شارك المخرج العراقي المغترب محمد الدراجي في مهرجان أيام الفيلم الهولندي الذي أختتم فعالياته في العاصمة الثلاثاء بفيلم "في أحضان أمي" ويرصد الفيلم المعاناة المعيشية والنفسية للاطفال الايتام العراقيين.
وقال مخرج الفيلم محمد الدراجي لاذاعة العراق الحر ان الفيلم قصة حقيقية وهو يسلط الضوء على الحالة المأساوية التي يعيشها عدد من الايتام في ملجأ صغير بعد ان تشردوا بسبب الحرب والعنف الطائفي، خاصة وأن أولياء أمورهم قتلوا أو خطفوا.
وأوضح الدراجي ان الفيلم يوجه رسالة انسانية الى الحكومة العراقية للالتفات الى معاناة الايتام الذين تزايدت اعدادهم خلال السنوات العشر الماضية، وتشريع قوانين تضمن حماية حقوقهم، مشيرا الى ان الفيلم شارك في خمسين مهرجانا دوليا وحاز على خمس عشرة جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم وثائقي وروائي في جوائز آسيا والمحيط الهادي السينمائية للعام 2012.
وحول مشروعه السينمائي القادم قال الدراجي : أنتهيت من تصوير فلم "تحت رمال بابل" الذي يعد الجزء الثاني من فلم "أبن بابل" وتم تصويره في بغداد وعدد من المحافظات.
وأثنى المشاهدون خلال الندوة التي عقدت عقب عرض الفيلم على الفيلم لأنه تناول موضوعا انسانيا مهما ألا وهو مشكلة الايتام.
وأكدت مديرة قسم الاعلام والثقافة في الهيئة الملكية الاردنية للافلام ندى دوماني على أن الهيئة التي احتضنت أيام الفيلم الهولندي تحرص على دعوة المخرج محمد الدراجي الى المهرجانات السينمائية التي تستضيفها، لانه يعد اليوم احد أبرز صانعي الافلام العربية والعراقية، مشيرة الى أن افلامه تتمتع بالجودة من ناحيتي الاخراج والمضمون وتحمل رسالة أنسانية هادفة.
من جانبة أكد الناقد السينمائي رسمي محاسنة المتابع لاعمال الدراجي على ان هناك قفزة نوعيه وتطورا بين فيلمه هذا وفلمه السابق "أبن بابل" من حيث المستوى الفني والفكري والطرح والمعالجة.
ويرى محاسنة ان الفيلم ذا أهمية فنية لاسيما وأنه منتج بحرفية عالية وتناول قضية الاطفال الايتام وهي الشريحة الاكثر تضررا جراء ما حدث في العراق.
يذكر ان "في أحضان أمي" هو الفيلم الوثائقي الرابع للمخرج المغترب محمد الدراجي وهو من أنتاج شركة هيومن فيلم الهولندية البريطانية بالتعاون مع مؤسسة سينمائية سويدية وتقدر كلفة انتاجه ب 250 الف دولار بحسب المخرج الدراجي الذي أكد ايضا انه لم يتلق أي دعم من مؤسسة حكومية عراقية لغرض الإنتاج.
يذكر ان المخرج محمد الدراجي من مواليد بغداد، ودرس الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الأكاديمية الإعلامية في هولندا. وأكمل دراسته العليا في انكلترا. وقد حققت افلامه الوثائقية حضورا متميزا في المهرجانات العربية والعالمية التي شاركت فيها.
وقال مخرج الفيلم محمد الدراجي لاذاعة العراق الحر ان الفيلم قصة حقيقية وهو يسلط الضوء على الحالة المأساوية التي يعيشها عدد من الايتام في ملجأ صغير بعد ان تشردوا بسبب الحرب والعنف الطائفي، خاصة وأن أولياء أمورهم قتلوا أو خطفوا.
وأوضح الدراجي ان الفيلم يوجه رسالة انسانية الى الحكومة العراقية للالتفات الى معاناة الايتام الذين تزايدت اعدادهم خلال السنوات العشر الماضية، وتشريع قوانين تضمن حماية حقوقهم، مشيرا الى ان الفيلم شارك في خمسين مهرجانا دوليا وحاز على خمس عشرة جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم وثائقي وروائي في جوائز آسيا والمحيط الهادي السينمائية للعام 2012.
وحول مشروعه السينمائي القادم قال الدراجي : أنتهيت من تصوير فلم "تحت رمال بابل" الذي يعد الجزء الثاني من فلم "أبن بابل" وتم تصويره في بغداد وعدد من المحافظات.
وأثنى المشاهدون خلال الندوة التي عقدت عقب عرض الفيلم على الفيلم لأنه تناول موضوعا انسانيا مهما ألا وهو مشكلة الايتام.
وأكدت مديرة قسم الاعلام والثقافة في الهيئة الملكية الاردنية للافلام ندى دوماني على أن الهيئة التي احتضنت أيام الفيلم الهولندي تحرص على دعوة المخرج محمد الدراجي الى المهرجانات السينمائية التي تستضيفها، لانه يعد اليوم احد أبرز صانعي الافلام العربية والعراقية، مشيرة الى أن افلامه تتمتع بالجودة من ناحيتي الاخراج والمضمون وتحمل رسالة أنسانية هادفة.
من جانبة أكد الناقد السينمائي رسمي محاسنة المتابع لاعمال الدراجي على ان هناك قفزة نوعيه وتطورا بين فيلمه هذا وفلمه السابق "أبن بابل" من حيث المستوى الفني والفكري والطرح والمعالجة.
ويرى محاسنة ان الفيلم ذا أهمية فنية لاسيما وأنه منتج بحرفية عالية وتناول قضية الاطفال الايتام وهي الشريحة الاكثر تضررا جراء ما حدث في العراق.
يذكر ان "في أحضان أمي" هو الفيلم الوثائقي الرابع للمخرج المغترب محمد الدراجي وهو من أنتاج شركة هيومن فيلم الهولندية البريطانية بالتعاون مع مؤسسة سينمائية سويدية وتقدر كلفة انتاجه ب 250 الف دولار بحسب المخرج الدراجي الذي أكد ايضا انه لم يتلق أي دعم من مؤسسة حكومية عراقية لغرض الإنتاج.
يذكر ان المخرج محمد الدراجي من مواليد بغداد، ودرس الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في الأكاديمية الإعلامية في هولندا. وأكمل دراسته العليا في انكلترا. وقد حققت افلامه الوثائقية حضورا متميزا في المهرجانات العربية والعالمية التي شاركت فيها.