقع في بداية منطقة النظران، إلى أن "هذا المبنى هو متحف البصرة الذي كان ولا زال مركزا جاذبا للسياح من مختلف دول العالم برغم خلوه من اي معروضات" .
الى ذلك يقول الفنان حارث عامر ان "هذه البيوت لم تلق أي اهتمام من قبل الجهات الحكومية بغية الحفاظ على الصورة التقليدية للبيت البصراوي القديم، والنمط المعماري الهندسي الذي تميز به" .
من جانبه يؤكد مدير اعلام وزارة الثقافة عبد القادر السعدي أن "الوزارة تعمل على إعادة تأهيل وأعمار بعض من هذه البيوت التراثية القديمة وذلك ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2003 وبالتنسيق مع امانة بغداد ومجالس المحافظات".
وأشار السعدي إلى ان "الدور الرئيس الذي تقوم به وزارة الثقافة اليوم هو الاشراف على عمل مجالس المحافظات العراقية في هذا الشأن وبخاصة بعدما أصبحت هذه البيوت مراكز للثقافة والفنون واستضافة النشاطات المتنوعة".