أطلق رجل الدين الشيخ عبد الملك السعدي، مبادرة لحلِّ الأزمة الراهنة بين المتظاهرين والحكومة وذلك عبر تشكيل لجنة تفاوضية يرتضيها المتظاهرون وتضم علماء دين وشيوخ عشائر ورجال قانون من غير السياسيين.
ودعا الشيخ السعدي المتظاهرين إلى "ضرورة اتِّخاذ القرارات من داخل ساحات الاعتصام»، مشددًا على أنَّه «لا حاجة إلى تخويل طرف آخر للتفاوض نيابة عنهم، فالمتظاهرون هم أصحاب الشأن، وهم القادرون على تحقيق أهدافهم."
الشيخ عبد الرزاق السعدي المتحدث باسم الشيخ عبد الملك السعدي أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر تشكيل لجنة (النوايا الحسنة) للتحاور مع الحكومة بتخويل من المتظاهرين في ساحات الاعتصام، على أن يتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة قريبا وبعد أن تعلن الحكومة عن تشكيل لجنتها الخاصة للتفاوض مع المتظاهرين، ويؤكد الشيخ السعدي أن أول اجتماع للجنة "النوايا الحسنة" سيعقد في مكان يحترمه ويقدسه جميع العراقيين وهو مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
إلى ذلك أكد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي جدية الحكومة بحل مشاكل المتظاهرين المشروعة، وذلك خلال لقائه مع ممثل الأمم المتحدة في بغداد مارتن كوبلر بحثا فيه تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة.
ورحبت الحكومة العراقية بالنوايا الحسنة للمتظاهرين وحل الأزمة سلمياً، هذا ما جاء على لسان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، الذي رحب بقدوم أي وفد يمثل المتظاهرين للتفاوض مع الحكومة على أن يكون الوفد يلقى القبول من كل المتظاهرين، مؤكدا جدية الحكومة بتنفيذ مطالب المتظاهرين، وأشار إلى أن اللجنة الوزارية واصلت الاثنين عقد اجتماعاتها لدراسة مطالب المتظاهرين المشروعة والقانونية والحقوقية على حد تعبيره.
وأكد الخزاعي أن الحكومة مستعدة لاستقبال أي وفد يمثل المتظاهرين على أن لا يضم مطلوبين للقضاء أو المتورطين بالتحريض الطائفي.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي حذر في وقت سابق من مخططات قال إنها تهدف لإشعال حرب طائفية في العراق، وأضاف خلال استقباله وفداً عشائرياً يمثل شيوخ الأنبار والحويجة إن العراق يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية هدفها إشعال الفتنة الطائفية، بينما عبر وفد شيوخ عشائر الأنبار والحويجة عن موقفهم الداعم للحكومة العراقية مؤكدين أن "القاعدة" اخترقت المظاهرات وسيطرت على قيادتها."
وفي سياق متصل بأزمة التظاهرات في العراق توقع النائب عن ائتلاف دولة القانون سلام المالكي في بيان صادر عن مكتبه، توقع إن تشهد أزمة التظاهرات انفراجا قريبا من خلال الدعوات التي حملها زعماء العشائر والمتظاهرين في حلحلة الأزمة والتفاوض مع الحكومة, واصفا تشكيل المتظاهرين للجنة من اجل القدوم إلى بغداد والتفاوض مع الحكومة بالخطوة الايجابية والصحيحة.
وكانت الحكومة العراقية شكلت لجنة وزارية خماسية للنظر بمطالب المتظاهرين ودراستها، لكن المتظاهرين ما زاول يواصلون التظاهر والاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم بحسب ما أكد الشيخ خالد الجميلي رئيس اللجان التنسيقية لمتظاهري الفلوجة الذي نفى في الوقت نفسه وجود أي وفد أو لجنة تمثل المتظاهرين حتى الآن، لان المتظاهرين فوضوا الشيخ عبد الملك السعدي للحوار مع الحكومة.
وفي خضم تباين الآراء في المحافظات المنتفضة ضد سياسية الحكومة العراقية بين شيوخ عشائر يؤيدون الحكومة ويؤكدون اختراق القاعدة لساحات الاعتصام، وبين آخرين يحتجون على سياسات الحكومة وينفون أي صلة للقاعدة بالتظاهرات، يرى المحلل السياسي صلاح زنكنة أن هناك إشكالية كبيرة جدا تتمثل بعدم وجود جهة واحدة تمثل المتظاهرين، ويتوقع أن تولد هذه الإشكالية العديد من المشاكل واختلافات في وجهات النظر ستجعل الحكومة عاجزة عن حل أزمة المتظاهرين.
ساهمت في إعداد الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف.
ودعا الشيخ السعدي المتظاهرين إلى "ضرورة اتِّخاذ القرارات من داخل ساحات الاعتصام»، مشددًا على أنَّه «لا حاجة إلى تخويل طرف آخر للتفاوض نيابة عنهم، فالمتظاهرون هم أصحاب الشأن، وهم القادرون على تحقيق أهدافهم."
الشيخ عبد الرزاق السعدي المتحدث باسم الشيخ عبد الملك السعدي أكد في حديثه لإذاعة العراق الحر تشكيل لجنة (النوايا الحسنة) للتحاور مع الحكومة بتخويل من المتظاهرين في ساحات الاعتصام، على أن يتم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة قريبا وبعد أن تعلن الحكومة عن تشكيل لجنتها الخاصة للتفاوض مع المتظاهرين، ويؤكد الشيخ السعدي أن أول اجتماع للجنة "النوايا الحسنة" سيعقد في مكان يحترمه ويقدسه جميع العراقيين وهو مرقد الإمامين العسكريين في سامراء.
إلى ذلك أكد نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي جدية الحكومة بحل مشاكل المتظاهرين المشروعة، وذلك خلال لقائه مع ممثل الأمم المتحدة في بغداد مارتن كوبلر بحثا فيه تطورات الأوضاع في العراق والمنطقة.
ورحبت الحكومة العراقية بالنوايا الحسنة للمتظاهرين وحل الأزمة سلمياً، هذا ما جاء على لسان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي، الذي رحب بقدوم أي وفد يمثل المتظاهرين للتفاوض مع الحكومة على أن يكون الوفد يلقى القبول من كل المتظاهرين، مؤكدا جدية الحكومة بتنفيذ مطالب المتظاهرين، وأشار إلى أن اللجنة الوزارية واصلت الاثنين عقد اجتماعاتها لدراسة مطالب المتظاهرين المشروعة والقانونية والحقوقية على حد تعبيره.
وأكد الخزاعي أن الحكومة مستعدة لاستقبال أي وفد يمثل المتظاهرين على أن لا يضم مطلوبين للقضاء أو المتورطين بالتحريض الطائفي.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي حذر في وقت سابق من مخططات قال إنها تهدف لإشعال حرب طائفية في العراق، وأضاف خلال استقباله وفداً عشائرياً يمثل شيوخ الأنبار والحويجة إن العراق يواجه تحديات كبيرة داخلية وخارجية هدفها إشعال الفتنة الطائفية، بينما عبر وفد شيوخ عشائر الأنبار والحويجة عن موقفهم الداعم للحكومة العراقية مؤكدين أن "القاعدة" اخترقت المظاهرات وسيطرت على قيادتها."
وفي سياق متصل بأزمة التظاهرات في العراق توقع النائب عن ائتلاف دولة القانون سلام المالكي في بيان صادر عن مكتبه، توقع إن تشهد أزمة التظاهرات انفراجا قريبا من خلال الدعوات التي حملها زعماء العشائر والمتظاهرين في حلحلة الأزمة والتفاوض مع الحكومة, واصفا تشكيل المتظاهرين للجنة من اجل القدوم إلى بغداد والتفاوض مع الحكومة بالخطوة الايجابية والصحيحة.
وكانت الحكومة العراقية شكلت لجنة وزارية خماسية للنظر بمطالب المتظاهرين ودراستها، لكن المتظاهرين ما زاول يواصلون التظاهر والاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم بحسب ما أكد الشيخ خالد الجميلي رئيس اللجان التنسيقية لمتظاهري الفلوجة الذي نفى في الوقت نفسه وجود أي وفد أو لجنة تمثل المتظاهرين حتى الآن، لان المتظاهرين فوضوا الشيخ عبد الملك السعدي للحوار مع الحكومة.
وفي خضم تباين الآراء في المحافظات المنتفضة ضد سياسية الحكومة العراقية بين شيوخ عشائر يؤيدون الحكومة ويؤكدون اختراق القاعدة لساحات الاعتصام، وبين آخرين يحتجون على سياسات الحكومة وينفون أي صلة للقاعدة بالتظاهرات، يرى المحلل السياسي صلاح زنكنة أن هناك إشكالية كبيرة جدا تتمثل بعدم وجود جهة واحدة تمثل المتظاهرين، ويتوقع أن تولد هذه الإشكالية العديد من المشاكل واختلافات في وجهات النظر ستجعل الحكومة عاجزة عن حل أزمة المتظاهرين.
ساهمت في إعداد الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد براء عفيف.