عاد موضوع الفدرالية الى الواجهة مرة أخرى بعد مناداة متظاهرين في بعض محافظات العراق ذات الاغلبية السنية بتشكيل اقليم، تخلصا مما وصفوه بـ"تسلط الحكومة الاتحادية".
وتأتي هذه الدعوة بعد أخرى مماثلة انطلقت قبل اكثر من عام في محافظة صلاح الدين، الأمر الذي يؤشر إلى وجود صعوبة في اعادة دمج المكونات العراقية ببعضها بعد سنوات من الخلافات السياسية والخروقات الامنية.
ويعتقد المواطن علي الشيباني أن "الدعوة الى تشكيل اقاليم ستكون مثمرة وايجابية اذا كانت تسهم في حل خلافات استمرت لسنوات". ومن بين تناقضات المشهد العراقي أن بعض القوى السياسية التي تساند التوجه الفدرالي حاليا كانوا يرفضون قبل سنوات دعوات إقامة اقليم في وسط وجنوب العراق، فيما ينظر مؤيدو الفدرالية بالأمس الى ان المطالبة بها اليوم أمر خطير.
ويرى الدكتور في جامعة اهل البيت بكربلاء باقر الزجاجي أن "النظام الفدرالية يمكن أن يكون مثاليا لبلد مثل العراق لو أحيطت مسألة تطبيقة بنوايا حسنة".
وفي مقابل آراء المؤيدين للفدرالية هناك من يعتقد أن تطبيق هذا المبدأ لن يكون ناجحا بالضرورة في ظل ما يسمونه بالتفاوت في حجم الإمكانات البشرية والمادية لكل منطقة من مناطق العراق.
ويقول الاستاذ الجامعي جلال الصفار إن "تشكيل الاقاليم بمفرده قد لايجدي مالم تكن هناك خطط علمية لتحسين الاحوال المعيشية للسكان وتقسيم الثروة بينهم بشكل عادل".
ومن السياسيين من يخشى التوسع في تطبيق الفدرالية في العراق خصوصا وأن التجربة في كردستان لم تكن مشجعة بالنسبة لحكومة بغداد وإن كانت كذلك بالنسبة لحكومة الاقليم.
ويشير النائب عن دولة القانون فؤاد الدوركي الى أن "الحل لمشكلة البلاد السياسية يكمن في تشكيل حكومة اغلبية سياسية والتخلص من نظام المحاصصة"، مضيفا أن "هذه الحكومة اذا ما شكلت فهي تتحمل وزر أخطائها وتشكيلها يتيح للآخرين من معارضيها العمل على كسب الشارع في حال فشلت حكومة الاغلبية".
وشهدت الاسابيع الماضية مواجهات بين اجهزة امنية ومسلحين في ساحات الاعتصام والتظاهر.
وتأتي هذه الدعوة بعد أخرى مماثلة انطلقت قبل اكثر من عام في محافظة صلاح الدين، الأمر الذي يؤشر إلى وجود صعوبة في اعادة دمج المكونات العراقية ببعضها بعد سنوات من الخلافات السياسية والخروقات الامنية.
ويعتقد المواطن علي الشيباني أن "الدعوة الى تشكيل اقاليم ستكون مثمرة وايجابية اذا كانت تسهم في حل خلافات استمرت لسنوات". ومن بين تناقضات المشهد العراقي أن بعض القوى السياسية التي تساند التوجه الفدرالي حاليا كانوا يرفضون قبل سنوات دعوات إقامة اقليم في وسط وجنوب العراق، فيما ينظر مؤيدو الفدرالية بالأمس الى ان المطالبة بها اليوم أمر خطير.
ويرى الدكتور في جامعة اهل البيت بكربلاء باقر الزجاجي أن "النظام الفدرالية يمكن أن يكون مثاليا لبلد مثل العراق لو أحيطت مسألة تطبيقة بنوايا حسنة".
وفي مقابل آراء المؤيدين للفدرالية هناك من يعتقد أن تطبيق هذا المبدأ لن يكون ناجحا بالضرورة في ظل ما يسمونه بالتفاوت في حجم الإمكانات البشرية والمادية لكل منطقة من مناطق العراق.
ويقول الاستاذ الجامعي جلال الصفار إن "تشكيل الاقاليم بمفرده قد لايجدي مالم تكن هناك خطط علمية لتحسين الاحوال المعيشية للسكان وتقسيم الثروة بينهم بشكل عادل".
ومن السياسيين من يخشى التوسع في تطبيق الفدرالية في العراق خصوصا وأن التجربة في كردستان لم تكن مشجعة بالنسبة لحكومة بغداد وإن كانت كذلك بالنسبة لحكومة الاقليم.
ويشير النائب عن دولة القانون فؤاد الدوركي الى أن "الحل لمشكلة البلاد السياسية يكمن في تشكيل حكومة اغلبية سياسية والتخلص من نظام المحاصصة"، مضيفا أن "هذه الحكومة اذا ما شكلت فهي تتحمل وزر أخطائها وتشكيلها يتيح للآخرين من معارضيها العمل على كسب الشارع في حال فشلت حكومة الاغلبية".
وشهدت الاسابيع الماضية مواجهات بين اجهزة امنية ومسلحين في ساحات الاعتصام والتظاهر.