لم يتأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات المحلية كثيرا غير أن الاتفاق على تشكيل المجالس المحلية وتوزيع المناصب المهمة فيها تعثر لفترة طويلة نوعا ما إذ ما تزال المفاوضات جارية بين عدد من الكتل التي حصلت على نسبة مهمة من المقاعد في محافظة كربلاء، لكن هذه المفاوضات لم تفض حتى الآن الى رسم ملامح خارطة التحالفات التي ستؤدي الى توزيع المناصب في مجلس المحافظة.
وقال محمد الموسوي رئيس كتلة أمل الرافدين الحاصلة على خمسة مقاعد ائتلافية لإذاعة العراق الحر: "الخارطة السياسية صعبة لان الكتل السياسية حصلت على عدد متقارب من المقاعد".
من المؤاخذات التي سجلت على مجلس كربلاء المنتهية ولايته أنه بني على أساس الشراكة بين مكوناته فوزعت المناصب المهمة فيه على هذا الأساس ما أدى في النهاية الى تعثره في اداء مهامه بسبب كثرة الخلافات التي دبت بينهم.
وفي هذه الايام تبرز فكرة الشراكة مرة أخرى وتدعو كتل فائزة الى تشكيل المجلس الجديد على اساس التوافقات وقال طارق الخيكاني من كتلة الاحرار وهو احد الفائزين في الانتخابات الاخيرة: "لابد من تشكيل مجلس كربلاء على أساس التوافق بين الفائزين" مستبعدا قدرة كتلة دولة القانون على تشكيل المجلس وفقا لنظام الاغلبية لعدم حصوله على عدد كاف من المقاعد.
ائتلاف المواطن وهو قريب الى التحالف مع دولة القانون وقد حصل على ثلاثة مقاعد في كربلاء يؤكد هو الآخر أن تشكيل المجلس الجديد يحتاج إلى المزيد من المشاورات خصوصا وأن هذا الإئتلاف يشجع اعتماد الشراكة في تشكيلة المجلس الجديد وقال زهير ابو دكة رئيس قائمة ائتلاف المواطن في كربلاء: "بيننا وبين دولة القانون التزام شرف لكننا لا نقبل بتهميش الآخرين".
لاشك في ان اعتماد الشراكة والتوافق في تشكيلة المجلس الجديد لمحافظة كربلاء يحتاج إلى إرضاء كافة الكتل الفائزة أو على الأقل الكبيرة منها وهذا ما قد يؤدي الى تأخر الإعلان عن التشكيلة النهاية للمجلس. لكن ما يهم المتابعين والمواطنين هو قدرة هذا المجلس على النهوض بمهامه.
ويعتقد مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي ان اعتماد التوافق سيؤدي الى ترهل المجلس.
يذكر ان عدة كيانات وائتلافات سياسية في كربلاء حصلت على نسب متقاربة من المقاعد الأمر الذي يعتبره متابعون سببا في تأخر الإتفاق على التشكيلة النهائية للمجلس.
وقال محمد الموسوي رئيس كتلة أمل الرافدين الحاصلة على خمسة مقاعد ائتلافية لإذاعة العراق الحر: "الخارطة السياسية صعبة لان الكتل السياسية حصلت على عدد متقارب من المقاعد".
من المؤاخذات التي سجلت على مجلس كربلاء المنتهية ولايته أنه بني على أساس الشراكة بين مكوناته فوزعت المناصب المهمة فيه على هذا الأساس ما أدى في النهاية الى تعثره في اداء مهامه بسبب كثرة الخلافات التي دبت بينهم.
وفي هذه الايام تبرز فكرة الشراكة مرة أخرى وتدعو كتل فائزة الى تشكيل المجلس الجديد على اساس التوافقات وقال طارق الخيكاني من كتلة الاحرار وهو احد الفائزين في الانتخابات الاخيرة: "لابد من تشكيل مجلس كربلاء على أساس التوافق بين الفائزين" مستبعدا قدرة كتلة دولة القانون على تشكيل المجلس وفقا لنظام الاغلبية لعدم حصوله على عدد كاف من المقاعد.
ائتلاف المواطن وهو قريب الى التحالف مع دولة القانون وقد حصل على ثلاثة مقاعد في كربلاء يؤكد هو الآخر أن تشكيل المجلس الجديد يحتاج إلى المزيد من المشاورات خصوصا وأن هذا الإئتلاف يشجع اعتماد الشراكة في تشكيلة المجلس الجديد وقال زهير ابو دكة رئيس قائمة ائتلاف المواطن في كربلاء: "بيننا وبين دولة القانون التزام شرف لكننا لا نقبل بتهميش الآخرين".
لاشك في ان اعتماد الشراكة والتوافق في تشكيلة المجلس الجديد لمحافظة كربلاء يحتاج إلى إرضاء كافة الكتل الفائزة أو على الأقل الكبيرة منها وهذا ما قد يؤدي الى تأخر الإعلان عن التشكيلة النهاية للمجلس. لكن ما يهم المتابعين والمواطنين هو قدرة هذا المجلس على النهوض بمهامه.
ويعتقد مدير مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي ان اعتماد التوافق سيؤدي الى ترهل المجلس.
يذكر ان عدة كيانات وائتلافات سياسية في كربلاء حصلت على نسب متقاربة من المقاعد الأمر الذي يعتبره متابعون سببا في تأخر الإتفاق على التشكيلة النهائية للمجلس.