تشهد غالبية الاسواق والصيدليات في بغداد في الاوان الاخير انتشارا واضحا لانواع عديدة من عقاقير مستخلصة من الاعشاب، تستخدم لاغراض التنحيف، او لزيادة الوزن، وتعزيز القدرة الجنسية، فضلا عن انواع من المراهم لشد البشرة ومعالجتها، ومواد لمعالجة بعض الامراض والآم المزمنة.
وتختلف مسميات هذه العقاقير والمراهم باختلاف الدول المصنعة لها وبأسعار تكاد تكون زهيدة، لذا فانها تلقى اقبالا لافتا من الجمهور, الامر الذي يثير تساؤلات حول مدى فعاليتها وصلاحيتها للاستخدام.
وزارة الصحة العراقية اكدت من جانبها ان دخول هذه العقاقير الى البلاد "يتم بطريقة غير شرعية".
واشار معاون مديرعام دائرة الصحة العامة فيها الدكتور محمد جبر خلال حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة "تعمل على الحد من انتشار هذه العقاقير في الصيدليات الخاصة والعيادات, وتتعامل معها كما تتعامل مع الاغذية المنتهية الصلاحية اوغير المطابقة للمواصفات".
وفي الوقت الذي يستخدم فيه الكثيرون هذه العقاقير العشبية دون دراية بما قد تحمله من مضار على صحتهم، أو ما قد تسببه من اعراض جانبية، يصر مروجوها من العطارين، ومنهم خليل مؤيد على انها "غير مضرة كما هو الحال مع العقاقير الكميائية".
وتختلف مسميات هذه العقاقير والمراهم باختلاف الدول المصنعة لها وبأسعار تكاد تكون زهيدة، لذا فانها تلقى اقبالا لافتا من الجمهور, الامر الذي يثير تساؤلات حول مدى فعاليتها وصلاحيتها للاستخدام.
وزارة الصحة العراقية اكدت من جانبها ان دخول هذه العقاقير الى البلاد "يتم بطريقة غير شرعية".
واشار معاون مديرعام دائرة الصحة العامة فيها الدكتور محمد جبر خلال حديثه لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة "تعمل على الحد من انتشار هذه العقاقير في الصيدليات الخاصة والعيادات, وتتعامل معها كما تتعامل مع الاغذية المنتهية الصلاحية اوغير المطابقة للمواصفات".
وفي الوقت الذي يستخدم فيه الكثيرون هذه العقاقير العشبية دون دراية بما قد تحمله من مضار على صحتهم، أو ما قد تسببه من اعراض جانبية، يصر مروجوها من العطارين، ومنهم خليل مؤيد على انها "غير مضرة كما هو الحال مع العقاقير الكميائية".