ت قول صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ان الحراك والثورات الاقليمية جعلت حكومة إقليم كردستان العراق تواجه معضلات عديدة، من قبيل إيواء أكثر من الفي مقاتل من حزب العمال الكردستاني التركي الذين ينسحبون من تركيا بموجب اتفاق سلام مع حكومتها، فضلا عن استضافتها لأكثر من 141 ألف لاجئ سوري، وقادة الجماعات الكردية السورية.
وتؤكد الصحيفة أن حكومة الاقليم تقوم بتدريب أكراد سوريا لمواجهة الجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة"، ومنعها من السيطرة على مناطقهم
وتنقل الصحيفة عن رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني تأييده لهذه العملية لكنه يقول انها لا تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لان التدريب يتم لأغراض دفاعية وليست هجومية.
وينفي بارزاني ان تكون حكومة الاقليم تدفع باتجاه إقامة حكم ذاتي للأكراد في سوريا مشددا انه يفضل حلا عبر الحوار للمشكلة السورية.
اقليميا تقول صحيفة "واشنطن بوست" ان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، تمكن أخيرا من إقناع روسيا بالعودة إلى خطة السلام بشأن سوريا التي كانت قد دعمتها مبدئيا العام الماضي، وهو ما لا تعده انفراجا للازمة لكنه على الأقل يمثل بداية الانفراج، مشيرة الى أن الولايات المتحدة وروسيا ادركتا أن انتقال السلطة، الذي يتم التفاوض عليه، في سوريا أفضل من القتال حتى الموت الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وفي موضوع اخر تقول "واشنطن بوست" إن الوقت قد حان للنظر إلى الإسلام نظرة جديدة، مشيرة الى ان موقف الإسلام من العنف يشبه موقف المسيحية من سيادة الجنس الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، وغيرها من الظواهر التي تفسر الدين تفسيرا خاطئا لخدمة مصالح تتطلب العنف.
وتوضح الصحيفة ان وصم المسلمين كافة بالعنف بسبب "جهاديين" امثال الأخوين تسارنايف، المتورطين في تفجيري بوسطن، يشبه لوم المسيحين كافة على محاكم التفتيش الإسبانية أو اضطهاد الطوائف المسيحية لبعضها البعض في العصور الوسطى في إنكلترا.
وتؤكد الصحيفة أن حكومة الاقليم تقوم بتدريب أكراد سوريا لمواجهة الجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة"، ومنعها من السيطرة على مناطقهم
وتنقل الصحيفة عن رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني تأييده لهذه العملية لكنه يقول انها لا تهدف إلى التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لان التدريب يتم لأغراض دفاعية وليست هجومية.
وينفي بارزاني ان تكون حكومة الاقليم تدفع باتجاه إقامة حكم ذاتي للأكراد في سوريا مشددا انه يفضل حلا عبر الحوار للمشكلة السورية.
اقليميا تقول صحيفة "واشنطن بوست" ان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، تمكن أخيرا من إقناع روسيا بالعودة إلى خطة السلام بشأن سوريا التي كانت قد دعمتها مبدئيا العام الماضي، وهو ما لا تعده انفراجا للازمة لكنه على الأقل يمثل بداية الانفراج، مشيرة الى أن الولايات المتحدة وروسيا ادركتا أن انتقال السلطة، الذي يتم التفاوض عليه، في سوريا أفضل من القتال حتى الموت الذي من شأنه أن يزعزع الاستقرار في المنطقة.
وفي موضوع اخر تقول "واشنطن بوست" إن الوقت قد حان للنظر إلى الإسلام نظرة جديدة، مشيرة الى ان موقف الإسلام من العنف يشبه موقف المسيحية من سيادة الجنس الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية، وغيرها من الظواهر التي تفسر الدين تفسيرا خاطئا لخدمة مصالح تتطلب العنف.
وتوضح الصحيفة ان وصم المسلمين كافة بالعنف بسبب "جهاديين" امثال الأخوين تسارنايف، المتورطين في تفجيري بوسطن، يشبه لوم المسيحين كافة على محاكم التفتيش الإسبانية أو اضطهاد الطوائف المسيحية لبعضها البعض في العصور الوسطى في إنكلترا.