اعلن المجلس الاعلى الاسلامي ان زيارة رئيسه لاقليم كردستان العراق اثمرت عن اتفاق على اهمية التهدئة وحلحلة المشاكل العالقة بين اربيل وبغداد.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم زار اقليم كردستان اواسط الاسبوع الماضي لتقديم التعازي الى رئيس الاقليم مسعود بارزاني بوفاة شقيقته ولاجراء لقاءات سياسية مع القوى الكردية المختلفة في اربيل والسليمانية.
واكد القيادي في المجلس حميد رشيد معلة ان الحكيم اجرى لقاءات مع قيادات الحزبين الكردين الرئيسين، وكتلة تغيير، والحزب الاسلامي الكردستاني، مشيرا الى اهمية لقاءاته مع مسعود بارزاني، إذ اتفقا على اهمية التهدئة وحلحلة الامور بين الاقليم والمركز.
ولفت معلة في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "مباحثات الحكيم وبارزاني لم تتطرق الى مسالة انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني التركي الى الاراضي العراقية لان ذلك شأن حكومي".
الى ذلك اكد عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان "عمار الحكيم يعد محورا مهما من محاور السياسة في العراق، وان المباحثات بينه وبين رئيس الاقليم كانت ناجحة وعززت ترسيخ نجاح المباحثات بين اربيل مع بغداد".
واشار السعدون الى ان "الطرفين ناقشا ايضا نتائج انتخابات المحافظات الاخيرة والوضع الاقيمي وتاثيراته في العراق".
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "الحكيم سعى من زيارته الى الاقليم لانعاش التحالف القديم بين المجلس الاعلى الاسلامي والتحالف الكردستاني"، مؤكدا ان الحكيم "يحاول ان يؤسس لدور جديد في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد نجاحه في الانتخابات الاخيرة"، مضيفا "ان الحكيم يطمح لان يشكل الحكومة المقبلة، وبالتالي هو يحاول بناء تحالفات جديدة ليس مع الكردستاني فقط وانما مع قيادات العراقية وآخرين ايضا".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم زار اقليم كردستان اواسط الاسبوع الماضي لتقديم التعازي الى رئيس الاقليم مسعود بارزاني بوفاة شقيقته ولاجراء لقاءات سياسية مع القوى الكردية المختلفة في اربيل والسليمانية.
واكد القيادي في المجلس حميد رشيد معلة ان الحكيم اجرى لقاءات مع قيادات الحزبين الكردين الرئيسين، وكتلة تغيير، والحزب الاسلامي الكردستاني، مشيرا الى اهمية لقاءاته مع مسعود بارزاني، إذ اتفقا على اهمية التهدئة وحلحلة الامور بين الاقليم والمركز.
ولفت معلة في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان "مباحثات الحكيم وبارزاني لم تتطرق الى مسالة انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني التركي الى الاراضي العراقية لان ذلك شأن حكومي".
الى ذلك اكد عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان "عمار الحكيم يعد محورا مهما من محاور السياسة في العراق، وان المباحثات بينه وبين رئيس الاقليم كانت ناجحة وعززت ترسيخ نجاح المباحثات بين اربيل مع بغداد".
واشار السعدون الى ان "الطرفين ناقشا ايضا نتائج انتخابات المحافظات الاخيرة والوضع الاقيمي وتاثيراته في العراق".
الى ذلك يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "الحكيم سعى من زيارته الى الاقليم لانعاش التحالف القديم بين المجلس الاعلى الاسلامي والتحالف الكردستاني"، مؤكدا ان الحكيم "يحاول ان يؤسس لدور جديد في الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد نجاحه في الانتخابات الاخيرة"، مضيفا "ان الحكيم يطمح لان يشكل الحكومة المقبلة، وبالتالي هو يحاول بناء تحالفات جديدة ليس مع الكردستاني فقط وانما مع قيادات العراقية وآخرين ايضا".