إنتقد مواطنون من مدينة تكريت التقت معهم اذاعة العراق الحر قيام الجهات المسؤولة في المحافظة بإعادة تاهيل الجزرات الوسطية، والارصفة، كل عام، وما يترتب على ذلك من انفاق مبالغ ليست بالقلية كانوا يتمنون لو انها انفقت على مشاريع مهمة، مثل بناء المدارس، اوالمجمعات السكنية او اعمار شبكة المجاري، واصفين الحكومة المحلية بأنها "حكومة رص أرصفة".
ويشير المواطن محمود انور الى ان عمليات تأهيل الارصفة "تتسبب في إغلاق الطرق لايام عدة الى جانب نشوء مطبات، وهو امر يعود بالفائدة على المقاولين" وليس على المواطن.
الى ذلك شكا اصحاب شركات المقولات مما وصفوه بـ"التوزيع غير العادل لمشاريع تأهيل الارصفة والجزرات الوسطية".
واشار المقاول عبد القادر عبد الله بهذا الخصوص الى ان عملية احالة هذه المشاريع "باتت اليوم حكراً على شركات مقاولات بعينها، ترتبط بالجهات المتنفذة في ادارة المحافظة الأمر الذي دفع العديد من المقاولين إلى إغلاق شركاتهم".
لكن المجلس المحلي لمدينة تكريت رد على لسان عضو المجلس طلعت داوود على انتقادات المواطنين والمقاولين بالقول "أن المشاريع المتعلقة باعادة تأهيل الارصفة وغيرها من المشاريع تنفذ ضمن خطة سنوية تعد مسبقاً من قبل مجلس المحافظة، ويتم بعد ذلك المصادقة عليها واحالتها للتنفيذ".
ويشير المواطن محمود انور الى ان عمليات تأهيل الارصفة "تتسبب في إغلاق الطرق لايام عدة الى جانب نشوء مطبات، وهو امر يعود بالفائدة على المقاولين" وليس على المواطن.
الى ذلك شكا اصحاب شركات المقولات مما وصفوه بـ"التوزيع غير العادل لمشاريع تأهيل الارصفة والجزرات الوسطية".
واشار المقاول عبد القادر عبد الله بهذا الخصوص الى ان عملية احالة هذه المشاريع "باتت اليوم حكراً على شركات مقاولات بعينها، ترتبط بالجهات المتنفذة في ادارة المحافظة الأمر الذي دفع العديد من المقاولين إلى إغلاق شركاتهم".
لكن المجلس المحلي لمدينة تكريت رد على لسان عضو المجلس طلعت داوود على انتقادات المواطنين والمقاولين بالقول "أن المشاريع المتعلقة باعادة تأهيل الارصفة وغيرها من المشاريع تنفذ ضمن خطة سنوية تعد مسبقاً من قبل مجلس المحافظة، ويتم بعد ذلك المصادقة عليها واحالتها للتنفيذ".