ترصد صحيفة "لوس أنجلس تايمز" اجواء بعض الاحياء البغدادية في ظل التصعيد الامني والسياسي المتزايد في العراق في الوقت الراهن، مشيرة الى ان بغداد تعاني حاليا من الخوف والاستكانة، ففي احياء العاصمة الغربية، تقع عمليات قتل كل اسبوع، يعتقد انها من فعل مسلحين شيعة او سنة يسعون الى وضع ايديهم على مناطق معينة استعدادا لحرب مقبلة.
وتشير الصحيفة الى ان اغلب اصحاب المحال التجارية في العامرية، غربي بغداد بدأوا يغلقون محالهم في الساعة الواحدة ظهرا، وهو الوقت الذي تسميه الصحيفة بوقت مجيء القتلة في الغالب، ناقلة عن احد اصحاب المحال في العامرية القول وهو يسرع الى غلق محله المتخصص ببيع الازياء النسائية، ان هذا اسوأ وقت لفتح المحل.
وفي الموضوع ذاته تنسب لوس أنجلس تايمز الى شخص تصفه "بالمسلح السني السابق" القول ان احداث الحويجة وما تلاها من عنف بثت حياة جديدة لدى الجماعات المسلحة، التي كان نشاطها متدنيا في السنوات القليلة الماضية، ومن بينها تنظيم القاعدة في العراق، وجيش النقشبندية البعثي والجيش الاسلامي السلفي، حسب تعبير الصحيفة.
ويقول المسلح السابق ان جماعات التمرد الاسلامية كانت فاقدة الغاية، الا انها كانت تنتظر فرصة للعودة بشعارات جذابة، حيث كانت حادثة الحويجة ساعة الصفر التي كانت تنتظرها هذه الجماعات.
على صعيد اخر حظيت التفجيرات التي طالت تركيا مؤخرا باهتمام واسع في الصحافة العالمية.
وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بدأ يواجه ضغوطاً اكبر للتدخل في سوريا بعد تفجيرات قرية ريحانلي الحدودية، التي اسفرت عن مقتل 46 شخصا.
وتؤكد الغارديان ان تركيا ولبنان والعراق والأردن واسرائيل متورطون في سوريا، كما ان ايران التي تعد حليفة للأسد لها دور فاعل في الصراع الدائر هناك، مشيرة الى وجود إجماع في وسائل الإعلام التركية على ان أردوغان ورئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك أوباما، بالاضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجهون الان ضغوطاً كبيرة تطالبهم بالتدخل في الصراع الدائر في سوريا.
وتشير الصحيفة الى ان اغلب اصحاب المحال التجارية في العامرية، غربي بغداد بدأوا يغلقون محالهم في الساعة الواحدة ظهرا، وهو الوقت الذي تسميه الصحيفة بوقت مجيء القتلة في الغالب، ناقلة عن احد اصحاب المحال في العامرية القول وهو يسرع الى غلق محله المتخصص ببيع الازياء النسائية، ان هذا اسوأ وقت لفتح المحل.
وفي الموضوع ذاته تنسب لوس أنجلس تايمز الى شخص تصفه "بالمسلح السني السابق" القول ان احداث الحويجة وما تلاها من عنف بثت حياة جديدة لدى الجماعات المسلحة، التي كان نشاطها متدنيا في السنوات القليلة الماضية، ومن بينها تنظيم القاعدة في العراق، وجيش النقشبندية البعثي والجيش الاسلامي السلفي، حسب تعبير الصحيفة.
ويقول المسلح السابق ان جماعات التمرد الاسلامية كانت فاقدة الغاية، الا انها كانت تنتظر فرصة للعودة بشعارات جذابة، حيث كانت حادثة الحويجة ساعة الصفر التي كانت تنتظرها هذه الجماعات.
على صعيد اخر حظيت التفجيرات التي طالت تركيا مؤخرا باهتمام واسع في الصحافة العالمية.
وتقول صحيفة "الغارديان" البريطانية ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بدأ يواجه ضغوطاً اكبر للتدخل في سوريا بعد تفجيرات قرية ريحانلي الحدودية، التي اسفرت عن مقتل 46 شخصا.
وتؤكد الغارديان ان تركيا ولبنان والعراق والأردن واسرائيل متورطون في سوريا، كما ان ايران التي تعد حليفة للأسد لها دور فاعل في الصراع الدائر هناك، مشيرة الى وجود إجماع في وسائل الإعلام التركية على ان أردوغان ورئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك أوباما، بالاضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يواجهون الان ضغوطاً كبيرة تطالبهم بالتدخل في الصراع الدائر في سوريا.