نكهة رغيف الخبز العراقي المشوي على نار الحطب ترتبط بتنور الطين البدائي الذي ما زال صامدا في وجه تطور الزمن وهو ينحشر بين اروقة كثير من البيوتات المحافظة على تلك الطريقة التراثية في عمل خبز البيت المفضل من حيث الطعم والنظافة والتكاليف.
وقال المواطن باسم علي "لا نعتمد مطلقا على شراء الخبز او الصمون من السوق ما دامت امي رغم كبر سنها تمتلك تنورا طينيا تعتز به وتعتمد عليه في تهيئة قوت العيال من الخبز الحار". واضاف باسم أن والدته تساعدها في ذلك البنات في البيت تعد العجين لثلاث وجبات في اليوم وتنتج خبزا طازجا في كل موعد للطعام وخصوصا اوقات الفطور في الصباح.
ما زالت اقراص الخبز المحمص الذي ينتجه تنور الطين مرغوبة من قبل الكثير من الناس وهي تخرج من ذلك الفرن الشعبي طازجة ساخنة تفوح منها رائحة تفتح الشهية.
وقال المواطن فوزي غانم ان خبز البيت طيب ولذيذ ولايضاهيه طعم لحظة خروجه من التنور ساخنا، موضحا ان تفضيلهم الخبز في البيت لهوادة تكاليفه واقتصاده في استهلاك الطحين والحطب فضلا عن انه صحي من حيث الاعداد والتحضير ولايحوي اضافات مؤذية وضارة مثلما تستخدم العديد من المخابز والافران.
وتوارثت العديد من النسوة موهبة اعداد الخبز في تنور الطين الذي ما زالت المعتقدات والتقاليد الاجتماعية تحكي عن بركة تواجده في البيت. وقالت الحاجة ام حيدر "اننا نؤمن ونعتقد ببركة تواجد تنور الطين في البيت حتى وان لم تسجر ناره لاعداد الخبز" مضيفة اننا لن نتخلى عن تلك الطريقة التي توارثناها عن امهاتنا وجداتنا في اعداد الخبز وهي تعني لنا الكثير وتعيدنا الى ايام زمان رغم مشقة وتعب عمل العجين واشعال الحطب وتحمل حرارة التنور وقت الخبز، مشيرة الى ان تنور الطين كان سائدا في معظم البيوت وتعد مهارة اعداد الخبز فيه من بين مكملات مواصفات ام البيت الناجحة والمرأة الشاطرة.
ومع كثرة عشاقه ومريديه راجت تجارة تنور الطين واتسعت اماكن صناعته وهو يلقى رواجا لافتا في السوق المحلية.
وقال احمد صلاح وهو احد صناع تنور الطين في منطقة الكاظمية اننا نتلقى يوميا اكثر من عشرين طلبا لعمل تنور الطين المعمول حاليا بمواصفات الطين الحر وديكورات وزخارف متنوعة تلبي جميع الرغبات، مضيفا أن سعر التنور الواحد لايتجاوز 30 الف دينار الا ان فترة اكتمال صناعته تصل الى 5 ايام.
وقال المواطن باسم علي "لا نعتمد مطلقا على شراء الخبز او الصمون من السوق ما دامت امي رغم كبر سنها تمتلك تنورا طينيا تعتز به وتعتمد عليه في تهيئة قوت العيال من الخبز الحار". واضاف باسم أن والدته تساعدها في ذلك البنات في البيت تعد العجين لثلاث وجبات في اليوم وتنتج خبزا طازجا في كل موعد للطعام وخصوصا اوقات الفطور في الصباح.
ما زالت اقراص الخبز المحمص الذي ينتجه تنور الطين مرغوبة من قبل الكثير من الناس وهي تخرج من ذلك الفرن الشعبي طازجة ساخنة تفوح منها رائحة تفتح الشهية.
وقال المواطن فوزي غانم ان خبز البيت طيب ولذيذ ولايضاهيه طعم لحظة خروجه من التنور ساخنا، موضحا ان تفضيلهم الخبز في البيت لهوادة تكاليفه واقتصاده في استهلاك الطحين والحطب فضلا عن انه صحي من حيث الاعداد والتحضير ولايحوي اضافات مؤذية وضارة مثلما تستخدم العديد من المخابز والافران.
وتوارثت العديد من النسوة موهبة اعداد الخبز في تنور الطين الذي ما زالت المعتقدات والتقاليد الاجتماعية تحكي عن بركة تواجده في البيت. وقالت الحاجة ام حيدر "اننا نؤمن ونعتقد ببركة تواجد تنور الطين في البيت حتى وان لم تسجر ناره لاعداد الخبز" مضيفة اننا لن نتخلى عن تلك الطريقة التي توارثناها عن امهاتنا وجداتنا في اعداد الخبز وهي تعني لنا الكثير وتعيدنا الى ايام زمان رغم مشقة وتعب عمل العجين واشعال الحطب وتحمل حرارة التنور وقت الخبز، مشيرة الى ان تنور الطين كان سائدا في معظم البيوت وتعد مهارة اعداد الخبز فيه من بين مكملات مواصفات ام البيت الناجحة والمرأة الشاطرة.
ومع كثرة عشاقه ومريديه راجت تجارة تنور الطين واتسعت اماكن صناعته وهو يلقى رواجا لافتا في السوق المحلية.
وقال احمد صلاح وهو احد صناع تنور الطين في منطقة الكاظمية اننا نتلقى يوميا اكثر من عشرين طلبا لعمل تنور الطين المعمول حاليا بمواصفات الطين الحر وديكورات وزخارف متنوعة تلبي جميع الرغبات، مضيفا أن سعر التنور الواحد لايتجاوز 30 الف دينار الا ان فترة اكتمال صناعته تصل الى 5 ايام.
