في متابعة للمشهد العراقي المتأزم سياسياً وامنياً كشفت صحيفة "السياسة" الكويتية نقلاً عن مصادر مطلعة في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية، ان جهاز الأمن الوطني الذي يرأسه فالح الفياض، قد أبلغ رئيس الوزراء نوري المالكي أن الميليشيات المسلحة العراقية المدعومة من ايران ازداد نشاطها بنسبة تفوق الـ80% في الاسابيع القليلة الماضية.
كما نشرت الصحيفة الكويتية في خبرها ان قيادياً رفيعاً في المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة عمار الحكيم افاد بأن قيادة التحالف الوطني باتت مخيرة بين خيارين: إما اقالة المالكي من منصبه، او القبول بخوض الحرب الاهلية. المصدر كشف عن ان التحالف الوطني درس ملف اقالة المالكي بجدية وكانت الفكرة قد وصلت الى مرحلة متقدمة من النضح السياسي، غير ان تدخل مقربين من المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي قد اجهض هذا التحرك، وعلى ذمة "السياسة" الكويتية.
بينما رأت افتتاحية "الوطن" السعودية ان الهروب من جذر المشكلة لا يقود إلى حلها، ومن لا يتعظ بغيره يتورط بمثل ما تورط به الآخرون عندما لا يتصرفون بحكمة ووعي. لافتة الى ان هذا هو واقع الأمر في العراق.
لتوضح الصحيفة في مقالها الافتتاحي أن اختصار المالكي في كلمته الأخيرة - التي ألقاها في اليوم الوطني لضحايا المقابر الجماعية - أزمة العراق بتحميل حزب البعث مسؤولية التفجيرات والانتهاكات والتصعيد الشعبي ضده، هي مناورة لن تفلح في إقناع المتظاهرين الذين خرجوا لأسباب لا علاقة لها بحزب البعث، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الشرق" السعودية أن سجناء سعوديين في العراق ومسؤولاً أممياً ومحامياً عراقياً ابدوا تذمرهم من السفارة السعودية في العاصمة الاردنية عمّان، المكلَّفة بمتابعة ملف السعوديين في السجون العراقية.
فيما عزا نائب السفير السعودي في عمّان، حمد الهاجري سبب ذلك إلى ما أسماه صعوبة زيارة السجناء في العراق لسوء الأوضاع الأمنية هناك.
كما نشرت الصحيفة الكويتية في خبرها ان قيادياً رفيعاً في المجلس الأعلى الإسلامي برئاسة عمار الحكيم افاد بأن قيادة التحالف الوطني باتت مخيرة بين خيارين: إما اقالة المالكي من منصبه، او القبول بخوض الحرب الاهلية. المصدر كشف عن ان التحالف الوطني درس ملف اقالة المالكي بجدية وكانت الفكرة قد وصلت الى مرحلة متقدمة من النضح السياسي، غير ان تدخل مقربين من المرشد الاعلى في ايران علي خامنئي قد اجهض هذا التحرك، وعلى ذمة "السياسة" الكويتية.
بينما رأت افتتاحية "الوطن" السعودية ان الهروب من جذر المشكلة لا يقود إلى حلها، ومن لا يتعظ بغيره يتورط بمثل ما تورط به الآخرون عندما لا يتصرفون بحكمة ووعي. لافتة الى ان هذا هو واقع الأمر في العراق.
لتوضح الصحيفة في مقالها الافتتاحي أن اختصار المالكي في كلمته الأخيرة - التي ألقاها في اليوم الوطني لضحايا المقابر الجماعية - أزمة العراق بتحميل حزب البعث مسؤولية التفجيرات والانتهاكات والتصعيد الشعبي ضده، هي مناورة لن تفلح في إقناع المتظاهرين الذين خرجوا لأسباب لا علاقة لها بحزب البعث، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
على صعيد آخر، نشرت صحيفة "الشرق" السعودية أن سجناء سعوديين في العراق ومسؤولاً أممياً ومحامياً عراقياً ابدوا تذمرهم من السفارة السعودية في العاصمة الاردنية عمّان، المكلَّفة بمتابعة ملف السعوديين في السجون العراقية.
فيما عزا نائب السفير السعودي في عمّان، حمد الهاجري سبب ذلك إلى ما أسماه صعوبة زيارة السجناء في العراق لسوء الأوضاع الأمنية هناك.