منذ قرابة العام وامانة العاصمة تتخذ من مساحة ارض فارغة تقدر بخمسة دوانم بمحاذاة حي العدل ومدينة الحرية بجانب الكرخ من بغداد مكبا للنفايات ومحطة تحويلية للازبال والانقاض ومخلفات المنازل في ظاهرة بيئية اثارت حفيظة اهالي المناطق المجاورة والمعنين وبمكافحة التلوث وضمان سلامة الانسان.
ويقول المواطن جعفر صالح: "منطقتنا تحولت الى مكب للنفايات تنبعث منه الروائح الكريهة والغازات السامة التي تتصاعد ليلا بفعل حرق تلك الاكوام من الازبال، فضلا عن مخاوفنا من انتشار الامراض بفعل تلك البؤر والاوبئة البيئية التي تسرح وتمرح فيها الحيوانات السائبة".
ويستغرب صالح "من سماح الجهات الرقابية والمعنية لامانة بغداد بوجود مثل هذا التهديد لامن البيئة وصحة الانسان وسلامته من خلال انشاء محطات عشوائية ومكشوفة وغير مسيجة لتجميع الازبال".
ومع ساعات الصباح الاولى تشهد محطة الازبال التحويلية المنصوبة على مقربة من شارع الربيع توافد فرق النباشة او "الدوارة" وهم يتزاحمون على اكوام النفايات التي ترميها سيارات جمع النفايات القادمة من مناطق متفرقة.
ويبين مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة راجي طالب ان "المحطات التحويلية المؤقتة لابد وان تنصب على مسافات تضمن عدم تعرض المواطن لملوثاتها وانبعاثاتها وان تتمركز على ارضيات من الكونكريت وتغلف بمسقفات معدنية ويتوافر فيها جهد متواصل لتصفيتها من الازبال و لنقل المخلفات يوما بيوم".
ويعبر طالب عن قلقه "من الاثار السلبية لتلك المحطات على صحة المواطن، ولقد طالبنا امانة بغداد، من خلال مفاتحات رسمية وانطلاقا من نصوص القانون البيئي رقم 27 لعام 2009، باغلاق تلك المحطات او اخضاعها للشروط البيئية في معالجة الملوثات الا اننا لم نتلمس اية استجابة تذكر".
من جهتها تتذرع امانة بغداد بعدم وجود مساحات كافية من الاراضي ضمن مواقع تلائم فعاليات تجميع كميات من المخلفات البلدية تقدر ب 8 الاف طن يوميا ما يضطرها الى استخدام مواقع عشوائية وجعلها محطات تحويلية مؤقتة للنفايات.
ويقول رئيس لجنة النظافة في مجلس محافظة بغداد السابق حسون الربيعي ان "امانة بغداد مازالت تتعاطى باساليب بدائية وطرائق تقليدية مع ادارة النفايات وتواجه مشكلة استراتيجية في استيعاب كميات المخلفات البلدية عبر محطات تجميع مؤقتة"، مشيرا الى ان "اغلب المحطات الموجودة لايتم تصفيرها وتتراكم فيها المخلفات لاكثر من يوم وتصبح مرتعا للحيوانات السائبة".
يذكر ان امانة العاصمة سبق وان استوردت تسع محطات تحويلية ومعامل لفرز وتدوير النفايات وانشأت موقعين للطمر الصحي بمواصفات عالية الا انها لم تسيطر على نسبة العجز في استيعاب كامل المخرجات اليومية من المخلفات واخضاعها للمعالجة.
ويقول مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة راجي طالب اننا "ننصح باحالة ملف ادارة النفايات في بغداد الى شركات استثمارية متخصصة وتلك تجربة ناجحة و مطبقة في عدد من المحافظات التي استخدمت فيها تقنيات متطورة من معامل تدوير وفرز ومعالجة".
ويقول المواطن جعفر صالح: "منطقتنا تحولت الى مكب للنفايات تنبعث منه الروائح الكريهة والغازات السامة التي تتصاعد ليلا بفعل حرق تلك الاكوام من الازبال، فضلا عن مخاوفنا من انتشار الامراض بفعل تلك البؤر والاوبئة البيئية التي تسرح وتمرح فيها الحيوانات السائبة".
ويستغرب صالح "من سماح الجهات الرقابية والمعنية لامانة بغداد بوجود مثل هذا التهديد لامن البيئة وصحة الانسان وسلامته من خلال انشاء محطات عشوائية ومكشوفة وغير مسيجة لتجميع الازبال".
ومع ساعات الصباح الاولى تشهد محطة الازبال التحويلية المنصوبة على مقربة من شارع الربيع توافد فرق النباشة او "الدوارة" وهم يتزاحمون على اكوام النفايات التي ترميها سيارات جمع النفايات القادمة من مناطق متفرقة.
ويبين مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة راجي طالب ان "المحطات التحويلية المؤقتة لابد وان تنصب على مسافات تضمن عدم تعرض المواطن لملوثاتها وانبعاثاتها وان تتمركز على ارضيات من الكونكريت وتغلف بمسقفات معدنية ويتوافر فيها جهد متواصل لتصفيتها من الازبال و لنقل المخلفات يوما بيوم".
ويعبر طالب عن قلقه "من الاثار السلبية لتلك المحطات على صحة المواطن، ولقد طالبنا امانة بغداد، من خلال مفاتحات رسمية وانطلاقا من نصوص القانون البيئي رقم 27 لعام 2009، باغلاق تلك المحطات او اخضاعها للشروط البيئية في معالجة الملوثات الا اننا لم نتلمس اية استجابة تذكر".
من جهتها تتذرع امانة بغداد بعدم وجود مساحات كافية من الاراضي ضمن مواقع تلائم فعاليات تجميع كميات من المخلفات البلدية تقدر ب 8 الاف طن يوميا ما يضطرها الى استخدام مواقع عشوائية وجعلها محطات تحويلية مؤقتة للنفايات.
ويقول رئيس لجنة النظافة في مجلس محافظة بغداد السابق حسون الربيعي ان "امانة بغداد مازالت تتعاطى باساليب بدائية وطرائق تقليدية مع ادارة النفايات وتواجه مشكلة استراتيجية في استيعاب كميات المخلفات البلدية عبر محطات تجميع مؤقتة"، مشيرا الى ان "اغلب المحطات الموجودة لايتم تصفيرها وتتراكم فيها المخلفات لاكثر من يوم وتصبح مرتعا للحيوانات السائبة".
يذكر ان امانة العاصمة سبق وان استوردت تسع محطات تحويلية ومعامل لفرز وتدوير النفايات وانشأت موقعين للطمر الصحي بمواصفات عالية الا انها لم تسيطر على نسبة العجز في استيعاب كامل المخرجات اليومية من المخلفات واخضاعها للمعالجة.
ويقول مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة راجي طالب اننا "ننصح باحالة ملف ادارة النفايات في بغداد الى شركات استثمارية متخصصة وتلك تجربة ناجحة و مطبقة في عدد من المحافظات التي استخدمت فيها تقنيات متطورة من معامل تدوير وفرز ومعالجة".