تابعت صحف عربية التراجع الامني في العراق مع استمرار ازماته السياسية. وكتبت صحيفة "البيان" الاماراتية ان الفيدرالية ومع انه نظام راقٍ في إدارة الدولة، لكنه خطر في حالة مثل العراق، مضيفة بأن السياسيين العراقيين الذين اختاروا الديمقراطية الليبرالية نموذجا لإدارة الدولة عليهم أن يدركوا أن هذا النموذج لا يستقيم مع فكرة مركزية السلطة والقبضة الحديدية.
كما نوهت "البيان" الى وجود نقطتين تعيقان تطبيق النظام الفيدرالي في العراق. الأولى هي أن مراكز الثروة في العراق موزعة بين الجنوب والشمال، وحصة الوسط والغرب قليلة جدا، لذا فأي فيدرالية ستخلق نزاعاً على مصادر الثروة. الثانية هي أن العراق مقسم ديموغرافياً إلى ثلاث مناطق.
وكشفت صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية عن قلق امريكي من سيناريو إيراني يقضي باجتياح الاراضي العراقية وصولا إلى حافات الحدود بين العراق وسوريا لدعم نظام الاسد في حال انهياره اثر اي تدخل خارجي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي ان قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية الجنرال لويد اوستن زار بغداد مؤخرا ليعرف على وجه الدقة موقف الحكومة العراقية في حال سارت الأمور إلى الأسوأ في سوريا، وانسدت أفق التسوية السياسية، لأن واشنطن (وكما ورد في الصحيفة البحرينية) تخشى ان تؤدي مثل هذه الظروف إلى اختيار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التنسيق مع القيادة الايرانية، بدلاً من التنسيق مع الإدارة الامريكية.
ونشرت "الشرق الاوسط" السعودية تقريراً عن الخراب الذي يسعى في أبنية وشوارع العاصمة بغداد كما تأكل حشرة الأرضة الخشب، حسب تعبيرها.
وترى الصحيفة ان المسؤول الأول عن هذا الإهمال ليست الحكومة، بل أصحاب العمارات أنفسهم، الذين يجنون الأموال من بدل الإيجارات، ولا يهتمون بصيانة أبنيتهم، أما مسؤولية الحكومة المتمثلة بأمانة بغداد فتتجسد في عدم متابعتهم لأصحاب هذه العمارات لأغراض صيانتها كونها واجهة المدينة.
واضافت "الشرق الاوسط" أن الأمر لا يتوقف عند قصة الأبنية الخربة فحسب، فهناك ايضا سوء الخدمات التي حولت أحياء تراثية كاملة إلى خرائب، وتركتها عرضة للاندثار مثل حي البتاويين، الذي يقع بالضبط في قلب العاصمة، وأحياء شارع الرشيد وأشهرها الحيدر خانة، وحي الشواكة في منطقة الكرخ.
كما نوهت "البيان" الى وجود نقطتين تعيقان تطبيق النظام الفيدرالي في العراق. الأولى هي أن مراكز الثروة في العراق موزعة بين الجنوب والشمال، وحصة الوسط والغرب قليلة جدا، لذا فأي فيدرالية ستخلق نزاعاً على مصادر الثروة. الثانية هي أن العراق مقسم ديموغرافياً إلى ثلاث مناطق.
وكشفت صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية عن قلق امريكي من سيناريو إيراني يقضي باجتياح الاراضي العراقية وصولا إلى حافات الحدود بين العراق وسوريا لدعم نظام الاسد في حال انهياره اثر اي تدخل خارجي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي ان قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية الجنرال لويد اوستن زار بغداد مؤخرا ليعرف على وجه الدقة موقف الحكومة العراقية في حال سارت الأمور إلى الأسوأ في سوريا، وانسدت أفق التسوية السياسية، لأن واشنطن (وكما ورد في الصحيفة البحرينية) تخشى ان تؤدي مثل هذه الظروف إلى اختيار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التنسيق مع القيادة الايرانية، بدلاً من التنسيق مع الإدارة الامريكية.
ونشرت "الشرق الاوسط" السعودية تقريراً عن الخراب الذي يسعى في أبنية وشوارع العاصمة بغداد كما تأكل حشرة الأرضة الخشب، حسب تعبيرها.
وترى الصحيفة ان المسؤول الأول عن هذا الإهمال ليست الحكومة، بل أصحاب العمارات أنفسهم، الذين يجنون الأموال من بدل الإيجارات، ولا يهتمون بصيانة أبنيتهم، أما مسؤولية الحكومة المتمثلة بأمانة بغداد فتتجسد في عدم متابعتهم لأصحاب هذه العمارات لأغراض صيانتها كونها واجهة المدينة.
واضافت "الشرق الاوسط" أن الأمر لا يتوقف عند قصة الأبنية الخربة فحسب، فهناك ايضا سوء الخدمات التي حولت أحياء تراثية كاملة إلى خرائب، وتركتها عرضة للاندثار مثل حي البتاويين، الذي يقع بالضبط في قلب العاصمة، وأحياء شارع الرشيد وأشهرها الحيدر خانة، وحي الشواكة في منطقة الكرخ.