تعتقد أطراف سياسية في الموصل أن قرار تأجيل الانتخابات في محافظة نينوى لم يكن موفقا وأن الهدف منه هو تهميش المحافظة وساكنيها.
وأعتبر سياسيون ومرشحون لانتخابات محافظة نينوى المحلية قرار الحكومة المركزية تأجيل إجرائها حتى مطلع شهر تموز القادم مفتعلا يهدف لإبعاد المحافظة عن المشهد السياسي العراقي، فيما تباينت آراء المواطنين بمدى مشاركتهم في هذه الانتخابات.
عضوة مجلس محافظة نينوى ازدهار جاسم لاحظت أن التصعيد الأمني الذي تشهده مدينة الموصل حاليا والأزمات العديدة فيها إنما يهدف إلى منع الناخبين من المشاركة في الانتخابات والى تهميش المحافظة.
وقالت: "موعد إجراء الانتخابات في 4 تموز المقبل موعد سيء جدا لاسيما مع ما رافق هذا التأجيل من تصعيد امني وافتعال أزمة وقود المركبات وكل هذا من اجل تهميش المحافظة وإبعادها عن المشهد السياسي العراقي. ومع ذلك ندعو كل المواطنين إلى المشاركة في هذه الانتخابات رغم هذه الظروف الصعبة وذلك منعا لتزويرها".
إلى ذلك اعتبر مرشحون في الموصل أن قرار تأجيل انتخاباتها أربك عملية الانتخابات والأوضاع العامة في المحافظة وهو ما قاله حسام الدين العبار مرشح قائمة متحدون لإذاعة العراق الحر إذ قال: "هذا التأجيل أربك العملية الانتخابية في نينوى وكذلك الأوضاع العامة في المحافظة وخاصة الأمنية منها والاقتصادية مما جعل المواطنين يعربون عن عزوفهم عن المشاركة في هذه الانتخابات وأيضا جعل المرشحين قلقين لأنهم مستهدفين ومطاردين رغم أن مكتب المفوضية أكد استعداده لإجراء انتخابات نينوى في موعدها الأول في شهر نيسان الماضي".
أما الشارع الموصلي فقد تباينت آراؤه حول المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة مابين عازف لا يثق بالمرشحين الجدد بعد التجربتين السابقتين ، وآخر مؤيد يحض على المشاركة ضمانا لحصول نينوى على حقوقها كاملة.
المواطن ابو حسين قال: "سأشارك في الانتخابات وكذلك عائلتي وأدعو جميع المواطنين إلى المشاركة وانتخاب الأصلح من بين المرشحين في نينوى لان العزوف عنها سيفقدنا حقوقنا المشروعة".
المواطن سرمد هاشم قال: "لن أشارك في الانتخابات لأنني فقدت الثقة بسبب الوعود الكاذبة للذين انتخبناهم خلال الدورتين السابقتين وسأذهب إلى المركز الانتخابي يوم التصويت لكي اسقط بطاقتي الانتخابية حتى لا يستفاد منها في التزوير".
وفي الوقت الذي اعتذرت فيه مفوضية انتخابات نينوى عن الإجابة على تساؤلاتنا بشأن استعداداتها للانتخابات القادمة، يؤكد محللون سياسيون على أن قرار تأجيل انتخابات نينوى والأنبار لا يخدم العملية السياسية في كل العراق ، مطالبين الحكومة الاتحادية بتهيئة الأجواء الملائمة لإجراء هذه الانتخابات بنجاح.
ودعا المحلل السياسي صباح نديم الحكومة الاتحادبة الى "التهدئة وخلق أجواء مناسبة لإجراء انتخابات محافظتي نينوى والأنبار كما أطالب المتظاهرين في المحافظتين بذلك أيضا من اجل نجاح العملية السياسية في العراق وضمان نجاح الانتخابات بشكل ديمقراطي وعادل".
وبحسب مراقبين فان عزوف العديد من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات القادمة سيحدث خللا في نسبة تمثيلهم ، الأمر الذي سيضطرهم إلى المطالبة بحقوقهم بوسائل أخرى ربما يكون العنف أحداها وهذا ما ترفضه الأوساط الشعبية في المحافظة.
وأعتبر سياسيون ومرشحون لانتخابات محافظة نينوى المحلية قرار الحكومة المركزية تأجيل إجرائها حتى مطلع شهر تموز القادم مفتعلا يهدف لإبعاد المحافظة عن المشهد السياسي العراقي، فيما تباينت آراء المواطنين بمدى مشاركتهم في هذه الانتخابات.
عضوة مجلس محافظة نينوى ازدهار جاسم لاحظت أن التصعيد الأمني الذي تشهده مدينة الموصل حاليا والأزمات العديدة فيها إنما يهدف إلى منع الناخبين من المشاركة في الانتخابات والى تهميش المحافظة.
وقالت: "موعد إجراء الانتخابات في 4 تموز المقبل موعد سيء جدا لاسيما مع ما رافق هذا التأجيل من تصعيد امني وافتعال أزمة وقود المركبات وكل هذا من اجل تهميش المحافظة وإبعادها عن المشهد السياسي العراقي. ومع ذلك ندعو كل المواطنين إلى المشاركة في هذه الانتخابات رغم هذه الظروف الصعبة وذلك منعا لتزويرها".
إلى ذلك اعتبر مرشحون في الموصل أن قرار تأجيل انتخاباتها أربك عملية الانتخابات والأوضاع العامة في المحافظة وهو ما قاله حسام الدين العبار مرشح قائمة متحدون لإذاعة العراق الحر إذ قال: "هذا التأجيل أربك العملية الانتخابية في نينوى وكذلك الأوضاع العامة في المحافظة وخاصة الأمنية منها والاقتصادية مما جعل المواطنين يعربون عن عزوفهم عن المشاركة في هذه الانتخابات وأيضا جعل المرشحين قلقين لأنهم مستهدفين ومطاردين رغم أن مكتب المفوضية أكد استعداده لإجراء انتخابات نينوى في موعدها الأول في شهر نيسان الماضي".
أما الشارع الموصلي فقد تباينت آراؤه حول المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة مابين عازف لا يثق بالمرشحين الجدد بعد التجربتين السابقتين ، وآخر مؤيد يحض على المشاركة ضمانا لحصول نينوى على حقوقها كاملة.
المواطن ابو حسين قال: "سأشارك في الانتخابات وكذلك عائلتي وأدعو جميع المواطنين إلى المشاركة وانتخاب الأصلح من بين المرشحين في نينوى لان العزوف عنها سيفقدنا حقوقنا المشروعة".
المواطن سرمد هاشم قال: "لن أشارك في الانتخابات لأنني فقدت الثقة بسبب الوعود الكاذبة للذين انتخبناهم خلال الدورتين السابقتين وسأذهب إلى المركز الانتخابي يوم التصويت لكي اسقط بطاقتي الانتخابية حتى لا يستفاد منها في التزوير".
وفي الوقت الذي اعتذرت فيه مفوضية انتخابات نينوى عن الإجابة على تساؤلاتنا بشأن استعداداتها للانتخابات القادمة، يؤكد محللون سياسيون على أن قرار تأجيل انتخابات نينوى والأنبار لا يخدم العملية السياسية في كل العراق ، مطالبين الحكومة الاتحادية بتهيئة الأجواء الملائمة لإجراء هذه الانتخابات بنجاح.
ودعا المحلل السياسي صباح نديم الحكومة الاتحادبة الى "التهدئة وخلق أجواء مناسبة لإجراء انتخابات محافظتي نينوى والأنبار كما أطالب المتظاهرين في المحافظتين بذلك أيضا من اجل نجاح العملية السياسية في العراق وضمان نجاح الانتخابات بشكل ديمقراطي وعادل".
وبحسب مراقبين فان عزوف العديد من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات القادمة سيحدث خللا في نسبة تمثيلهم ، الأمر الذي سيضطرهم إلى المطالبة بحقوقهم بوسائل أخرى ربما يكون العنف أحداها وهذا ما ترفضه الأوساط الشعبية في المحافظة.