بعد اكثر من نصف قرن على تاسيسه ما زال معمل السجاد في كركوك يعمل رغم ضعف الامكانيات واهمال الجهات الحكومية.
هذا المعمل تجسيد لتاريخ العراق وحضارته وتراثه الوطني الذي تنسجه انامل كركوكية ما زالت تعمل بالطرق التي انتهجها العراقيون الاوائل منذ فجر التاريخ.
مدير معمل سجاد اليدوي في كركوك جلال كريم خسرو قال ان المعمل صورة اخرى لخطوات الحفاظ على فن تهدده المكائن الحديثة.
المشرفون على المعمل اكدوا ان عدد النساجات تقلص من خمسمائة الى اربعين مشيرين في الوقت ذاته الى ان الهدف من الاستمرار هو المحافظة على هذا الفن وتشغيل اعداد لا باس بها من العاطلين فيما اشارت النساجة ماجدة عارف ان العمل على انتاج قطعة واحدة قد يستغرق عدة اشهر فيما قالت النساجة ندى ابراهيم انهم بحاجة ماسة الى الدعم للاستمرار في عملهن.
ويدخل السجاد المنتج في هذا المعمل ضمن التحف الفنية حيث ان اسعاره مرتفعة مقارنة بما هو متوفر في الاسواق إذ يكلف المتر الواحد من السجاد الحريري ما يقارب من ستمائة دولار فيما يكلف الصوفي ثلاثَمائة دولار.
فيما تحدثت النساجة جيران محمد عن كيفية نسج السجاد الذي يحتاج الى عمل متفنن شكا المشرفون على المعمل من اهمال الجهات المسؤولة وأكدوا ان هذا المعمل بمثابة مركز لحماية التراث والفنون الوطنية كما قالوا إنهم ما يزالون يستخدمون المواد الاولية التي حصلوا عليها ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء قبل عام الفين وثلاثة.
هذا المعمل تجسيد لتاريخ العراق وحضارته وتراثه الوطني الذي تنسجه انامل كركوكية ما زالت تعمل بالطرق التي انتهجها العراقيون الاوائل منذ فجر التاريخ.
مدير معمل سجاد اليدوي في كركوك جلال كريم خسرو قال ان المعمل صورة اخرى لخطوات الحفاظ على فن تهدده المكائن الحديثة.
المشرفون على المعمل اكدوا ان عدد النساجات تقلص من خمسمائة الى اربعين مشيرين في الوقت ذاته الى ان الهدف من الاستمرار هو المحافظة على هذا الفن وتشغيل اعداد لا باس بها من العاطلين فيما اشارت النساجة ماجدة عارف ان العمل على انتاج قطعة واحدة قد يستغرق عدة اشهر فيما قالت النساجة ندى ابراهيم انهم بحاجة ماسة الى الدعم للاستمرار في عملهن.
ويدخل السجاد المنتج في هذا المعمل ضمن التحف الفنية حيث ان اسعاره مرتفعة مقارنة بما هو متوفر في الاسواق إذ يكلف المتر الواحد من السجاد الحريري ما يقارب من ستمائة دولار فيما يكلف الصوفي ثلاثَمائة دولار.
فيما تحدثت النساجة جيران محمد عن كيفية نسج السجاد الذي يحتاج الى عمل متفنن شكا المشرفون على المعمل من اهمال الجهات المسؤولة وأكدوا ان هذا المعمل بمثابة مركز لحماية التراث والفنون الوطنية كما قالوا إنهم ما يزالون يستخدمون المواد الاولية التي حصلوا عليها ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء قبل عام الفين وثلاثة.
