ارتبكت خدمات النقل في السماوة إثر الاضراب الذبي اعلنه سائقو خطوط النقل الداخلية قبل ايام، ردا على تذمر المواطنين من رفع السائقين اجرة النقل من 250 دينارا الى 500 دينار.
وقال احد المواطنين لاذاعة العراق الحر ان "رفع إجور النقل سيثقل كاهل المواطن وخاصة الأسر الكبيرة التي لديها ثلاث أو أربع طلاب يستقلون الباصات كل يوم".
اما سائقو باصات "الكوسترات" فاكدوا ان قرارهم هذا جاء نتيجة إرتفاع سعر الوقود والتصليح.
واتهم احد السائقين المحافظ بانه وعد السواق قبل الإنتخابات بزيادة إجورهم في حال إنتخبوه وقد وزع عليهم صوره التي تم رفعها على سيارات الاجرة لكنه عندما فاز تخلى عن وعده .
الى ذلك قال مدير مراب السماوة الداخلي فرحان عبدالحسن رويض أنه عرض مشكلة السائقين على وزارة النقل بناءاً على رغبة السواق، الا ان الوزارة أجابت بأن المناطق التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات أو أكثر تكون أجرتها 500 دينار أما المسافات الاقل فمئتان وخمسون دينارا".
الى ذلك قال المواطن يوسف جابر سلمان ان المواطنين قد يقتنعون برفع الاسعار في ما لو كانت السيارة نظيفة ومريحة والسائق يحمل الكثير من الذوق في التعامل مع الركاب. أما أن ترفع اأسعار النقل في هذه السيارات الرديئة جداَ والتي تعود الى الستينات والسبعينات فهذا مؤشر خطير وأستغلال للمواطن البسيط.
ويرى سلمان الى ان الحل الامثل لهذه المشكلة هو من تأجير الخطوط الى شركات تتكفل بتوفير سيارات حديثة، وتشغل السائقين ذاتهم عليها، لتوفير خدمات نقل تحترم إنسانية المواطن وتوفر أجرا محترما للسائق.
وقال احد المواطنين لاذاعة العراق الحر ان "رفع إجور النقل سيثقل كاهل المواطن وخاصة الأسر الكبيرة التي لديها ثلاث أو أربع طلاب يستقلون الباصات كل يوم".
اما سائقو باصات "الكوسترات" فاكدوا ان قرارهم هذا جاء نتيجة إرتفاع سعر الوقود والتصليح.
واتهم احد السائقين المحافظ بانه وعد السواق قبل الإنتخابات بزيادة إجورهم في حال إنتخبوه وقد وزع عليهم صوره التي تم رفعها على سيارات الاجرة لكنه عندما فاز تخلى عن وعده .
الى ذلك قال مدير مراب السماوة الداخلي فرحان عبدالحسن رويض أنه عرض مشكلة السائقين على وزارة النقل بناءاً على رغبة السواق، الا ان الوزارة أجابت بأن المناطق التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات أو أكثر تكون أجرتها 500 دينار أما المسافات الاقل فمئتان وخمسون دينارا".
الى ذلك قال المواطن يوسف جابر سلمان ان المواطنين قد يقتنعون برفع الاسعار في ما لو كانت السيارة نظيفة ومريحة والسائق يحمل الكثير من الذوق في التعامل مع الركاب. أما أن ترفع اأسعار النقل في هذه السيارات الرديئة جداَ والتي تعود الى الستينات والسبعينات فهذا مؤشر خطير وأستغلال للمواطن البسيط.
ويرى سلمان الى ان الحل الامثل لهذه المشكلة هو من تأجير الخطوط الى شركات تتكفل بتوفير سيارات حديثة، وتشغل السائقين ذاتهم عليها، لتوفير خدمات نقل تحترم إنسانية المواطن وتوفر أجرا محترما للسائق.
