حملت رسائل مستمعينا شكاوى عن سوء الخدمات في بغداد والمحافظات فضلا عن غياب فرص العمل كما وصلتنا رسائل عدة حول مبادرة محافظ ميسان لمساعدة السيدة الكفيفة أم حزن. ودعت رئاسل عديدة "نوافذ مفتوحة" وإذاعة العراق الحر الى مد يد العون للمرضى المصابين بحالات مستعصية في أي محافظة من محافظات العراق.
وفي هذا الصدد وصلتنا رسالة من المستمع إلياس من الموصل يناشد فيها المسؤولين لمساعدة قريبته المصابة بسرطان الدماغ وتحتاج الى عملية جراحية وناشد عبر "نوافذ مفتوحة" كل من يستطيع مساعدة المصابة سواء من محافظة نينوى أو أي مكان.
أما رسالة محمد علوش من الحلة فكانت شعرية :
شما بعدنا شما جفينا
شما يطول الشوك بينا
الغلا يبقى غلاكم
وأغلى منكم ما ليكينا
الزاوية الفنية
بدأ اول إرسال لتلفزيون العراق في ايار عام 1956. واقتصر البث في بداية الأمر على بغداد وفي اواخر الستينات شمل البصرة والموصل وكركوك وفي العام 1976 بدأ وعلى نطاق ضيق أول إرسال ملون على القناتين (7 و 9). وفي عام 1977 تم ربط محطات البث في أنحاء العراق بشبكة المايكرويف.
اما أول مدير لتلفزيون العراق فكان عدنان أحمد راسم النعيمي. ويتذكر الجمهور اسماء كبيرة عملت في التلفزيون كما يتذكر برامج اسبوعية مازال مقدموها ايضا في الذاكرة لعل ابرزهم المعلق الرياضي مؤيد البدري وبرنامجه المشهور الرياضة في اسبوع الذي سجل نقطة مضيئة في الإعلام الرياضي كما يقول الصحفي الرياضي عمار طاهر. ومع كل يوم الاربعاء تعود بنا الذاكرة الى برنامج العلم للجميع ومقدمه الراحل كامل الدباغ الذي كان يقدم الأخبار العلمية في العالم بطريقة مبسطة وجذابة. اما يوم الخميس فكان الجمهور العراقي على موعد مع برنامج عدسة الفن الذي كانت تقدمه المذيعة خيرية حبيب.
وكان التلفزيون العراقي يخضع لسلطة الإعلام الحكومي ويلتزم بكل التغطيات الخاصة بأنشطة رأس النظام السابق التي كانت تمتد لساعات وتطغي على البرامج المقرةة ضمن الجدول اليومي للتلفزيون.
كما ساهم التلفزيون في نقل جانب من وقائع الحرب العراقية الإيرانية. ولم يغفل تغطية الأنشطة الفنية والرياضية، كما كان ينقل بطولات كأس العالم ومباريات المنتخبات الوطنية.
وشهد التفزيون العراقي خلال سنوات قبل سقوط نظام حكم البعث ظهور عدد كبير من المذيعات والمذيعين الذين تميزوا بالكفاءة العالية والمظهر الجميل لاسيما لمذيعات، من بينهم المذيعة سهام مصطفى التي ظهرت في بداية السبعينيات عندما كان البث بالأبيض والأسود.
وعاصرت سهام مصطفى احداثا عديدة اهمها الحرب العراقية الإيرانية، إذ كانت تبث برامج استثنائية في وقت اشتداد جبهات القتال، ولقرب سكنها من مبنى الإذاعة والتلفزيون كانت تمضي في التلفزيون والإذاعة ساعات طويلة.
وتؤكد المذيعة المخضرمة سهام مصطفى ان مذيعي ومذيعات التلفزيون العراقي في تلك الفترة كانوا يخضعون جميعا لإختبارات صعبة، ويزجون في دورات تطويرية عديدة بما فيها دورات في المكياج وكن يتمتعن بشخصيات قوية على عكس ما يحصل الآن. وتؤكد ان حقها وحق جميع زملائها غبن في العهد الجديد، إذ ركنوا جانبا بذريعة العمل مع النظام السابق ما تسبب في ضياع حقوقهم.
وفي هذا الصدد وصلتنا رسالة من المستمع إلياس من الموصل يناشد فيها المسؤولين لمساعدة قريبته المصابة بسرطان الدماغ وتحتاج الى عملية جراحية وناشد عبر "نوافذ مفتوحة" كل من يستطيع مساعدة المصابة سواء من محافظة نينوى أو أي مكان.
أما رسالة محمد علوش من الحلة فكانت شعرية :
شما بعدنا شما جفينا
شما يطول الشوك بينا
الغلا يبقى غلاكم
وأغلى منكم ما ليكينا
الزاوية الفنية
57 عاما على تأسيس تلفزيون العراق
بدأ اول إرسال لتلفزيون العراق في ايار عام 1956. واقتصر البث في بداية الأمر على بغداد وفي اواخر الستينات شمل البصرة والموصل وكركوك وفي العام 1976 بدأ وعلى نطاق ضيق أول إرسال ملون على القناتين (7 و 9). وفي عام 1977 تم ربط محطات البث في أنحاء العراق بشبكة المايكرويف.اما أول مدير لتلفزيون العراق فكان عدنان أحمد راسم النعيمي. ويتذكر الجمهور اسماء كبيرة عملت في التلفزيون كما يتذكر برامج اسبوعية مازال مقدموها ايضا في الذاكرة لعل ابرزهم المعلق الرياضي مؤيد البدري وبرنامجه المشهور الرياضة في اسبوع الذي سجل نقطة مضيئة في الإعلام الرياضي كما يقول الصحفي الرياضي عمار طاهر. ومع كل يوم الاربعاء تعود بنا الذاكرة الى برنامج العلم للجميع ومقدمه الراحل كامل الدباغ الذي كان يقدم الأخبار العلمية في العالم بطريقة مبسطة وجذابة. اما يوم الخميس فكان الجمهور العراقي على موعد مع برنامج عدسة الفن الذي كانت تقدمه المذيعة خيرية حبيب.
وكان التلفزيون العراقي يخضع لسلطة الإعلام الحكومي ويلتزم بكل التغطيات الخاصة بأنشطة رأس النظام السابق التي كانت تمتد لساعات وتطغي على البرامج المقرةة ضمن الجدول اليومي للتلفزيون.
كما ساهم التلفزيون في نقل جانب من وقائع الحرب العراقية الإيرانية. ولم يغفل تغطية الأنشطة الفنية والرياضية، كما كان ينقل بطولات كأس العالم ومباريات المنتخبات الوطنية.
وشهد التفزيون العراقي خلال سنوات قبل سقوط نظام حكم البعث ظهور عدد كبير من المذيعات والمذيعين الذين تميزوا بالكفاءة العالية والمظهر الجميل لاسيما لمذيعات، من بينهم المذيعة سهام مصطفى التي ظهرت في بداية السبعينيات عندما كان البث بالأبيض والأسود.
وعاصرت سهام مصطفى احداثا عديدة اهمها الحرب العراقية الإيرانية، إذ كانت تبث برامج استثنائية في وقت اشتداد جبهات القتال، ولقرب سكنها من مبنى الإذاعة والتلفزيون كانت تمضي في التلفزيون والإذاعة ساعات طويلة.
وتؤكد المذيعة المخضرمة سهام مصطفى ان مذيعي ومذيعات التلفزيون العراقي في تلك الفترة كانوا يخضعون جميعا لإختبارات صعبة، ويزجون في دورات تطويرية عديدة بما فيها دورات في المكياج وكن يتمتعن بشخصيات قوية على عكس ما يحصل الآن. وتؤكد ان حقها وحق جميع زملائها غبن في العهد الجديد، إذ ركنوا جانبا بذريعة العمل مع النظام السابق ما تسبب في ضياع حقوقهم.