تواصل (المجلة الثقافية) تغطيتها للنشاطات الجارية في مختلف انحاء البلاد، وتتابع حلقة هذا الاسبوع معرضا فنيا اقامته اربع فنانات تشكيليات في المركز الثقافي الفرنسي في بغداد، كما تتصمن الحلقة قراءة في واحد من الاصدرات الكثيرة التي اطلقتها دار الشؤون الثقافية بمناسبة بغداد عاصمة الثقافة العربية، وهو كتاب (العنف الاجتماعي) للباحثة اسماء جميل.
** افتتح في بغداد نصب (انقاذ العراق) للفنان الراحل محمد غني حكمت في ساحة (الفارس العربي) بمنطقة المنصور. النصب يمثل ختما سومريا يوشك على السقوط يستند الى سواعد تسنده، وهو بارتفاع 6 امتار، وارتفاع النصب مع القاعدة عشرة امتار. وذكرت وكالة الانباء العراقية المستقلة ان هذا العمل هو واحد من اربعة اعمال نحتية انجزها الفنان الراحل توزعت على مناطق مختلفة من بغداد. يذكر ان موقع النصب كان مشغولا سابقا بتمثال لصدام .
** اختتم في بغداد مهرجان منتدى المسرح الدولي السابع عشر، والذي تضمنت دورته الاخيرة مشاركة من تونس والمانيا. وشاركت في المهرجان عشرة عروض مسرحية حسب ما ورد في جريدة الاتحاد العراقية، تنوعت في اساليبها الاخراجية واتجاهاتها لفكرية.
** بين رئيس اتحاد ادباء كركوك محمد خضر ان الاوضاع الامنية كانت السبب وراء تاجيل مهرجان (كركوك تكتب كركوك تقرأ) الذي كان مقررا اقامته في مطلع الشهر الحالي. وحسب ما ورد في موقع (كركوك الان) ان المشرفين على اقامة المهرجان بانتظار استتباب الامن في المدينة للمباشرة به.
تقول الفنانة سهى الجميلي انها شاركت بسبع لوحات باحجام مختلفة، ولكن اسلوبها مميز في اللوحات السبع مع وجود بعض التغيرات الاسلوبية مقارنة باعمالها السابقة، فرغم ان الاتجاه الواقعي ظل لديها زادت عندها نزعة اختزال الاشكال، والقصدية في اختيار الالوان الالوان. وهي تستخدم مختلف الادوات في تنفيذ لوحاتها من الفرشاة الى يدها او القطن وكل ما يمكن ان يوصلها الى النتيجة المطلوبة.
الفنانة زينة سالم تقول ان فكرة المعرض هي ان تقدم كل فنانة تجربة خاصة بها، وانها عبرت عن تجربتها بتسع اعمال يمكن اعتبارها من جنس واحد. وان تركيزها الاساس هو على الكتلة والفضاء. اما عن اتجاهها الاسلوبي فتقول ان الفن المعاصر فن تجريبي وان المدارس باتت تتداخل مع بعضها وبالتالي لا يمكن ان تضع عملها ضمن اتجاه او اطار واحد كالاطار التعبيري او الرمزي وما شابه.
احد اعمال الفنانة زينة سالم عبارة عن لوحة مكررة بنفس التصميم ولكن بالوان مختلفة احداهما معتمة واخرى مشرقة، كما لو ان احداهما "نيجاتيف" للاخرى، ولهذا هي تعتبر اللوحتين جزءا من عمل واحد.
كتاب هذه الحلقة من البرنامج هو (العنف الاجتماعي، وبعض مظاهره في المجتمع العراقي) للباحثة الدكتورة اسماء جميل.
يتكون الكتاب من 192 صفحة من القطع المتوسط، وهو مقسم الى بابين رئيسين يتضمن كل منها عدة فصول ومباحث. الباب الاول جاء بعنوان (الدراسة النظرية) اما الثاني فكان (الدراسة الميدانية). من المباحث التي تضمنها الباب الاول عناوين مثل (العنف في تراث علم الاجتماع) و(مشكلة العنف الاجتماعي) و(اهمية دراسة العنف االجتماعي) و(بعض المفاهيم المرتبطة بالعنف). فيما تضمن الباب الثاني عناوين تعكس الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة.
تقول المؤلفة في مقدمتها للكتاب: حتى هذا اليوم، لم يخل مجتمع من المجتمعات من مظاهر العنف، سواء الظاهرة منها او تلك التي تكون في حالة كمون. فهو واقعة تاريخية ارتبط ظهورها بوجود الانسان وتطورت خلال مسيرة البشرية ونمو الضمير الحضاري، ليتبدى باشكل مختلفة، منها ما هو مادي ومنها ما هو نفسي وفكري يشتمل على استلاب الوعي والضعوط الفكرية، وغيرها من المظاهر التي تختلف اختلافا شاسعا من حيث الشكل والجسامة والمدلول والهدف.
أخبار ثقافية:
** اختتمت في مدينة النجف اعمال ملتقى الثقافة العربية الكردية الثالث الذي جرى بالتعاون بين مركز (كلاويز) الثقافي والاتحاد العام للادباء في النجف بحضور ادباء وباحثين من كردستان والنجف وبقية انحاء العراقي، قدموا بحوثا ودراسات عن الثقافتين العربية والكوردية وقراءات شعرية وقصصية، اضافة الى اقامة معرض للكتاب واخر للفنون التشكيلية. وحسب ما ورد في موقع صحيفة (المثقف) الالكترونية تضمن الملتقى مشاهد مسرحية ومقاطع موسيقية واصدار جريدة يومية ايضا.** افتتح في بغداد نصب (انقاذ العراق) للفنان الراحل محمد غني حكمت في ساحة (الفارس العربي) بمنطقة المنصور. النصب يمثل ختما سومريا يوشك على السقوط يستند الى سواعد تسنده، وهو بارتفاع 6 امتار، وارتفاع النصب مع القاعدة عشرة امتار. وذكرت وكالة الانباء العراقية المستقلة ان هذا العمل هو واحد من اربعة اعمال نحتية انجزها الفنان الراحل توزعت على مناطق مختلفة من بغداد. يذكر ان موقع النصب كان مشغولا سابقا بتمثال لصدام .
** اختتم في بغداد مهرجان منتدى المسرح الدولي السابع عشر، والذي تضمنت دورته الاخيرة مشاركة من تونس والمانيا. وشاركت في المهرجان عشرة عروض مسرحية حسب ما ورد في جريدة الاتحاد العراقية، تنوعت في اساليبها الاخراجية واتجاهاتها لفكرية.
** بين رئيس اتحاد ادباء كركوك محمد خضر ان الاوضاع الامنية كانت السبب وراء تاجيل مهرجان (كركوك تكتب كركوك تقرأ) الذي كان مقررا اقامته في مطلع الشهر الحالي. وحسب ما ورد في موقع (كركوك الان) ان المشرفين على اقامة المهرجان بانتظار استتباب الامن في المدينة للمباشرة به.
ريشات متقاطعة
ليس من الشائع ان يقام معرض يضم اربع فنانات تشكيليات في آن واحد، ومعرض (ريشات متقاطعة) الذي اقيم في المركز الثقافي الفرنسي في بغداد ضم اربع فنانات هن ذكرى سرسم وزينة سالم ونبراس هاشم وسهى الجميلي.تقول الفنانة سهى الجميلي انها شاركت بسبع لوحات باحجام مختلفة، ولكن اسلوبها مميز في اللوحات السبع مع وجود بعض التغيرات الاسلوبية مقارنة باعمالها السابقة، فرغم ان الاتجاه الواقعي ظل لديها زادت عندها نزعة اختزال الاشكال، والقصدية في اختيار الالوان الالوان. وهي تستخدم مختلف الادوات في تنفيذ لوحاتها من الفرشاة الى يدها او القطن وكل ما يمكن ان يوصلها الى النتيجة المطلوبة.
الفنانة زينة سالم تقول ان فكرة المعرض هي ان تقدم كل فنانة تجربة خاصة بها، وانها عبرت عن تجربتها بتسع اعمال يمكن اعتبارها من جنس واحد. وان تركيزها الاساس هو على الكتلة والفضاء. اما عن اتجاهها الاسلوبي فتقول ان الفن المعاصر فن تجريبي وان المدارس باتت تتداخل مع بعضها وبالتالي لا يمكن ان تضع عملها ضمن اتجاه او اطار واحد كالاطار التعبيري او الرمزي وما شابه.
احد اعمال الفنانة زينة سالم عبارة عن لوحة مكررة بنفس التصميم ولكن بالوان مختلفة احداهما معتمة واخرى مشرقة، كما لو ان احداهما "نيجاتيف" للاخرى، ولهذا هي تعتبر اللوحتين جزءا من عمل واحد.
العنف الاجتماعي...كتاب عن دار الشؤون الثقافية
بمناسبة بغداد عاصمة للثقافة العربية اصدرت دار الشؤون الثقافية المئات من الكتب والعناوين الجديدة للكتاب العراقيين، في ظاهرة لا بد ان تساهم في تنشيط الحركة الثقافية وحركة الطباعة والنشر والتأليف في البلاد. وستستعرض المجلة الثقافية في هذه الحلقة وحلقات مقبلة بعض هذه الكتب التي صدرت.كتاب هذه الحلقة من البرنامج هو (العنف الاجتماعي، وبعض مظاهره في المجتمع العراقي) للباحثة الدكتورة اسماء جميل.
يتكون الكتاب من 192 صفحة من القطع المتوسط، وهو مقسم الى بابين رئيسين يتضمن كل منها عدة فصول ومباحث. الباب الاول جاء بعنوان (الدراسة النظرية) اما الثاني فكان (الدراسة الميدانية). من المباحث التي تضمنها الباب الاول عناوين مثل (العنف في تراث علم الاجتماع) و(مشكلة العنف الاجتماعي) و(اهمية دراسة العنف االجتماعي) و(بعض المفاهيم المرتبطة بالعنف). فيما تضمن الباب الثاني عناوين تعكس الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة.
تقول المؤلفة في مقدمتها للكتاب: حتى هذا اليوم، لم يخل مجتمع من المجتمعات من مظاهر العنف، سواء الظاهرة منها او تلك التي تكون في حالة كمون. فهو واقعة تاريخية ارتبط ظهورها بوجود الانسان وتطورت خلال مسيرة البشرية ونمو الضمير الحضاري، ليتبدى باشكل مختلفة، منها ما هو مادي ومنها ما هو نفسي وفكري يشتمل على استلاب الوعي والضعوط الفكرية، وغيرها من المظاهر التي تختلف اختلافا شاسعا من حيث الشكل والجسامة والمدلول والهدف.