ورد في نص المادة 14 من الدستور العراقي الدائم (العراقيون متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي)، ولكن البعض يتعامل مع الاخرين على اساس الجنس او اللون او العرق او الوضعين الاجتماعي والاقتصادي.
هذه السلوكيات يراها مختصون في علم الاجتماع عبارة عن إنماط متوارثة ومكتسبة من العائلة او المحيط الاجتماعي. وتؤكد استاذة الاجتماع في كلية الاداب بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية ان هذه السلوكيات بما انها مكتسبة فبالامكان معالجتها عن طريق الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.
مراسل اذاعة العراق الحر في البصرة عبد الكريم العامري سلط الضوء في تقرير له حول هذا الموضوع على جانب من معاناة ذوي البشرة السوداء في محافظة البصرة، إذ تحدث هؤلاء بالم بسبب النظرة الدونية اليهم من قبل البعض وحالة التمييز الاجتماعي الذي يعيشونه بسبب لون بشرتهم.
وشكا المواطن خميس الدوسري من سكنة قضاء الزبير من التعامل اللاإنساني مع ذوي البشرة السوداء، مؤكدا ان العديد منهم موهوبون وهناك نجوم في الفن والرياضة.
ويؤكد المواطن بدر سلمان انهم شعروا بالارتياح عندما انتخب رئيس اسود للولايات المتحدة الامريكية، معربا عن امله بان يتبوأ مواطن عراقي من ذوي البشرة السوداء منصب رئيس الجمهورية في العراق مستقبلا. واوضح سلمان انه يتعرض الى الكثير من المواقف بسبب لون بشرته وان أشد ما يؤلمهم نظرة الآخرين تجاههم.
ويقر عديدون وجود مثل هذا التمييز في المجتمع العراقي، إذ يذكر المواطن هاشم محمد ان بعض المواطنين يطلقون توصيفات مضحكة وعبارات تقلل من شأن ذوي البشرة السوداء وقد ادى هذا الامر باحد الطلبة الصغار المتفوقين الى إدخاله المصحة العقلية لعدم تحمَله استهزاء الاخرين به.
وتقطن أسر عديدة من ذوي البشرة السوداء في مدينة الصدر ويعملون في مهن مختلفة. وتؤكد المواطنة منتهى عبد الرزاق من سكنة مدينة الصدر ان الاطفال كثيرا ما يستهزئون بهم، اما جيرانهم فيطلقون عليهم كلمة (العبيد) حتى ربما دون معرفة سببا لإطلاق هذه التسمية.
او ينادونهم بـ (ابو سمرة) او (أسود). مشيرة الى تلك الأسريتأثرون كثيرا لما يتعرضون له وفي كثير من الاحيان يتطور الامر الى جلسات عشائرية لحل المشاكل التي تنشب أثر ذلك.
وتؤكد منتهى ان معظم الأسر لاترضى ان يتزوج الاشخاص من ذوي البشرة السوداء من بناتهم حتى لو كان ذا مركز مرموق. واوضحت ان العديد منهم حاول ان ينضم الى العشائر الكبيرة للاندماج وحماية انفسهم وحفظ حقوقهم واعتبارهم.
ويؤكد العديد من المواطنين انهم لايفرقون بينهم وبين ذوي البشرة السوداء. واوضح بعضهم بان لديه اصدقاء من ذوي البشرة السوداء مثلما اشار المواطن سرمد حسين من البصرة.الذي اكد ايضا انهم يتمتعون باخلاق راقية وخفة دم وطيبة قلب.
وكانت محافظة البصرة قد شهدت مؤخرا اغتيال الناشط جلال ذياب الذي يترأس جمعية تدافع عن حقوق البشرة السوداء في المحافظة. واثار الحادث ضجة كبيرة في البصرة على المستويين الشعبي والثقافي . واوضح نائب رئيس مجلس اعيان البصرة الشيخ محمد الزيداوي ان عملية الاغتيال تهدف الى خلط الاصوات وقمع الاصوات التي تطالب بالحرية والمساواة.
ويؤكد المواطن كريم هاتو ان التميييز لايشمل فقط ذووي البشرة السوداء وانما يطال مواطنين ينحدرون من مناطق معينة ويصفونهم ببعض الاوصاف التي تقلل من شأنهم .
وتبين استاذة الاجتماع في جامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية ان حالة التمييز في المجتمع العراقي ليست جديدة. وتشير الى ان الرئيس العراقي الاسبق عبد الكريم قاسم قام بانشاء مناطق سكنية على اساس المهنة كحي الاطباء والشرطة والعمال والموظفين وليس على اساس الجنس او اللون.
وتشير العطية الى الاثار النفسية التي تتركها ظاهرة التمييز على المواطنين من ذوي البشرة السوداء، إذ تشعرهم بالحرمان وتؤدي بهم احيانا الى العنف.
وتقترح العطية اقامة مخيمات شبايبة يجتمع فيها جميع الشباب من مختلف الاعراق والالوان والديانات، يجتمعون تحت خيمة واحدة لازالة ترسبات المجتمع من عقولهم.
وتؤكد وزارة حقوق الانسان وعلى لسان متحدثها الرسمي كامل امين ان الوزارة تسلمت إشارات من بعض المنظمات الدولية، تشير الى وجود حالة اضطهاد وتمييز ضد ذوي البشرة السوداء استنادا الى تقارير من ناشطين في البصرة. وقد ردت الوزارة على هذه التقارير بان المنظومة القانونية في العراق تمنع كل اشكال التمييز ضد المواطنين من البشرة السوداء. واكد انه في العهد الملكي صدر قانون بارادة ملكية يعاقب من ينعت اصحاب البشرة السوداء بـ (العبيد).
وترفض وزارة حقوق الانسان النظرة الدونية من قبل البعض والتمييز على اساس اللون، مؤكدة محدودية الظاهرة اذ ان اكثر الشكاوى سجلت في محافظة البصرة.
ويؤكد امين عدم وجود اي تمييز في التعيينات تمارس ضد اصحاب البشرة السوداء وان هناك العديد منهم يتبوؤون مناصب عالية. مشيرا الى ان المواطنين السمر غالبيتهم يعانون من الفقر وان الوزارة تدعم التمييز الايجابي للحكومة لهم لاسيما من حيث التعيينات.
هذه السلوكيات يراها مختصون في علم الاجتماع عبارة عن إنماط متوارثة ومكتسبة من العائلة او المحيط الاجتماعي. وتؤكد استاذة الاجتماع في كلية الاداب بجامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية ان هذه السلوكيات بما انها مكتسبة فبالامكان معالجتها عن طريق الاعلام ومنظمات المجتمع المدني.
مراسل اذاعة العراق الحر في البصرة عبد الكريم العامري سلط الضوء في تقرير له حول هذا الموضوع على جانب من معاناة ذوي البشرة السوداء في محافظة البصرة، إذ تحدث هؤلاء بالم بسبب النظرة الدونية اليهم من قبل البعض وحالة التمييز الاجتماعي الذي يعيشونه بسبب لون بشرتهم.
وشكا المواطن خميس الدوسري من سكنة قضاء الزبير من التعامل اللاإنساني مع ذوي البشرة السوداء، مؤكدا ان العديد منهم موهوبون وهناك نجوم في الفن والرياضة.
ويؤكد المواطن بدر سلمان انهم شعروا بالارتياح عندما انتخب رئيس اسود للولايات المتحدة الامريكية، معربا عن امله بان يتبوأ مواطن عراقي من ذوي البشرة السوداء منصب رئيس الجمهورية في العراق مستقبلا. واوضح سلمان انه يتعرض الى الكثير من المواقف بسبب لون بشرته وان أشد ما يؤلمهم نظرة الآخرين تجاههم.
ويقر عديدون وجود مثل هذا التمييز في المجتمع العراقي، إذ يذكر المواطن هاشم محمد ان بعض المواطنين يطلقون توصيفات مضحكة وعبارات تقلل من شأن ذوي البشرة السوداء وقد ادى هذا الامر باحد الطلبة الصغار المتفوقين الى إدخاله المصحة العقلية لعدم تحمَله استهزاء الاخرين به.
وتقطن أسر عديدة من ذوي البشرة السوداء في مدينة الصدر ويعملون في مهن مختلفة. وتؤكد المواطنة منتهى عبد الرزاق من سكنة مدينة الصدر ان الاطفال كثيرا ما يستهزئون بهم، اما جيرانهم فيطلقون عليهم كلمة (العبيد) حتى ربما دون معرفة سببا لإطلاق هذه التسمية.
او ينادونهم بـ (ابو سمرة) او (أسود). مشيرة الى تلك الأسريتأثرون كثيرا لما يتعرضون له وفي كثير من الاحيان يتطور الامر الى جلسات عشائرية لحل المشاكل التي تنشب أثر ذلك.
وتؤكد منتهى ان معظم الأسر لاترضى ان يتزوج الاشخاص من ذوي البشرة السوداء من بناتهم حتى لو كان ذا مركز مرموق. واوضحت ان العديد منهم حاول ان ينضم الى العشائر الكبيرة للاندماج وحماية انفسهم وحفظ حقوقهم واعتبارهم.
ويؤكد العديد من المواطنين انهم لايفرقون بينهم وبين ذوي البشرة السوداء. واوضح بعضهم بان لديه اصدقاء من ذوي البشرة السوداء مثلما اشار المواطن سرمد حسين من البصرة.الذي اكد ايضا انهم يتمتعون باخلاق راقية وخفة دم وطيبة قلب.
وكانت محافظة البصرة قد شهدت مؤخرا اغتيال الناشط جلال ذياب الذي يترأس جمعية تدافع عن حقوق البشرة السوداء في المحافظة. واثار الحادث ضجة كبيرة في البصرة على المستويين الشعبي والثقافي . واوضح نائب رئيس مجلس اعيان البصرة الشيخ محمد الزيداوي ان عملية الاغتيال تهدف الى خلط الاصوات وقمع الاصوات التي تطالب بالحرية والمساواة.
ويؤكد المواطن كريم هاتو ان التميييز لايشمل فقط ذووي البشرة السوداء وانما يطال مواطنين ينحدرون من مناطق معينة ويصفونهم ببعض الاوصاف التي تقلل من شأنهم .
وتبين استاذة الاجتماع في جامعة بغداد الدكتورة فوزية العطية ان حالة التمييز في المجتمع العراقي ليست جديدة. وتشير الى ان الرئيس العراقي الاسبق عبد الكريم قاسم قام بانشاء مناطق سكنية على اساس المهنة كحي الاطباء والشرطة والعمال والموظفين وليس على اساس الجنس او اللون.
وتشير العطية الى الاثار النفسية التي تتركها ظاهرة التمييز على المواطنين من ذوي البشرة السوداء، إذ تشعرهم بالحرمان وتؤدي بهم احيانا الى العنف.
وتقترح العطية اقامة مخيمات شبايبة يجتمع فيها جميع الشباب من مختلف الاعراق والالوان والديانات، يجتمعون تحت خيمة واحدة لازالة ترسبات المجتمع من عقولهم.
وتؤكد وزارة حقوق الانسان وعلى لسان متحدثها الرسمي كامل امين ان الوزارة تسلمت إشارات من بعض المنظمات الدولية، تشير الى وجود حالة اضطهاد وتمييز ضد ذوي البشرة السوداء استنادا الى تقارير من ناشطين في البصرة. وقد ردت الوزارة على هذه التقارير بان المنظومة القانونية في العراق تمنع كل اشكال التمييز ضد المواطنين من البشرة السوداء. واكد انه في العهد الملكي صدر قانون بارادة ملكية يعاقب من ينعت اصحاب البشرة السوداء بـ (العبيد).
وترفض وزارة حقوق الانسان النظرة الدونية من قبل البعض والتمييز على اساس اللون، مؤكدة محدودية الظاهرة اذ ان اكثر الشكاوى سجلت في محافظة البصرة.
ويؤكد امين عدم وجود اي تمييز في التعيينات تمارس ضد اصحاب البشرة السوداء وان هناك العديد منهم يتبوؤون مناصب عالية. مشيرا الى ان المواطنين السمر غالبيتهم يعانون من الفقر وان الوزارة تدعم التمييز الايجابي للحكومة لهم لاسيما من حيث التعيينات.